حذر الأردن، الأربعاء، من تداعيات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واعتبرها "خرقا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا".

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وفق بيان للخارجية الأردنية.

 

وقال البيان إن الوزيرين بحثا "تطورات الأوضاع في سوريا وجهود إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات بين المملكة وروسيا".

 

ونقل البيان عن الصفدي تحذيره من "تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والسيادة السورية" وإدانتها، معتبرا إياها "عدوانا غاشما وخرقا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا".

 

وشدد الصفدي على وقوف بلاده "إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه اللحظة التاريخية في إعادة بناء سوريا الموحدة التي لا اعتداء فيها على سيادتها أو أرضها ولا وجود عليها للإرهاب".

 

وأشار إلى أهمية احترام إرادة وخيارات الشعب السوري "لبناء نظام جديد يمثل كل السوريين ويحفظ حقوقهم".

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

واستغلت إسرائيل تطورات سوريا؛ حيث احتلت المنطقة العازلة معها، وشنت مئات الغارات الجوية، مما دمر طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحائها.

 

والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة قدمها نتنياهو لتعزيز الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، مما أثار انتقادات من دول عديدة والأمم المتحدة.

 

وفي حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة.

 

ومن جانب آخر، أكد الصفدي لنظيره الروسي على أن "وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبّبها، يمثلان الخطوة الأولية نحو خفض التصعيد في المنطقة".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير: هجوم أمريكي بريطاني يستهدف محافظة يمنية

شمسان بوست / متابعات:

شن الطيران الأمريكي البريطاني اليوم الاثنين غارة على مديرية ميدي في محافظة حجة اليمنية

وقال مصدر حوثي إن “الطيران الأمريكي البريطاني استهدف منطقة بحيص بمديرية ميدي في محافظة حجة اليمنية”.

وأشار إلى أن العدوان شن غارة يوم أمس على مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع الحوثي في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية

مقالات مشابهة

  • رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة السورية في الأردن
  • وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية
  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية
  • بين الانتقادات والممكن: هل تتجاهل الثورة السورية مواجهة  إسرائيل؟
  • محلل سياسي: سوريا تمر بمنعطف خطير الآن بعد سقوط نظام الأسد
  • خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى تصعيد حزب الله من سوريا
  • خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى من تصعيد حزب الله في سوريا
  • تصعيد خطير: هجوم أمريكي بريطاني يستهدف محافظة يمنية