سلالة جديدة من البطاطس تتحدى التغير المناخي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يعمل العلماء على تطوير بطاطس من شأنها تحمل موجات الحر، وذلك لمساعدة المحاصيل على النمو في مستقبل يتأثر بالتغير المناخي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن فريقاً من الباحثين أجرى تجارب ميدانية في موقع بولاية إلينوي الأمريكية، وتوصل إلى أن الزرع المعدل عزز من محصول البطاطس بنسبة تصل إلى 30% في ظل الاجهاد الحراري.وتم تعديل الزرع من خلال إضافة جينين لتعديل عملية يطلق عليها التنفس الضوئي، لتحسين الكفاءة، مما يمنح مزيداً من الطاقة لتعزيز النمو.
ووصف الفريق البحثي التجربة، التي تم نشرها في دورية غلوبال تشينج بيولوجي بأنها " الواعدة من أجل زيادة المحاصيل في ظل ارتفاع درجة حرارة الكوكب".
ومازال يتعين إجراء التجارب الميدانية في عدة أماكن، لتأكيد ما توصل إليه الفريق في بيئات متباينة
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
حسن الشافعي: اللغة العربية خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات
قال الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، إن اللغة العربية هي أعرق لغات العالم وأكثرها مرونة وقدرة على استيعاب مظاهر التعبير المختلفة، مشيرًا إلى أن تاريخها المسجل يمتد لأكثر من ثمانية عشر قرنًا، متجاوزة بذلك العديد من اللغات الأخرى.
انطلاق احتفالية الأزهر الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيةوأوضح الدكتور حسن الشافعي خلال كلمته في احتفالية الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، التي ينظمها قطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة"، أن اللغة العربية أثبتت كفاءتها في استيعاب مظاهر الحضارة وألوان الفكر المختلفة، سواء الشرقية منها كالصينية والفارسية، أو الغربية مثل اليونانية والرومانية، خاصة في حركة الترجمة الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي بعد ظهور الإسلام.
ريادة اللغة العربية في المجالات العلمية منذ القدموتحدث الدكتور الشافعي، عن ريادة اللغة العربية في المجالات العلمية منذ القدم، مستشهدًا بما قدمته من إنجازات فريدة في علوم النحو والصرف والبلاغة، وذكر أسماء مثل الخليل وسيبويه وابن منظور، الذين أسسوا قواعد هذه اللغة العظيمة، كما أشار إلى دور اللغة العربية في تطوير المعاجم والموسوعات العلمية والفلسفية والتقنية والدينية، التي أثرت في العالم أجمع، مؤكدًا أن الجهد العربي الأخير في إصدار “المعجم التاريخي للغة العربية” يعكس استمرار الريادة اللغوية، حيث وثق تطور مفردات العربية ومعانيها في 127 مجلدًا ضخمًا.
التحدي الحقيقي للغة العربية اليوم يكمن في ضعف تداولها على ألسنة الأجيال الجديدةوفي ختام كلمته، أشار رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، أن التحدي الحقيقي للغة العربية اليوم يكمن في ضعف تداولها على ألسنة الأجيال الجديدة، داعيًا إلى تطوير أساليب التعليم وتبسيط قواعد اللغة لإعادة حب الشباب لهذه اللغة العريقة، كما أعرب عن فخره بالشباب الأزهري الذي أظهر براعة في مسابقة “رواد العربية في الإعراب”، مشيدًا بدور الأزهر الشريف على مر العصور في حراسة اللغة العربية وصيانتها، واصفًا الأزهر بأنه موئل هذه اللغة الشريفة خاصة في وقت الأزمات، وأضاف أن الأمل ما يزال معقودًا على الأجيال الأزهرية الجديدة، وفي مقدمتها حفظة القرآن الكريم أن يكونوا سدنة اللغة وحماة البيان.