ورش عمل خلال النشاط الصيفي بالمركز الاستكشافي للعلوم بالفيوم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نظم المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم بقيادة فاتن خشت مديرة المركز وتحت رعاية الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة عددا من ورش العمل فى اللغة الإنجليزية ورياض الأطفال وفن الكروشية، من خلال برنامج النشاط الصيفي بالمركز، ومنها دورة اللغة الإنجليزية بحضور المدربة ريهام سليمان.
وقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بالشكر والتقدير لفريق العمل المشرف على ورش العمل بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم، و فاتن خشت مدير المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم ، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل.
نتيجة القبول بالمدرسة الرياضيةمن جهه أخرى اعتمدت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم النتيجة النهائية لاختبارات القبول للصف الأول الإعدادي بالمدرسة الرياضية الإعدادية للبنات بالفيوم للعام الدراسي 2024/2023م، بحضور الدكتور محمد البشيهي موجة عام التربية الرياضية بالمديرية، والكابتن ايفون مكرم مدير المدرسة الرياضية بنات بالفيوم، والكابتن تسنيم مختار وكيل المدرسة الإعدادية الرياضية بنات بالفيوم.
حيث بلغ عدد المتقدمين للمدرسة الرياضية الإعدادية بنات بالفيوم 298 طالبة، وتم قبول 70 طالبة.
وفى سياق متصل شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم (المدرسة الرياضية بنين) في بطولة الجمهورية تحت ١٨ سنة لألعاب القوى. وتأهل لاعبو المدرسة الرياضية بنين للمشاركة في بطولة الجمهورية تحت ١٨سنة لألعاب القوى والتأهل للبطولة العربية بعمان بعد حصولهم علي المركز الاول والميداليات الذهبية.
حقق لاعبو المدرسة الرياضية بنين, الطالب زياد شريف أنيس - مركز أول ١٠٠٠٠م مشي فى زمن ٤٦،٤٥ق، والطالب محمد فوزي - مركز أول ١٥٠٠م فى زمن ٢.،٤ق والطالب يوسف بدر - مركز ثالث ٨٠٠م فى زمن ٢.،٢ق .
قدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم التهنئة لأبطال المدرسة الرياضية بنين ، وإدارة المدرسة وتوجية التربية الرياضية، ومدرب المدرسة الكابتن مصطفى المراكبي، ورضا فاروق مدير المدرسة ، والدكتور محمد البشيهي موجه عام التربية الرياضية، وهشام أبو عوف مدير إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل ، وتحقيق المركز الأول والثالث فى بطولة الجمهورية لألعاب القوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورش العمل المدرسة الرياضية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.