رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض يكشف عن عادات ترامب الغذائية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - تحدث رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض أندريه راش، عن عادات الأكل التي يتبعها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه يتبع نظاما غذائيا أكثر صحة مما يعتقد.
وقال راش، الذي عمل طاهيا في البيت الأبيض خلال ولايات ترامب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما، إن الرئيس السابع والأربعين القادم للولايات المتحدة يحب أن يبقي وجباته بسيطة وأنه ليس من أكبر المعجبين بتناول الوجبات الخفيفة.
*بايدن يزيل "لمسات ترامب" من مكتب البيت الأبيض
وفي حين أن ترامب معجب بشكل خاص بالوجبة الأمريكية الكلاسيكية المكونة من البرجر والصودا، فقد كشف راش أنه سيحاول "التلاعب" بوجبات الرئيس المنتخب لجعلها أكثر صحة من خلال استبدال بعض العناصر، مشيرا إلى أن ترامب الذي يبلغ الآن من العمر 78 عاما، يمثل "فارقا كبيرا جدا" عن 70 عاما، وهو العمر الذي تولى فيه منصبه في عام 2016.
وقال راش عن الطعام الذي سيعده للرئيس المنتخب في فترة ولايته المقبلة إذا تم اختياره للعمل في البيت الأبيض مرة أخرى: "سأحاول دمج أكبر عدد ممكن من المواد الغذائية الصحية، خاصة أنه معروف بعدم شرب الماء، هو يشرب الصودا 24/7. لقد كان يعيش عليه ويقول: "لم تؤذيني هذا بعد". لكن هذه عبارة مبتذلة نمر بها جميعا حتى تؤذيك".
وأفاد بأنه سيضيف نكهة مثل البرتقال أو الليمون إلى مياه ترامب في محاولة لحمله على شرب الماء، وأنه سيغير بمكونات شطائر البرغر الخاصة بالرئيس المنتخب لجعلها أكثر صحية، "إذا كان يريد لحم الخنزير المقدد، بدلا من لحم الخنزير، سأستخدم لحم البقر المقدد، وهو أكثر مقرمشة وأكثر صحية.. وسأختار البطاطس الحلوة المقلية أو البطاطس المقلية المصنوعة من الخضار كطبق جانبي بدلا من البطاطس المقلية التقليدية" التي من المعروف أن ترامب يفضلها.
وأشار الطاهي أيضا إلى أن ترامب "يحاول تناول طعام صحي وأن الناس لا يستطيعون رؤية هذا الجزء منه.. إنهم يرون فقط الجزء الذي نريد عرضه على وسائل التواصل الاجتماعي.. بيل كلينتون تناول الكثير من البرغر تماما مثل ترامب".
وعن النصيحة التي سيقدمها لطهاة البيت الأبيض المستقبليين بشأن الطهي لترامب، قال راش: "تعرف عليه بشكل أعمق بكثير مما تقوله قطعة من الورق. تعرف على نفسيته حتى تتمكن من فهم لماذا يأكل وماذا يأكل وماذا يفعل".
وكشف أيضا أن ترامب لا يتناول وجبات خفيفة، فهو مشغول جدا بالعمل، مؤكدا الشائعات التي تفيد بأنه كان لديه "زر دايت كولا" الذي من شأنه استدعاء مساعده لجلب مشروبه المفضل.
ومضى راش ليكشف أن أسهل رئيس يمكن طهي الطعام له هو باراك أوباما لأنه "كان لديه حديقة وأراد الحصول على كل شيء من الحديقة.. أما الأصعب كان ترامب" مشيرا إلى أنه "لم يكن هناك الكثير من التنوع في وجباته. باعتبارك طاهيا، تريد أن تكون قادرا على الاستكشاف والاستمتاع".
the daily beast
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 732
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 06:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی البیت الأبیض أن ترامب إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطبة وداع رئيس راحل.. بايدن لا يعترف بأي أخطاء رغم ارتكاب نصيبه الكامل منها.. الانسحاب المفاجئ من أفغانستان أدى إلى نشر الفوضى وتقويض مصداقية البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى الأسبوع الأخير من ولايته، ألقى الرئيس الأمريكى جو بايدن خطابه الأخير، زاعمًا أن رئاسته عززت مكانة أمريكا العالمية. ومع ذلك، يكشف الفحص الدقيق عن رئاسة تميزت بأعمال كثيرة تميزت بأخطاء وتناقضات حاسمة.
سلط بايدن خلال خطاب الوداع، الضوء على ما يعتبره إنجازات إدارته. وزعم أنه ترك الولايات المتحدة أقوى مما وجدها، مؤكدًا على التفوق الاقتصادى على الصين، وتورط روسيا فى أوكرانيا، والزعامة العالمية المستدامة لأمريكا. فى خطاب ألقاه فى وزارة الخارجية، أعلن بايدن، "خلال رئاستي، زادت قوة أمريكا فى كل بُعد"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "تفوز بالمنافسة العالمية".
وفقا لتحليل مايكل هيرش فى فورين بوليسي، شهدت فترة بايدن إنجازات ملحوظة، بما فى ذلك الاستثمارات القياسية فى الطاقة النظيفة، وتعزيز حلف شمال الأطلسي، وتعزيز اتفاقيات الأمم الآسيوية التى تشمل اليابان وكوريا الجنوبية. لا شك أن هذه الإنجازات سوف تفيد خليفته الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
الخطوات الخاطئة والانسحاب من أفغانستانلكن رئاسة بايدن شابتها قرارات مثيرة للجدل، وخاصة الانسحاب من أفغانستان فى عام ٢٠٢١. وقد أدى هذا الخروج المتسرع، الذى سمح لطالبان بالاستيلاء على البلاد والسيطرة فى غضون أسبوعين فقط، إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة. وانتقد الحلفاء الأوروبيون هذه الخطوة باعتبارها أحادية الجانب، وحذر المستشارون العسكريون من الفوضى فى غياب الوجود الأمريكى المستمر.
تناقضات فى السياساتأبرزت طريقة تعامل بايدن مع حرب أوكرانيا ميله نحو التناقضات السياسية. ففى البداية استبعد التدخل العسكرى الأمريكي، ثم صعد المساعدات العسكرية، وأعاد تعريف الصراع من صراع من أجل الديمقراطية إلى صراع حول المعايير الإقليمية. وعلى نحو مماثل، غالبًا ما تطلبت تعليقاته حول الدفاع عن تايوان توضيحًا من إدارته، مما أدى إلى ارتباك وتوتر العلاقات مع الصين.
فى الشرق الأوسط، أثارت مواقف بايدن السياسية بشأن إسرائيل وغزة انتقادات. وفى حين هدد أحيانًا باستغلال المساعدات الأمريكية لتخفيف حدة الإجراءات الإسرائيلية، إلا أنه لم ينفذ تهديده قط، مما أدى إلى تفاقم المشاعر المعادية لأمريكا فى المنطقة. وقد لاحظ بريت هولمجرين، القائم بأعمال مدير المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، مؤخرًا أن المواقف المعادية لأمريكا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ حرب العراق.
الفرص الضائعةساهم إحجام بايدن عن إحاطة نفسه بأقران قادرين على تحدى آرائه فى أوجه القصور فى إدارته. كان فريقه يتألف إلى حد كبير من مساعدين قدامى، مثل وزير الخارجية أنتونى بلينكين ومستشار الأمن القومى جيك سوليفان. وقد عززت هذه الانعزالية الثقة المفرطة، مما أدى إلى قرارات مثل محاولته المثيرة للجدل لإعادة انتخابه على الرغم من المعارضة الواسعة النطاق داخل حزبه.
مع انتهاء رئاسة بايدن، يعكس سجله المختلط نقاط قوته وحدوده. فى حين نجح فى تعزيز التحالفات وإجراء استثمارات تاريخية فى الطاقة النظيفة، إلا أنه فشل فى التكيف مع التحديات المتطورة. إن المفاوضات الفاشلة مع الصين بشأن تغير المناخ والذكاء الاصطناعى وعدم القدرة على إحياء الاتفاق النووى مع إيران هى أمثلة بارزة على الفرص الضائعة.
إن إرث بايدن هو إرث متناقض: زعيم سعى إلى إظهار القوة لكنه تعثر فى كثير من الأحيان فى التنفيذ. ومع انتقال الرئاسة إلى دونالد ترامب، فإن تأثير قرارات بايدن - سواء كانت جيدة أو سيئة - سيشكل بلا شك مسار أمريكا إلى الأمام.