مغردون يحتفون بأول رحلة جوية داخلية في سوريا منذ سقوط الأسد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وأقلعت طائرة مدنية من طراز "إيرباص" من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي وعلى متنها 43 راكبا من المسؤولين والصحفيين، وقطعت مسافة تجاوزت 300 كيلومتر بين دمشق وحلب.
وحملت الطائرة علم الثورة السورية، وهو علم الاستقلال المستخدم قبل سيطرة عائلة الأسد على الحكم منذ ما يزيد على 5 عقود.
ووفقا لمراسل الجزيرة الذي كان على متن الطائرة، فإن الهبوط كان سلسا رغم أن الطيار اعتمد على العامل البصري والرؤية الملائمة، لأن الأجهزة الملاحية في مطار حلب لا تزال قيد الصيانة.
وكان مطار دمشق الدولي قد أصدر إشعار "نوتام" المعني بسلامة حركة الطيران المدني بعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد، وألغى جميع الرحلات الجوية حتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
احتفاء واسع
واحتفى رواد منصات التواصل بأول رحلة جوية داخلية في سوريا منذ سقوط الأسد، ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/18) جانبا من التعليقات.
فعلق الأندلسي قائلا "لم تقلع الطائرة فحسب، بل أقلعت سوريا لتحلق في سماء التنمية والريادة والرقي بعد سنين عجاف في ظل عصابة الأسد".
وأضاف معلقا "إلى الأمام دون توقف، لتكون سوريا في المكان الذي يجب أن تكون فيه".
واعتبر خالد في تغريدته إقلاع الرحلة بمثابة "خطوة مهمة نحو استعادة الحياة الطبيعية في سوريا، ويعكس التزام السلطات الجديدة بإعادة بناء البلاد وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين".
إعلانمن جانبه، أبدى جبريل فرحة غامرة بإقلاع الرحلة الداخلية، إذ قال "أول مرة أشعر أن هذه الطائرة لبلدي الذي كنت أشعر أنه مسلوب.. مبروك للشعب السوري".
وأعرب محمد عن أمله في أن تمثل الرحلة "بداية جديدة مع أمل وطموح لرؤية جديدة بمجال قطاع النقل الجوي وتطويره خلال السنوات المقبلة".
بدورها، قالت نور في تغريدتها "سابقا كنا نوثق الغارات الجوية لنظام الأسد على المدنيين السوريين، والآن نوثق أول رحلة جوية من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي".
ووفق التقارير الواردة من سوريا، فإن مطار دمشق حاليا سيقتصر حاليا على الرحلات الداخلية لمعرفة الطيارين بجغرافيا المسارات الجوية داخل البلاد، ويتوقع استئناف الرحلات الدولية خلال أسبوع، وذلك بعد استكمال إصلاح أجهزة الملاحة المختلفة.
18/12/2024المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العراق.. إغلاق مطار بغداد الدولي بشكل مؤقت لسوء الأحوال الجوية
أعلنت وزارة النقل العراقية، إغلاق مطار بغداد الدولي بشكل مؤقت لسوء الأحوال الجوية.
اجتاحت عاصفة غبارية، مساء الخميس، الأراضي العراقية من جهة القائم الحدودية، ومن المتوقع أن يكمل طريقه نحو محافظتي الأنبار ونينوى، وسط تحذيرات لسالكي الطرق الخارجية ومرضى الحساسية والربو.
وغرد الراصد الجوي، صادق عطية، في تدوينة له قائلا "جدار غباري يتشكل داخل الأراضي السورية ويدخل الأراضي العراقية جهة القائم الحدودية"، موضحاً أن هذا الجدار الغباري "ربما يتلاشى بالطريق أو يكمل طريقه نحو مناطق الأنبار وجنوب نينوى".
فيما أصدرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقية، بياناً ورد للوكالة، أشارت فيه إلى أن "جحافل غيوم البرق والرعد والرياح الهابطة تتقدم أمام محور المنخفض الجوي القادم من شمال أفريقيا".
وقالت ، "حالياً، زخات أمطار رعدية غرب البلاد وبعض المناطق، ترافقها رياح هابطة مثيرة للغبار، ومتوقع أن تندفع تأثيرات المنخفض هذه خلال هذه الليلة نحو باقي مدن البلاد بتأثير متفاوت (لا يستبعد التقلبات السريعة والمفاجئة لكون الحالة ربيعية)".