جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-18@17:48:45 GMT

عيون داكنة (5)

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

عيون داكنة (5)

 

مُزنة المسافر

ماذا لو كنا هناك؟

أنا وأنت والنجوم.

نراقب بالعيون.

في سكون.

أننا وجدنا الحرية.

وأنها بالطبع لنا مرئية.


 

وأنها جزء من قرابين قدمناها للحياة.

وأن النيل والحصول.

قد جاء بالطبول.

التي تقرع السعادة.

 

هل ترى شيئًا غير عنزاتي؟

هل تراني جيدًا؟

بوضوح عميق.

أيها الصديق.

 

بل بت اليوم خير رفيق.

لدربي الحالم الطويل.

أمكث أكثر أسفل اللبلاب. 

 

وأسفل كل شجرة تحكي في شوق كبير.

لجذوعنا التي مالت نحو جذورها.

وقالت بالظلال.

ونظرت في صمت كبير.

نحو مكوثنا هنا.

قل لي حكاية ليلة أوليلتين.

أو ألف ليلة أعرفها معك.

 

وهل ستذكر قدومنا لبعضنا؟

ومضينا العظيم للحياة.

وهل سترى الجبل؟

أم السهل خلف جذعي.

أو خلف شعر العنزات.

حين تكون نائمًا وسط العتمة.

 

هل سترى النير الذي تشعله نيران الود؟

أم سترى فيالق الآخرين.

تبتعد في يقين.

عَنَّا.

وعن قصة وجدنا الكبير.

للربوع والمرعى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تشيلسي.. «ليلة كوكوريا»!

 
لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة ملاعب العالم تستعد لـ«المرحلة المرعبة» بسبب تطور «AI»! «السيتي» يخسر «ديربي مانشستر» بـ «سيناريو درامي»


سجل مارك كوكوريا، ونيكولاس جاكسون، ليقودا تشيلسي إلى الفوز 2-1 على ضيفه برنتفورد، ليكون صاحب الأرض على بُعد نقطتين من ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره الخامس توالياً في المسابقة.
وفرض تشيلسي سيطرته منذ البداية، وكانت له 15 محاولة على المرمى في الشوط الأول، لكنه انتظر حتى الدقيقة 43 ليسجل، عندما تقدم المدافع الإسباني كوكوريا نحو منطقة الجزاء، وقفز عالياً ليحول تمريرة عرضية من نوني مادويكي، ويضعها بضربة رأس في شباك الحارس مارك فليكن.
لكن ختام ليلة كوكوريا لم يكن سعيداً، بعدما تعرض للطرد في اللحظات الأخيرة، عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، بعد دفع كيفن شادة.
وتمكن جاكسون من تسجيل الهدف الثاني، قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، عندما استقبل تمريرة طويلة من إنزو فرنانديز، ووضعها في الشباك بتسديدة في القائم القريب، محرزاً هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم.
وكان برنتفورد خطيراً خلال تنفيذ الهجمات المرتدة، وسجل برايان مبيمو، أخطر لاعبي الفريق الزائر، هدفاً في الدقيقة 90، ليجعل المباراة أكثر إثارة قبل النهاية، لكن تشيلسي صمد ليفوز، ويتقدم بفارق أربع نقاط على أرسنال ثالث الترتيب.
وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد «كان أداؤنا في الشوط الثاني رائعاً، وأعتقد أن الحظ لم يحالفنا بخروجنا دون نقاط».
ومع احتفال الجماهير الحاضرة في ملعب ستامفورد بريدج بالفوز، كان زملاء كوكوريا يشدون من أزره أثناء خروجه من الملعب.
وأكد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، إنه لا يشعر أن فريقه، ضمن المرشحين للفوز بالدوري، نظراً لأن منافسيه أكثر خبرة.
وقال «بغض النظر عن عدد الانتصارات التي نحققها، لا أعتقد أننا جاهزون، أحد الأسباب وراء ذلك أنني أعتقد أن الفرق تعرف كيفية المنافسة على الألقاب، لن تستقبل أهدافاً مثلما نفعل، لا يمكن أن تهتز شباكنا بهذه الصورة، ونمنح المنافس فرصة للعودة في المباراة».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يمكن لجماهير الفريق أن تحلم بالفوز بالدوري، قال «بالنسبة لي، لسنا مستعدين، لكنني سعيد بأن المشجعين يمكنهم أن يحلموا».

مقالات مشابهة

  • متعاف من الإدمان: المخدرات كادت تدمر حياتي.. والإقلاع أعادني للحياة
  • عملت فيلر في مركز مشهور.. أم سجدة وشها باظ وشفايفها ورمت
  • من أجل عيون الفائز بالبيت الأبيض..رؤساء شركات وسياسيون يتسابقون للفوز برضاء ترامب
  • بلدية رفح: المدينة منكوبة وغير صالحة للحياة
  • "عيون الثعبان" خطر يهدد مستخدمي "ميزوثيرابي"
  • الأسد يكسر صمته ويكشف كواليس ليلة سقوط دمشق
  • الأربعاء.. اتحاد كتاب مصر ينظم ندوة "اللغة العربية في عيون أبنائها"
  • تشيلسي.. «ليلة كوكوريا»!
  • لودفيك زامنهوف طبيب عيون اخترع لغة الإسبرانتو.. ما قصتها؟