فرنسا تثمن لغة الضاد في اليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، التزام بلاده بتعزيز اللغة العربية وتقويتها وتعليمها.
وقال بأن اللغة العربية تعد هذا العام ثاني أكثر اللغات تحدثًا في فرنسا حيث يوجد ما يقرب من ثلاثة ملايين متحدث وثاني أكثر اللغات تدريسًا ضمن شبكة التعليم الفرنسي في الخارج.
وأكد بأنه في الدبلوماسية، تعتبر اللغة العربية رصيداً كبيراً لوكلائنا وسفاراتنا، باعتبارها لغة التواصل والعمل، لا سيما في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وداخل المنظمات الدولية والإقليمية، وإنها علامة على التنوع اللغوي في عالم متعدد وغني، موضحاً أنه كما ذكر رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، فإن فرنسا تؤكد مجددا الحاجة إلى عالم متعدد اللغات.
بالتعاون مع شريك الوزارة معهد العالم العربي (IMA)، الذي أنشأ شهادة معترف بها دوليا لإتقان اللغة العربية (CIMA)، وبدعم من مركز الدراسات العربية التابع لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج (AEFE) بالرباط فإن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في حالة تأهب كامل لتعزيز تاريخ هذه اللغة وثرائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مركز اللغة والثقافة العربية يحتفى باليوم العالمي للغة العربية
يحتفل مركز اللغة والثقافة العربية بجامعة القاهرة، باليوم العالمي للغة العربية، الذى يوافق الرابع عشر من ديسمبر من كل عام ، من خلال عدد من الفعاليات التي تستمر على مدار شهر ديسمبر، وذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمهتمين باللغة العربية.
يأتي ذلك تحت رعاية تحت رعاية .أ. د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وأ. د. غادة أحمد عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ. د. نجلاء رأفت سالم عميدة كلية الآداب، وتحت إشراف أ. د. دينا فتحي عبد الهادي، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
افتتاح معرض للكتاب
وافتتح مركز اللغة والثقافة العربية، اليوم معرضاً للكتاب بمقر المركز، حضره الدكتور علاء فاروق استاذ علم اللغة كلية الآداب المشرف العلمي بالمركز، والأستاذة الدكتورة دينا فتحي وكيل كلية الآداب لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، ولفيف من الطلبة الاجانب الذين يدرسون في المركز.
ويحتوي البرنامج على العديد من الفعاليات الثقافية:
من ناحيته، يقول مدير مركز اللغة د. أحمد عمار عن اللغة العربية في الأمم المتحدة:
تعد اللغة العربية ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلمها يوميًا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
يتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية والعديد من المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإريتريا، حيث إن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة ( وعبادات أخرى في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسة لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيراً مباشرا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية وبعض اللغات الأوربية وخاصة المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.