عاجل “رفض الطعون وتأكيد الإدانة في قضية كازينو السعدي “
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قضت محكمة النقض بالرباط، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، برفض جميع الطعون المقدمة في قضية “كازينو السعدي”، مؤكدة بذلك الأحكام الصادرة عن محكمة الاستئناف بمراكش بحق المتورطين في القضية.
وتضمن القرار تأييد الإدانة التي شملت المتهمين الرئيسيين، وعلى رأسهم (ع.أ)، رئيس بلدية المنارة جليز سابقًا، الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، إضافة إلى مصادرة الشقق التي تم الحصول عليها بطرق غير قانونية.
وترجع وقائع القضية إلى شكاية تقدمت بها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بمراكش عام 2006، تتعلق ببيع الأرض التي أقيم عليها “كازينو السعدي” في حي الشتوي بمراكش، بسعر منخفض للغاية مقارنة بالقيمة الحقيقية للأرض. وقد كشفت التحقيقات عن عدة تجاوزات قانونية وضلوع بعض المسؤولين المحليين في عملية التفويت.
ورغم الركود الذي شهدته القضية في بداياتها، تم إعادة فتح التحقيقات في عام 2012، ليتم استئناف المحاكمة وتنفيذ الأحكام في المرحلة الابتدائية في عام 2015. وجاء حكم محكمة النقض اليوم ليؤكد على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه القضية، وتعزيز المساعي الرامية إلى حماية المال العام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإدانة الطعون تبديد المال العام كازينو السعدي محكمة الاستئناف محكمة النقض مراكش
إقرأ أيضاً:
“إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر
#سواليف
قال ” #مكتب_إعلام_الأسرى” (حقوقي مستقل)، إن ” #محكمة_بئر_السبع ثبّتت أمر #اعتقال #الطبيب_حسام_أبو_صفية كمقاتل غير شرعي لمدة 6 أشهر”.
ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في #سجن_عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.
وأضافت محاميته في تصريح صحفي الأحد الماضي، أن “أبو صفية تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها”.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن “إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى (إسرائيليين) لدى المقاومة”.
وأكّدت أن “هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته”.
وفي شباط /فبراير الماضي، نشر الإعلام العبري أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة “مقاتل غير شرعي”، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
وتم اعتقال “أبو صفية” وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي قتلته قوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و 367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.