قطر تبني مدينة اقتصادية ومجمعا سكنيا لنصف مليون شخص في نيجيريا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهدت نيجيريا وضع حجر الأساس لبناء مدينة اقتصادية ضخمة ومجمع سكني جماعي لـ500 ألف شخص من الطبقة محدودة الدخل في ولاية كادونا النيجيرية بتمويل من مؤسسة "قطر الخيرية".
ويحمل المشروع اسم "سنابل قطر"، وفقا لما نقلته وسائل إعلام قطرية.
من ناحيته، قال السفير القطري في نيجيريا علي بن غانم الهاجري إن المؤسسة تعهدت أيضا بمساعدات مختلفة وبرامج لتمكين الفقراء والمحرومين في كادونا.
بدوره، أشاد محافظ ولاية كادونا، أوبا ساني بالدعم القطري الذي خصص في إطار مشروع سنابل التمويل لبناء مدينة اقتصادية ضخمة ومجمع سكني جماعي للسكان الضعفاء والمحرومين في الدولة.
اقرأ أيضاً
الجيش المصري يعتزم تنفيذ استثمارات زراعية في نيجيريا
وقال في تصريحاته خلال حفل وضع حجر الأساس إن "المدينة الاقتصادية ستوفر بنية تحتية على مستوى عالمي وستجعل كادونا نقطة مهمة كمكان إقامة حديثة مع أمن كاف وأجواء مواتية لأنشطة الأعمال".
وتقدم دولة قطر دعما كبيرا، سواء على مستوى التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف، للبلدان الأفريقية بشكل مباشر عبر المؤسسات القطرية أو في إطار الشراكات الاستراتيجية مع الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة وفي مختلف المجالات التنموية والإنسانية والتعليمية والصحية وتوفير فرص العمل، وذلك انطلاقا من رؤيتها الوطنية 2030 التي تعكس وبشكل واضح أهمية قيم التضامن في مساعدة الدول والشعوب والمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والنزاعات والفقر.
وبلغت مساهمات صندوق قطر للتنمية مستوى 708 ملايين دولار على مدار العام الماضي كإجمالي مساعدات إنسانية وتنموية، مما جعل دولة قطر ضمن كبار الدول المانحة والداعمة للدول النامية والأقل نموا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر الخيرية مدينة سكنية
إقرأ أيضاً:
وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرق السودان، أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار، نتيجة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع، كما أفادت "لجان مقاومة سنّار".
وقالت "لجان مقاومة سنّار" في بيان الخميس أنه "بسبب دخول الدعم السريع للمنطقة وفاة حوالي 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني".
وتابع البيان بأن من بين الضحايا كان هناك "عائلات كاملة من الدبيبة".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على منطقة جبل موية بولاية سنار في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية، قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتل خلال الأيام الأخيرة.
ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.
وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان الخميسن عن "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة لعدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح تم تسجيل وحصر تسعين ألف منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد الثلاثاء في بيان نشرته عن السودان، بأن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار، مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدنة.
وفي هذا الصدد، أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية والتي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، عن أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثي ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".
وفي غرب السودان، وتحديدا في ولاية شمال دارفور، شهدت مدينة الفاشر مقتل 15 شخصا نتيجة قصف من قبل قوات الدعم السريع، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة فرانس برس الخميس.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر عبر الهاتف "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من قبل الدعم السريع أدى إلى مقتل 15 من المواطنين وجرح 29".
وتدور اشتباكات في الفاشر منذ العاشر من مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع الحرب، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.