وزيرا الشباب والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون لتنفيذ الأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون بين الوزارتين، بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار أعمال المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
وتضمن البرتوكول تنفيذ الأنشطة الطلابية داخل مراكز الشباب لتنمية النشء وتطوير الرياضة المدرسية، وإنشاء مدارس يابانية داخل مراكز الشباب للعمل بالفترة الصباحية، واستمرار عمل مراكز الشباب مساءً.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن توجيهات القيادة السياسية هي المحرك الرئيسي وراء هذه الاتفاقيات، حيث تهدف إلى تحقيق الأهداف الوطنية في بناء مجتمع قوي ومتماسك، مشيراً إلى أن توقيع هذا البروتوكول يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور مراكز الشباب في تنمية مهارات النشء، والعمل على دمج الأنشطة الرياضية مع التعليم لتعزيز القيم الرياضية والروح الجماعية لدى الطلاب في سبيل التكامل بين القطاعين الرياضي والتعليمي، بالإضافة إلى تطوير الرياضة المدرسية وإعادة إحياء دوري المدارس لاكتشاف المواهب بالمدارس.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إنشاء مدارس يابانية داخل مراكز الشباب استكمالاً للدور الكبير الذى تقدمه وزارة التربية والتعليم لتوفر بيئة تعليمية مبتكرة، مما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في عالم سريع التغير، مؤكداً أن الرياضة والتعليم هما ركيزتان أساسيتان لبناء شخصية قوية ومتكاملة للشباب المصري.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، ويعكس التزامنا بتقديم أفضل الفرص للطلاب، ونهدف من خلال هذا البرتوكول لتنمية المهارات الشاملة للطلاب، حيث يجمع بين التعليم الأكاديمي والنشاط الرياضي.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الأنشطة الطلابية في مراكز الشباب ستتيح للطلاب فرصة لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والرياضية، مما يسهم في تكوين شخصياتهم، وتحقيق رؤية متكاملة لتطوير التعليم والرياضة، بما يتوافق مع متطلبات العصر الحديث.
حضر اللقاء الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية ولفيف من قيادات الوزارتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اكتشاف المواهب التربية والتعليم والتعليم الفني الإدارية الجديدة الأنشطة الطلابية التربیة والتعلیم الشباب والریاضة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.