تواصل جامعة القاهرة ريادتها الإقليمية بالتصنيفات العالمية، حيث تصدرت الجامعات المصرية بالتصنيف الصيني (ARWU) شنغهاي، وحافظت على تقدمها مائة مركز والتواجد في الفئة بين 301-400 جامعة عالمية من بين 30 الف جامعة حول العالم، لتكمل حلقة جديدة من سلسة نجاحات الجامعة خلال الأعوام الأخيرة بالتقدم الكبير ضمن الجامعات العالمية المرموقة.

 

وتتقدم جامعة القاهرة على أقرب جامعة مصرية لها بمائتي مركز دفعة واحدة؛ حيث تأتي بعدها ثلاث جامعات مصرية في الفئة من 601 الى 700.

 


وأوضح الدكتور الخشت أن جامعة القاهرة سبقت بالتصنيف الصيني كافة الجامعات التركية، وتقدمت على أهم جامعة فيها بمائة مركز، حيث إن ترتيب جامعة اسطنبول الاولى بتركيا فى الفئة (من 401 الى 500)، وكذلك سبقت كل الجامعات الايرانية حيث ان ترتيب جامعة طهران الأولى في ايران فى الفئة (من 401 الى 500)، كما سبقت جامعات عالمية راقية بكل بلدان العالم، منها  على سبيل المثال: جامعة واشنطن وكلية بوسطن فى امريكا، وجامعتى يورك وكارلتون فى كندا، وجامعتى بوتسدام وماربرج فى المانيا، و جامعتى جينوه وباليرمو فى إيطاليا.

 


وأكد الخشت، أن الحفاظ علي التقدم العالمي بالتصنيف علامة مميزة في كافة التصنيفات الدولية الخاصة بالجامعات والبحث العلمي علي مستوي العالم، مشيرا إلى أن التصنيف الصيني شنغهاي من أقوى التصنيفات العالمية ويعتمد علي مؤشرات واضحة  للقياس أبرزها عدد الخريجين والابحاث العلمية المنشورة في مجلات دولية مرموقة ومدى الاستشهاد بها عالمياً.

 


وقال الخشت، إن التميز والريادة التى وصلت إليها جامعة القاهرة ليس محليا وإقليميا فقط وانما علي المستوي العالمي مما جعلها دائمة التقدم إلي مراكز متقدمة عاما بعد الآخر بالتصنيفات المتعددة للجامعات، والتى تعدها جهات عالمية محايدة، ليكون ترتيب جامعة القاهرة الأول محليا، ومن ضمن الخمسة الاوائل اقليمياً، وتسبق عددًا كبيرا من الجامعات الكبيرة والمرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية والجامعات الأوروبية واليابانية والصينية.

 


وشدد الخشت، على أن تواجد جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية نتاج جهود عمل متواصل من حيث الكم والكيف خاصة بعد التركيز علي البحث العلمي التطبيقي ذي العائد علي المجتمع، موضحاً أن التصنيفات تمثل أهمية بالغة للجامعات لكونها تمثل مؤشراً عن مواقعها بين الجامعات العالمية وفقاً للمعايير التي بنيت عليها هذه التصنيفات؛ ولقد سعت الجامعات المصرية المتنوعة سعياً حثيثاً لتأمين المتطلبات اللازمة للتوافق مع هذه المعايير التصنيفية لتحسين بيئتها التعليمية، ولتمكين طلابها من الإجادة في مجالات العمل المختلفة والمسابقات العلمية الدولية.

 


وأشار الخشت، إلى أن جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في التركيز علي سد الفجوة المعرفية والبحث العلمي وجودة التعليم و مخرجات البحث العلمي وتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل مما جعلها من أعلي الجامعات في مستوي توظيف خريجيها محلياً ودوليا، بالإضافة إلى الدور الكبير للجامعة من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمى وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه.

 


من جانبه، قال الدكتور محمد محسن العطار نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن جامعة القاهرة حافظت على تقدمها ضمن الجامعات العالمية المرموقة، قائمة أول 400 جامعة عالمية والتي تمثل 1.3% من مجمل جامعات العالم، والأولى بمصر، بل وتتطور الجامعة عالميا بتصنيفات متنوعة حتى اصبحت على رأس اول 400 جامعة عالمية، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة سبقت جامعة القاهرة جامعات الدول العربية في بلدان كثيرة مثل قطر والإمارات ولبنان والأردن وتونس، إلى جانب التفوق على أكبر الجامعات الأفريقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة جامعات العالم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.

 وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصرية

شارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.

مصر تطرح رؤيتها لمجتمع 5.0 في 

وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.

وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.

وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".

كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".

وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.

19 جامعة مصرية في تصنيفات كيو إس العالمية لعام 2025

وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.

وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.

وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".

كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".

 بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفي

وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".

ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".

مشاركة مصرية واسعة في قمة كيو إس والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت

جدير بالذكر أنه من المقرر  أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".

وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.

 

IMG-20250423-WA0016 IMG-20250423-WA0015

مقالات مشابهة

  • إنفوجراف.. تعريف على كليات جامعة طنطا الأهلية
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS للتعليم العالي بالكويت
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS العالمية للجامعات بدولة الكويت
  • تعليم القاهرة تواصل نشر نماذج أسئلة البوكليت في مادة الرياضيات
  • جامعة صحار تشارك في "قمة كيو أس" بالكويت
  • 100 جامعة وكليّة أميركية تدين تدخل إدارة ترامب بشؤونها
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • ما قصة سياسات ترامب العقابية ضد الجامعات الأميركية؟