الرئيس الإندونيسي: نسعى لتعزيز العلاقات مع مصر وندعم دورها القيادي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد فرابوو سوبيانتو، الرئيس الإندونيسي، حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع مصر، مشيرًا إلى الروابط التاريخية التي جمعت بين البلدين منذ قيادة الرئيس جمال عبد الناصر، أحد أبرز قادة حركة عدم الانحياز.
وأشاد سوبيانتو بدور مصر الحالي كقائد لدول الجنوب، معربًا عن امتنانه لهذه الفرصة الطيبة لإجراء مباحثات بناءة.
وأوضح سوبيانتو، خلال مؤتمر صحفي، أن المحادثات تناولت مجموعة متنوعة من الموضوعات الثنائية، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس الإندونيسي أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في ظل التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن إندونيسيا تنظر إلى مصر كشريك استراتيجي في دعم قضايا دول الجنوب وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر العلاقات الثنائية الجنوب الرئيس الإندونيسي فرابوو سوبيانتو المزيد
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.