جفاف الشتاء.. كيف تحافظين على بشرتك في البرد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تزداد مشاكل البشرة في فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة، مما يؤدي إلى فقدان الجلد للماء والزيوت الطبيعية ويجعله يفقد رطوبته. لذلك، مع قدوم الشتاء، من الضروري الاستعداد لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على البشرة، حيث يمكن تجنب المشكلات الجلدية الشائعة باتباع بعض الإجراءات الوقائية.
أسباب جفاف البشرة في الشتاء:
- العوامل البيئية
التعرض المباشر للهواء الجاف والبارد يسبب فقدان الرطوبة الطبيعية للبشرة.
- الشيخوخة
مع تقدم العمر، تفقد البشرة بعض زيوتها الطبيعية، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف.
- الحالات الطبية والوراثة
بعض الحالات مثل الإكزيما والصدفية واضطرابات الغدة الدرقية قد تسبب جفاف الجلد. كما أن هناك أفرادًا لديهم استعداد وراثي لجفاف البشرة.
- الصابون والمنظفات القاسية
استخدام صابون أو منظفات تحتوي على مواد قاسية يمكن أن يؤدي إلى تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يسبب جفافها.
- الاستحمام بالماء الساخن
التعرض للماء الساخن لفترات طويلة يؤدي إلى فقدان الزيوت الطبيعية للبشرة، مما يسبب جفافها.
- نقص الماء في الجسم
قلة شرب الماء تؤدي إلى نقص الرطوبة الداخلية، مما ينعكس سلبًا على البشرة.
- تقلبات درجات الحرارة
تعريض البشرة لتقلبات شديدة بين البرد والدفء دون حماية كافية قد يزيد من جفافها.
- استخدام المدفأة بشكل مستمر
الحرارة الناتجة عن المدفأة تقلل من الرطوبة في الجو، مما يؤدي إلى فقدان البشرة للماء.
نصائح للعناية بالبشرة في الشتاء:
استخدام كريمات مرطبة: اختاري كريمات غنية بالجلسرين وزبدة الشيا، ويفضل استخدامها بعد الاستحمام لتوفير أقصى استفادة للبشرة.
الحرص على استخدام واقي الشمس: حتى في الأيام الباردة، يجب وضع كريم واقي للشمس للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
تجنب الاستحمام بالماء الساخن: استخدمي الماء الفاتر للحفاظ على الزيوت الطبيعية في البشرة.
استبدال المنتجات الكيميائية: تجنبي المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية، ويفضل استخدام منتجات طبيعية لطيفة على البشرة.
شرب الماء بانتظام: احرصي على شرب كميات كافية من الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة البشرة من الداخل.
حماية البشرة من الرياح الباردة: تجنبي التعرض المباشر لتيارات الهواء الباردة لحماية بشرتك.
لتقليل تأثيرات الشتاء على البشرة، يجب الالتزام بروتين ترطيب يومي بالإضافة إلى الاستمرار في استخدام واقي الشمس وارتداء ملابس دافئة لحماية البشرة من البرودة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على البشرة البشرة من یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر
4 فيروسات تنفسية تنتشر فى شتاء مصر والإنفلونزا الأكثر انتشارًا
يشهد الشارع المصرى حالة من الجدل مع تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة.. أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة المرض المُنتشر حاليًا، وكيفية علاجه، والوقاية من الإصابة به، مع تشابه الأعراض ما بين ٤ فيروسات خلال فصل الشتاء.. ما بين إنفلونزا أو كورونا وملحقاتها. وبقية الفيروسات التنفسية فى الوقت الذى حذرت فيه وزارة الصحة والسكان من الحصول على ما يُطلق عليه «الخلطة السحرية» أو «حقنة هتلر» داخل الصيدليات العامة، لما لها من تأثيرات صحية.
وتضمن 4 فيروسات التى تنتشر فى الشتاء بمصر. تبدأ بالإنفلونزا ويعد أحد أكثر الفيروسات انتشارًا فى فصل الشتاء. يظهر غالبًا فى شكل أعراض مشابهة للبرد، مثل السعال، والحمى، وآلام الجسم، والتعب. ينتقل بشكل رئيسى عن طريق قطرات السعال أو العطس. وفرق الإنفلونزا عن بقية الفيروسات تكون غالبًا أكثر حدة من البرد العادى، حيث تسبب أعراضًا شديدة قد تتطلب راحة طويلة، وقد تؤدى فى بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة.. وهناك. فيروس البرد (Common Cold) ويتشابه مع غيره.
بسبب تراجع المناعة وزيادة التواجد فى الأماكن المغلقة. ويشترك مع الإنفلونزا فى بعض الأعراض مثل السعال والاحتقان الأنفى. ويختلف فى أن البرد عادة ما يكون أقل حدة من الإنفلونزا، ولا يتسبب فى حمى أو آلام حادة فى الجسم. ومع ذلك، قد يسبب احتقان الأنف والصداع لفترة أطول... وهناك فيروس كورونا (COVID-19) ويسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، مثل السعال الجاف، والحمى، والتعب، وضيق التنفس. ينتقل عن طريق الهواء والقطرات.. ويكمن الاختلاف بقدرته على التسبب فى مضاعفات شديدة، مثل الفشل التنفسى، وقد يمتد تأثيره على الجسم لفترات أطول مقارنة بالإنفلونزا أو البرد. وهناك فيروس VSR ويتشابه مع الإنفلونزا بتأثيره على الجهاز التنفسى وهو الشائع فى الشتاء، خاصة بين الأطفال. ويشترك مع الفيروسات الأخرى فى أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، والتعب.. ويختلف فى تسببه فى التهابات شديدة فى الجهاز التنفسى السفلى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى، ويؤثر بشكل أكبر على الأطفال الصغار.. وهناك تشابهات عامة بين هذه الفيروسات.. وبعضها تتمثل فى أن معظم هذه الفيروسات تنتقل عن طريق الهواء أو اللمس المباشر للأشياء الملوثة. وأيضًا تتشابه هذه الفيروسات فى العديد من الأعراض مثل السعال، واحتقان الأنف، والحمى، والتعب. كذلك جميع هذه الفيروسات تنتشر بكثرة خلال فصل الشتاء بسبب الظروف البيئية مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة.
الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة.. أرجع حالات البرد المنتشر لزيادة الاختلاط نتيجة عودة الدراسة وعدم إراحة الأطفال فى حال إصابتهم بدور البرد المنتشر فى مختلف الأنحاء وهى فترة طبيعية لزيادته». وهو يتطلب إراحة المصاب بدور البرد المنتشر من 3 إلى 4 أيام على الأقل، خاصة أن نزوله قبل هذه الفترة واختلاطه بآخرين يؤديان إلى زيادة انتشار دور البرد، ويتسببان فى إصابة الآخرين به وزيادة الحالة الوبائية».. وأكد مستشار الرئيس.. أن الدور المنتشر طبيعى وليس له علاقة بكورونا خلال هذا العام ويطمئن تاج الدين المواطنين بعدم وجود أى حالة وبائية بمصر.. ودور البرد المنتشر بتغير الفصول فى الوقت الحالى.. والوقاية مهمة بتجنب التواجد فى أماكن مكتظة، غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامات، والحفاظ على تهوية جيدة للأماكن المغلقة. وبشكل عام العلاج ممكن ويعتمد علي نوع الفيروس وشدته. و يتطلب علاج الإنفلونزا والبرد الراحة وتناول الأدوية المسكنة للألم. أما فى حالات كورونا أو RSV، فقد يتطلب الأمر رعاية طبية متقدمة.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى للفيروسات التنفسية «مستقر» بالنسبة لهذا الوقت من العام، خاصة أن الفترة الراهنة تشهد زيادة فى معدلات الإصابة مع دخول فصل الشتاء، لكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، فلا يوجد ارتفاع فى معدلات الانتشار.
وأضاف: «الإصابات التنفسية أقل من العام الماضى بنحو 10%، ولم نرصد أى فيروسات أو متحورات جديدة» و«الإنفلونزا» هو الفيروس الأكثر انتشارًا فى الوقت الراهن بين المرضى، مقارنة بغيره من الفيروسات التنفسية التى تنشط فى هذا الوقت من العام.
وحذرت وزارة الصحة، من الاستخدام العشوائى لما يُعرف بـ«حقنة البرد» أو «الخلطة السحرية»، وهى تلك الحقنة التى يستخدمها بعض المواطنين فى الصيدليات لعلاج الإنفلونزا، إذ قد تؤدى إلى أضرار صحية جسيمة.
وأوضحت أن هذه «الخلطة السحرية» تحتوى على الكورتيزون، والذى يؤدى الإفراط فى استخدامه إلى ضعف المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكرى وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن مضادًا حيويًا، وهو غير مناسب لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.
وأكدت الوزارة، فى منشور توعوى، أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، ما يؤدى إلى ضعف فعالية هذه الأدوية فى علاج العدوى المستقبلية.