غدا.. اختتام دورة الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي بصنعاء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الثورة نت/
تختتم صباح غد الخميس على صالة المركز الأولمبي بالعاصمة صنعاء، الدورة التأهيلية في “الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي” للمرافق الطبي لأندية الأمانة والمحافظات، التي ينظمها الاتحاد العام للطب الرياضي برعاية وزير الشباب الدكتور محمد علي المولد، ويمولها صندوق رعاية النشء بمشاركة ١١ محافظة (الأمانة – صنعاء- تعز – عمران- ذمار- المحويت- البيضاء- صعدة – حجة – الحديدة- إب) واستمرت ٤ أيام.
وتلقى المشاركون ثلاث محاضرات كانت الأولى بعنوان “الاحماء الرياضي” للدكتور بكيل الصوفي، أشار فيها إلى أهمية الإحماء وأهدافه وأنواعه وزمنه في إعداد وتهيئة أجهزة وأعضاء الفرد المختلفة بطريقة منظمة وتدريجية لتحمل أعباء الحمل القادم بما يضمن عدم حدوث أي إصابات له.
وقدم الدكتور عبدالملك الضبيبي محاضرة حول الفحوصات الفسيولوجية أشار فيها إلى أنواعها وأهميتها للرياضي، وكيف تساهم في تحسين الأداء الرياضي، والكشف عن المشكلات الصحية المبكرة، وعلاقتها بوظائف أعضاء الجسم.
وكانت المحاضرة الثالث تطبيقية نظرية قدمها الدكتور رضوان أبو طالب، داخل قاعات مركز الطب الرياضي، تطرق فيها إلى تعريف المشاركين في الدورة بالأجهزة الخاصة بالطب الرياضي، وأهمية كل جهاز وعمله، وكيفية تشخيص الإصابات الرياضية، عبر تلك الأجهزة وطرق استخدامها.
بدورها نظمت الإدارة العامة للنشاط الثقافي والاجتماعي بوزارة الشباب مسابقة توعوية للمشاركين أسفرت نتيجتها عن فوز ممثلو حجة بالمركز الأول برصيد 75.5، وجاء ممثلو كلية التربية الرياضية في المركز الثاني برصيد55 نقطة.
تصوير/ محمد البحري
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة مجتمع السلم تنظم دورة تكوينية حول ريادة الأعمال لفائدة الشباب
نظمت حركة مجتمع السلم، اليوم الخميس، دورة تكوينية حول ريادة الأعمال لفائدة الشباب بهدف تطوير الفكر المقاولاتي لدى هذه الفئة والمساهمة في إدماجها ضمن مسعى البناء الاقتصادي.
وخلال إشرافه على افتتاح هذه الندوة تحت عنوان “ريادة الأعمال.. من الفكرة
إلى المشروع”، أوضح رئيس الحركة, عبد العالي حساني شريف. أن هذا اللقاء يرمي
إلى “تطوير الفكر المقاولاتي لدى الشباب ومرافقتهم لتمكينهم من إنجاز مشاريع
تعود بالفائدة عليهم وعلى الوطن”.
واعتبر رئيس الحركة أن المؤسسات الناشئة تشكل “القوة الناعمة في البناء
الاقتصادي والركيزة المهمة في تجسيد مشروع الجزائر الصاعدة”. لافتا إلى أن
الشباب بحاجة إلى “مناخ يمكنهم من الاندماج وحسن الممارسة لتجسيد مشاريعهم,
خصوصا في ظل الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة”.
وفي هذا المنحى، أبرز حساني شريف أهمية “مواصلة إصلاح الإطار القانوني
لإنشاء المؤسسات الناشئة” مع العمل على ربط “.جسور بين معاهد التكوين الخاصة
بريادة الأعمال والمؤسسات الوطنية الكبرى”.