تحذيرات صحية من الإفراط في تناول القهوة: تعرف على الأضرار المحتملة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يحب الكثيرون بدء يومهم بفنجان من القهوة، لكن تناول كمية كبيرة منها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
وتعمل القهوة، التي تحتوي على مادة الكافيين المنشطة، على منع تأثير مادة الأدينوزين في الدماغ، مما يبقينا في حالة من اليقظة والنشاط. لكن، كما هو الحال مع أي طعام أو شراب، يمكن أن يكون للإفراط في تناول القهوة آثار سلبية على الصحة.
1. الأرق: أحد أبرز الآثار الناتجة عن تناول كميات كبيرة من الكافيين هو تأثيره على أنماط النوم، مما يسبب الأرق وصعوبة النوم ليلاً.
2. القلق والعصبية: الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق والعصبية، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين.
3. الغثيان والصداع: من الأعراض الشائعة أيضاً هي الغثيان والصداع، التي قد تظهر مع تناول كميات كبيرة من القهوة.
4. اضطراب ضربات القلب: قد يسبب الكافيين زيادة في معدل ضربات القلب أو اضطرابها، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الدوار.
5. تأثير على النوم العميق: الكافيين قد يؤثر على النوم العميق الذي يحتاجه الجسم للتعافي الجسدي والذهني، ما يعني أن تناول القهوة بشكل مفرط قد يمنع الجسم من استعادة نشاطه بالشكل الأمثل.
في حالات تناول كميات عالية جداً من الكافيين، مثل تلك الموجودة في مشروبات الطاقة أو المكملات الغذائية، قد تظهر آثار أكثر خطورة مثل اضطراب نظم القلب (عدم انتظام ضربات القلب).
ما هي الكمية الآمنة من القهوة؟توصي هيئة السلامة الغذائية الأوروبية (EFSA) بعدم تناول أكثر من 400 ملجرام من الكافيين يومياً، وهو ما يعادل حوالي أربعة أكواب من القهوة. ومع ذلك، تختلف كمية الكافيين في القهوة حسب نوع الحبوب وطريقة التحضير والحجم.
أما بالنسبة للنساء الحوامل، فإن الهيئة الوطنية للصحة في المملكة المتحدة (NHS) توصي بتقليل كمية الكافيين إلى 200 ملجرام يومياً كحد أقصى لتجنب المخاطر المحتملة مثل انخفاض وزن الجنين أو تعقيدات في تطوره.
من المهم أن يعرف الأفراد حدودهم الشخصية في تناول الكافيين، حيث يختلف تأثيره من شخص لآخر بناءً على طريقة استقلاب الجسم للكافيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة تناول القهوة فوائد القهوة اضرار القهوة الكافيين تناول القهوة من القهوة فی تناول
إقرأ أيضاً:
6 أدويةاحذر تناولها مع الشاي أو القهوة.. تقلل فاعليتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ الكثير من الأشخاص ممارسة يومهم الطبيعي بتناول فنجان من الشاي أو القهوة كنوع من التعود في وقت الصباح ، الذي يعمل على تنشيط المخ بسبب احتوائه علي الكافيين، إلا أنه يجب الحرص عند تناول بعض الأدوية.
مثل المضادات الحيوية وعلاج الغدة الدرقية والربو والسكري وعلاجات الزهايمر، يمكن للكافيين أن يتفاعل مع الأدوية، مما يؤثر علي تفاعل الأدوية ويجب مراعاة فروق التوقيت عند تناول الأدوية وشرب القهوة أو الشاي .
وفقا لما نشره موقع " تايمز اوف انديا"، أن شرب القهوة يؤثر علي الدواء و فعاليته ، عن طريق امتصاص الدواء وتأثره داخل الجسم بمفعول أقل .
تؤكد الدراسات أن القهوة يمكن أن تعزز المعدة، مما يؤدي إلى تغيير الوقت الذي يستغرقه الطعام للمرور عن طريق المعدة ، ومع ذلك، يمكن للقهوة أن تتفاعل مع بعض الأدوية، مما يؤثر على امتصاصها في مجرى الدم.
ويحتوي الشاي على الحمض القلوي بما في ذلك الكافيين والنيكوتين والثيوبرومين، والتي قد تتفاعل مع الأدوية وتخفض من فعاليتها أو حتى تمنع امتصاصها في مجرى الدم، لا ينبغي تناول بعض الأدوية مع القهوة بسبب هذه التفاعلات.
المضادات الحيوية
لعلاج ووقف العدوى البكتيرية عن طريق تعزيز الجهاز العصبي المركزي، ولأن القهوة أو الشاى من المنبهات ، وتناولهم قد يسبب الأرق والقلق، وقد يؤدي هذا إلى قلق وأرق في النوم.
أدوية الحساسية
وقف تناول أدوية الحساسية مع القهوة، فقد يتفاعل بعضهم البعض ، مما يؤدي إلي زيادة أعراض القلق.
أدوية قصور الغدة الدرقية
لعلاج الحالات التي لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، أقل فعالية بصورة كبيرة عند تناولها مع القهوة، وفقا للأطباء، "تقلل القهوة من امتصاص أدوية الغدة الدرقية بأكثر من النصف.
أدوية الربو
تعمل على استرخاء عضلات الرئة وتوسيع الشعب الهوائية ، وهي تتأثر بالقهوة ، يمكن أن يقلل من فعالية هذه الأدوية، والتي في الغالب ما تستخدم لعلاج حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
أدوية مرض السكر
تتفاعل أدوية مرض السكر بالقهوة، فعند مزجها بالسكر أو الحليب، يمكن للقهوة أن تسبب ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم وتؤثر على فعالية أدوية مرض السكر، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الكافيين نفسه إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى السكر.
أدوية الزهايمر
تتفاعل بقوة بشرب القهوة خاصه مرض الزهايمر، حيث يتأثر الأشخاص كبار السن والتي يزيد أعمارهم عن 65 عام ويحدث اضطراب في الدماغ يؤدي إلى فقدان الوظائف الإدراكية.
الأدوية السائلة: لضمان الجرعة الدقيقة، استخدم ملعقة أو حقنة لتحديد الجرعة، وهي أداة قياس متخصصة بديلا عن الملعقة .