الجزيرة:
2025-05-01@14:32:50 GMT

ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

وفي حين ترتبط سعادة عند كل إنسان بمدى قدرته على تحقيق ما يراها نجاحات حياتية، تعاني الأجيال الحالية أزمة رقمنة العلاقات في جزء كبير منها، كما يقول أخصائي علم الوراثة الدكتور أحمد علاوي.

ووفقا لما قاله علاوي لبرنامج "أنت"، فإن توقعات الأجيال الحالية تدفع أجسامهم لإفراز الدوبامين بشكل يجعلهم أكثر توترا، وذلك على عكس الأجيال السابقة التي كانت تقيس السعادة بمقاييس بسيطة مثل الاستقرار العائلي.

ومن بين الأمور التي تجعل الشعور بالسعادة أقل بكثير في هذه الأيام هو وجود العديد من الأشياء التي أصبحت تعد أسبابا للسعادة رغم أنها تكاد تكون مستحيلة التحقق بالنسبة لكثيرين، وفقا لمقدم البرنامج الدكتور خالد غطاس، الذي يخشى تحوّل السعادة إلى سلعة في العصر الحالي.

لذلك، فإن العثور على السعادة في العصر الحالي -وفق غطاس- قد يكون في ربطها بالأمور التي تشعرك بالرضا الذاتي كالأمومة أو النجاح التعليمي أو التجاري مثلا، وليس بالتعريفات التي يفرضها المجتمع.

لا أسباب جامدة للسعادة

كما أن مادة الدوبامين -التي تحفز على السعادة- لم تعد من الناحية العملية مرهونة بالحصول على المكافأة وإنما بالسعي للحصول على المكافأة، حسب غطاس.

ومع ذلك، فإن السعادة ليست مرهونة بجين واحد في جسم الإنسان، بل هي مرهونة بسلة كاملة من الجينات، كما يقول علاوي، مشيرا إلى أن البعض يسعده الطعام الجيد وآخرون تسعدهم العاطفة، وهكذا.

إعلان

ليس هذا فقط، فقد أثبتت الدراسات العلمية -والحديث لعلاوي- أن 83% من الأدوية التي تستخدم في الغرب ليس كذلك في دول الشرق، وأسباب السعادة كذلك.

ومع عدم إمكانية وضع تعريف صارم للسعادة، فإن محاولة الإنسان الوصول إلى الرضا بما لديه من مكاسب قد يكون أكثر الأسباب التي تجعله سعيدا، برأي غطاس.

18/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال

أقيمت للمرة الثالثة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 260 خيلًا عربيًا أصيلًا، وسط حضور لافت من المشاركين والهواة ومحبي الخيل.ومنذ القِدم شكّلت الخيل ركنًا أصيلًا في حياة الإنسان العربي، فكانت السند في الحرب، والوسيلة في السفر، وعونًا في طلب الرزق، ولم تكن الخيول مجرد وسيلة، بل حظيت بمعاملة خاصة لدى العرب في المأكل والمشرب، وكانت ولا تزال رمزًا للفخر والكرامة بمكانة رفيعة في ثقافة العرب، لا سيما في المملكة، وتُعد الخيل العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الشعبي العريق.

وتبوأت الخيل مكانةً بارزةً في النصوص الدينية؛ إذ ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية وتغنى بها الشعراء واستشهد بها الحكماء, حتى غدت رمزًا للأصالة والفروسية والفخر والاعتزاز. ومع مرور الزمن، لم يخفت بريق الخيل العربية، فهي اليوم، تشارك في السباقات المحلية والعالمية، وتُربى في أرقى المزارع والإسطبلات، وتحظى باهتمام وعشق محبي الخيل.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • علاوي وعون يبحثان ” الأمن الإقليمي”
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • السعادة والقراء
  • جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • العطواني: نعتزم إقرار تشريع مهم يؤسس لاقتصاد قوي ويعد ضمانة لمستقبل الأجيال
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية