زيادة التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا إلى 1.39 مليار دولار في 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في سياق انعقاد القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية (D8) في القاهرة غداً الخميس، والتي ستتناول سبل مواجهة التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية، كشفت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا خلال العام الحالي.
وبلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 1.
التفاصيل التجارية
أظهرت البيانات أن صادرات مصر إلى إندونيسيا بلغت 109.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، مقارنة بـ 115 مليون دولار في العام الماضي.
أما الواردات المصرية من إندونيسيا، فقد بلغت 1.3 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، بنفس القيمة المسجلة في نفس الفترة من عام 2023.
أهم السلع المصدرة من مصر إلى إندونيسيا
تصدرت مجموعة الملح والكبريت والأسمنت قائمة السلع المصدرة من مصر إلى إندونيسيا، حيث بلغت قيمتها 55 مليون دولار. كما تضمن التبادل صادرات أخرى مثل:
فواكه وأثمار بقيمة 12 مليون دولارخضر ونباتات بقيمة 11 مليون دولارخامات معادن بقيمة 8 مليون دولارآلات وأجهزة كهربائية بقيمة 5 مليون دولارأهم السلع المستوردة من إندونيسيا
أما بالنسبة للواردات المصرية، فقد تصدرت مجموعة الشحوم والدهون والزيوت الحيوانية القائمة بقيمة 703 مليون دولار. وجاءت باقي السلع المستوردة على النحو التالي:
بن وشاي وبهارات بقيمة 92 مليون دولارحديد وصلب بقيمة 74 مليون دولارآلات وأجهزة كهربائية وأجزاؤها بقيمة 62 مليون دولارسيارات وجرارات ودراجات وأجزاؤها بقيمة 50 مليون دولارتحويلات العمالة والاستثمارات
أما في مجال التحويلات المالية، فقد سجلت تحويلات المصريين العاملين في إندونيسيا 5.1 مليون دولار خلال العام المالي 2022/2023، مقارنة بـ 19 مليون دولار في العام المالي 2021/2022.
في المقابل، بلغت تحويلات الأندونيسيين العاملين في مصر 3.6 مليون دولار في نفس العام المالي، مقارنة بـ 4.2 مليون دولار في العام السابق.
فيما يتعلق بالاستثمارات، بلغت الاستثمارات الأندونيسية في مصر 1.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022/2023، بزيادة عن 956 ألف دولار في العام السابق، أما الاستثمارات المصرية في إندونيسيا فقد تراجعت إلى 54.2 مليون دولار مقارنة بـ 179.9 مليون دولار في العام 2021/2022.
الترتيب السكاني
سجلت مصر 107.2 مليون نسمة في عام 2024، بينما بلغ عدد سكان إندونيسيا 284.5 مليون نسمة في نفس العام، وبحسب تقديرات البعثة، بلغ عدد المصريين المقيمين في إندونيسيا نحو 800 شخص حتى نهاية عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية القاهرة التغيرات الاقتصادية الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الإحصاء ملیون دولار فی العام العام المالی ملیار دولار دولار خلال مقارنة بـ 1 عام 2024 من عام
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تطلق حملة لإغاثة غزة بـ200 مليون دولار في رمضان
جاكرتا- أطلقت وزارة الخارجية الإندونيسية وهيئات إنسانية ومجتمعية حملة تضامنية تحت شعار "التضامن والتفاعل الحقيقي والأمل الجديد"، وتهدف إلى تنسيق جهود عشرات المنظمات الإنسانية في البلاد وكذلك في تايلند وماليزيا لجمع ما يزيد على 200 مليون دولار خلال شهر رمضان لإغاثة فلسطين، وخصوصا قطاع غزة وإعادة الإعمار فيه.
وقال أنيس متى نائب وزير الخارجية الإندونيسي لشؤون العالم الإسلامي إن بلاده تسعى لتعزيز دور دبلوماسيتها الإنسانية، بحضور تضامني مع فلسطين من أكبر دولة في العالم الإسلامي من حيث عدد السكان.
وتمثل إندونيسيا إحدى 3 دول مسلمة مدرجة ضمن أكبر 20 اقتصاد في العالم إلى جانب تركيا والسعودية، وهو ما يعني "قوة اقتصادية تسهم في الأعمال الإنسانية" حسب وصف نائب الوزير، مع توقع أن تصبح إندونيسيا ضمن أكبر اقتصادات العالم خلال عقد أو عقدين.
وأشار أنيس متى إلى أن هذه الحملة التضامنية "تسعى إلى أن يكون العمل الإنساني والإغاثي أكثر تنسيقا، وأن يحقق أهدافا إستراتيجية مؤثرة، وذات رمزية تمثل إندونيسيا بلدا وشعبا، واهتمامها بالقضية الفلسطينية ذات الأثر على مجريات السياسة الإقليمية والدولية".
وأضاف أن تقديم الإندونيسيين الدعم الإنساني "أمانة دستورية وواجب ديني وإنساني"، مبينا أن القضية الفلسطينية من أولويات الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو.
إعلانوتعهد الرئيس بدعم القضية الفلسطينية منذ أول خطاب له بعد أدائه اليمين الدستورية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخلال حملته الرئاسية السابقة عام 2014.
وفي ما يخص قيمة التبرعات والدعم الإنساني الذي يقدمه الإندونيسيون، أكد متى ضرورة أن يكون لإندونيسيا إسهام "رقمي" كبير في العون الإنساني.
وهنا أشاد بدور المؤسسات الإنسانية والخيرية الإندونيسية، وعدّها رائدة في "الدبلوماسية الإنسانية"، ودعمها نضال الشعب الفلسطيني، "وهو ما يعكس ثقافة الكرم والجود للشعب الإندونيسي"، حسب تعبيره، قائلا إن "ذلك من صفات الشعوب ذات الحضارات المؤثرة".
ودُشنت الحملة في مجمع وزارة الخارجية الإندونيسية بجاكرتا. وقال بيان صادر عن المنظمات الإنسانية الداعمة للشعب الفلسطيني إنها تعكس بجهدها الخيري ما جاء في الدستور الإندونيسي والوعي الشعبي من معانٍ ومُثل، وتستجيب في ذلك للواجب الأخلاقي والإنساني، متعهدة بالإسهام في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في فلسطين، وساعية لتوحيد وتنسيق الجهود من أجل ذلك.
وإلى جانب عشرات المنظمات الإنسانية غير الحكومية شاركت في إطلاق الحملة هيئات دينية رسمية. وأشار سوريا رحمان من المنتدى الإنساني الإندونيسي، إلى تطلع المشاركين لتنسيق وتوحيد جهود عشرات من منظمات المجتمع المدني، ولكل منها مشاريع نفذت في قطاع غزة خلال الشهور والسنوات الماضية.
كما أشار مدير منتدى الزكاة ولدان ديوا يانا إلى أن 184 منظمة ومؤسسة تعمل في مجال الزكاة والصدقات جمعت ما بين ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى يناير/كانون الثاني 2025 أكثر من 131 مليار روبية إندونيسية، أي ما يعادل نحو 8.5 ملايين دولار. وقال إن تنسيق الجهود الإنسانية خطوة مهمة ومتقدمة.
في حين قال زينول البحر، من هيئة عاملي الزكاة الحكومية، إن هيئته جمعت نحو 350 مليار روبية إندونيسية، أي نحو 21.8 مليون دولار موجّهة لإغاثة وإعمار غزة.
من جانبه، قال مسؤول العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في مجلس العلماء الإندونيسي سودارنوتو عبد الحكيم -في كلمته بإطلاق الحملة- إن هذه الجهود الإغاثية تأتي لتعزز الأخوة الإنسانية والإسلامية مع أهل فلسطين، مؤكدا الدور المهم الذي تقوم به إندونيسيا دبلوماسيا وإعلاميا وخيريا وشعبيا.
إعلانوبيّن أن معونات الشعب الإندونيسي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدا أنه لم يعد يجدي أن تعمل كل مؤسسة إنسانية منفردة، ومن الضرورة تنسيق جهود الإغاثة العاجلة والإعمار لإنجاحها.
بدوره، قال مدير دائرة آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا في الخارجية الإندونيسية عبد القادر جيلاني إن إطلاق هذه الحملة في مجمع الخارجية الإندونيسية يأتي ليوحد وينسق الجهود الرسمية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، من قبل الشعب الإندونيسي "خاصة مع بلوغ الأزمة الإنسانية في غزة مستويات لا يمكن للكلمات أن تفي بوصفها".
وأكد الدبلوماسي الإندونيسي أهمية التعاون بين الجهات الرسمية والمنظمات غير الحكومية في كل مراحل العمل الإنساني، ضمن إطار منتدى تنسيقي تواصلي يحقق أعلى مستوى من الفاعلية والفعالية في إيصال العون الإنساني لمستحقيه، مشيرا إلى أن أشكالا من هذا التنسيق قد بدأت فعلا في حملات إنسانية سابقة.