المناطق_واس

يمثّل حرس الحدود السعودي خط الدفاع الأول عن حدود المملكة، منذ أرسى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قواعد بناء المملكة، ووحد كل شبر في مسيرتها الخالدة؛ لينعم من يعيش في المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والرخاء، وينهل من معين التنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.

 

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 154 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 ديسمبر 2024 - 1:55 مساءً حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على (19) مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم (380) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 ديسمبر 2024 - 1:04 مساءً

ومن ميناء العقير في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية (1331 هـ) انطلقت مسيرة الـ (115) عامًا لحرس الحدود، من خلال تسيير زوارق شراعية صغيرة بمحاذاة الشاطئ، تساندها دوريات من الهجن لتأمين سلامة ومراقبة السواحل وحمايتها من التهديدات – آنذاك – وتقديم المساعدة الإنسانية – في الحالات الطارئة.

 

وفي عام (1344هـ) أسس أول كيان رسمي لمراقبة السواحل والموانئ وتنظيم الدوريات البرية والبحرية تحت مسمى “مصلحة خفر السواحل” بمحافظة جدة، باستخدام وسائل بدائية، مثل السير على الأقدام وركوب الهجن في البراري، ووسائل بحرية تقليدية، مثل (السنبوك) و(الهواري) في المياه الإقليمية مسندة إليها مهام التفتيش وضبط المهربات والممنوعات.

 

 

وتوسع نطاق مهام حرس الحدود في عام (1347هـ) بتوحيد أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ في محافظة جدة تحت قيادة واحدة باسم (مصلحة خفر السواحل بجدة)، ليشمل حماية السواحل وتأمينها، بينما شهد عام (1350هـ) تحولًا تنظيميًا مهمًا بتوحيد الدوائر المرتبطة بحراسة الحدود كافة تحت مسمى (مصلحة خفر السواحل والموانئ)، فقد كرّس الجهاز جهوده خطَّ دفاع أول لحماية حدود المملكة وموانئها.

 

وواصل حرس الحدود في عام (1355هـ) تطوره وتعزيز مهامه في التغطية الأمنية للحدود البرية والبحرية ليشمل جميع مناطق المملكة، وذلك بإنشاء مصلحة خفر السواحل في المنطقة الشرقية، وفي عام (1383هـ)، وُحدت المصلحتان في المنطقتين الشرقية والغربية تحت مسمى (المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ)، لتعمل قطاعًا واحدًا تابعًا لوزارة الداخلية.

 

 

وبخطوات وثّابة ومتسارعة أُسند لحرس الحدود مهام مكافحة التهريب وحماية المنشآت الحيوية، والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، ومع صدور نظام أمن الحدود عام (1394هـ) وُسعت المهام لتلبية احتياجات الأمن الوطني المتزايدة، وفي عام (1414هـ) غُير مسمى (المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ) إلى (المديرية العامة لحرس الحدود) وهو المسمى الرسمي حتى الآن، ليكون شاهدًا على تاريخ راسخ، وإرث خالد في العطاء والتنمية الوطنية، وحماية حدود المملكة.

 

 

وفي حقبة التاريخ المجيد للمملكة تقف (المديرية العامة لحرس الحدود)، اليوم، صرحًا شامخًا من صروح قطاعات وزارة الدخلية، ونموذجًا رائدًا في تأمين الحدود السعودية، البرية والبحرية، وحماية المصالح الوطنية، واستخدام التكنولوجيا المتطورة، ترفدها صناعات وطنية سعودية عالمية، مثل نظام “زالي” للمراقبة الإلكترونية وعربة الدهناء البرية، مدعمة بكوادر بشرية تسهم بفاعلية في رفعة الوطن وخدمة المجتمع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حرس الحدود مصلحة خفر السواحل المدیریة العامة لحرس الحدود حرس الحدود فی عام

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن أحمد حسن الزعبي: انتصار للكلمة الحرة وروح الوطن

#سواليف

الإفراج عن #أحمد_حسن_الزعبي: انتصار للكلمة الحرة و #روح_الوطن
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

بفرحٍ عارم، تلقى الأردنيون خبر الإفراج عن الكاتب الوطني أحمد حسن الزعبي واستبدال عقوبة الحبس بخدمة مجتمعية. هذا القرار أعاد للأذهان مكانة الزعبي كرمز للكلمة الحرة وصوتٍ وطنيٍ لطالما عبّر عن هموم الناس وتطلعاتهم، واستحق بذلك احترام وتقدير المجتمع الأردني الذي كان دائماً داعماً ومتعاطفاً معه.

أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب، بل هو ضمير وطني حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن قضايا المواطن البسيط، وعبّر عن أوجاع المجتمع بصدق وشجاعة. من خلال مقالاته وقلمه الجريء، استطاع أن يترجم آمال الأردنيين إلى كلمات، مسلطاً الضوء على تحدياتهم ومطالبهم في حياة كريمة يسودها العدل والمساواة.

مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس 2025/01/16

قرار الإفراج عن الزعبي يعكس قناعة عميقة بأهمية الدور الذي يلعبه المثقف الوطني في بناء المجتمع، بعيداً عن العقوبات التي قد تقيد حرية التعبير. إن استبدال العقوبة بخدمة مجتمعية يظهر أن الإصلاح الحقيقي لا يكمن في تقييد الأشخاص، بل في تعزيز إسهامهم الإيجابي في المجتمع.

لقد تجلت في هذه اللحظة وحدة الأردنيين وتقديرهم لشخصية أحمد حسن الزعبي. التفاف المجتمع حول قضيته وتضامنهم معه أظهر أن الشعب الأردني يدرك أهمية الكلمة الحرة ويثمن دورها في التعبير عن تطلعاته وطموحاته. فالزعبي، بقلمه الوطني الحر، لم يكن مجرد كاتب، بل صوتاً للحق ومرآة للمجتمع.

إن خدمة المجتمع التي سيقدمها الزعبي ليست عقوبة بقدر ما هي امتداد لمسيرته في خدمة الوطن والمواطن. فهو الذي جعل من قلمه أداة للبناء والإصلاح، واليوم يستمر في أداء رسالته من خلال عمل مباشر يعزز من تواصله مع مجتمعه ويعيد التأكيد على دوره كمثقف ملتزم بقضايا أمته.

اليوم، يحتفل الأردنيون بعودة أحمد حسن الزعبي إلى حريته، ليس فقط ككاتب بل كرمز للكلمة الصادقة التي لا تخشى التعبير عن الحقيقة. ويظل اسمه محفوراً في قلوب محبيه ومتابعيه، شاهداً على أن الكلمة الحرة ستبقى أقوى من أي قيود، وأن الأصوات الصادقة ستظل مصدر إلهام لجيل كامل يسعى لبناء مستقبل مشرق.

حفظ الله الأردن وأبنائه الأوفياء، وأدام على هذا الوطن روح الوحدة والتكاتف التي تجعل من كل تحدٍ فرصة جديدة للتقدم والبناء.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سعود: 17 يناير يوم تفاخرت به الإمارات أمام العالم
  • الإفراج عن أحمد حسن الزعبي: انتصار للكلمة الحرة وروح الوطن
  • برصيد 86. زيزو ينفرد بالمركز السادس لهدافي الزمالك على مدار التاريخ
  • شاهد بالفيديو.. في أول تصريح له بشأن العقوبات الأمريكية.. البرهان: (مستعدون لأي عقوبات في سبيل الدفاع عن الشعب السوداني وخدمة الوطن)
  • روقا يتعادل لحرس الحدود أمام الزمالك بهدف من ركلة جزاء
  • تشكيل هجومي لحرس الحدود أمام الزمالك بالدوري
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين علقا في عرض البحر
  • إحباط محاولتي تهريب مواد مخدرة والقبض على 3 مخالفين
  • الزمالك يختتم استعداداته لحرس الحدود.. وجروس يطالب باستغلال انتصارات الكونفدرالية
  • ذوبان الأنهار الجليدية يغير شكل الأرض.. خطر يهدد حدود الدول