الجمعية الوطنية تشيد بفرق التواصل ودورها في رفع الوعي السياسي بمحافظات الجنوب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شمسان بوست / اعلام المجلس
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية والقائم بأعمال رئيس المجلس.
وناقش الاجتماع جملةً من المستجدات على الساحة الجنوبية، وفي مقدمتها النزولات الميدانية لفرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي المُكلفة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، بالنزول إلى محافظات الجنوب لتعزيز الوعي السياسي، والوقوف على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية والخدمية، بالإضافة إلى المسح والتقييم للأداء التنظيمي للهيئات المحلية للمجلس.
وأشادت الهيئة بالجهود التي تبذلها فرق التواصل في الالتقاء بجميع مكونات الطيف الجنوبي، وفقًا للخطة المرسومة لها، والزخم الشعبي الذي صاحب نزولاتها في المديريات والمناطق المختلفة بالمحافظات، مما يعكس التفاف أبناء الجنوب حول قيادتهم السياسية، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ومجلسهم الانتقالي، لإيجاد حلول عاجلة ومعالجات حقيقية للوضع العام.
ووقفت الهيئة الإدارية، خلال اجتماعها، أمام الخطة الأولية لاجتماعات الهيئة خلال العام القادم 2025م، وقاعدة البيانات والإحصائيات المتعلقة بعمل اللجان، واحتياجات التدريب والتأهيل لأعضاء الجمعية الوطنية وكوادرها، مشددة على ضرورة رفع كل لجنة تقريرها السنوي للعام 2024 في وقته المحدد، حيث سيتم على أساسه إعداد التقرير العام للجمعية الوطنية.
وتطرقت الهيئة الإدارية في ختام اجتماعها إلى التطورات المرتبطة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في الجنوب، كما استعرضت محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه.
اقرأ المزيد من المجلس الانتقالي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعلن شرطه الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمي ويطالب ببدء التنفيذ
الجديد برس|
صعد المجلس الانتقالي، الخميس، ضد المجلس الرئاسي ، مطالبا بنقل صلاحياته فورا.
واعتبر عضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة اقالة العليمي ونقل صلاحيات أعضائه الشرط الوحيد لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والخدمي، متهما إياه باستغلال منصبه لتمرير مصالح أبنائه من النفط إلى الفاصوليا.
ودعا شطارة التحالف إلى نقل الصلاحيات لأيدي جنوبية لتصحيح ما وصفها بالتوازنات على الأرض.
وتأتي مطالب الانتقالي وسط ازمة عميقة تعصف بالعلاقات بين الرئاسي والانتقالي برزت بتظاهرات الانتقالي في عدن وتشديد الرئاسي حصاره على المدينة.
ولم يتضح ما اذا كانت دعوة شطارة لحل المجلس الذي يستحوذ الانتقالي على 3 مقاعد فيه ضمن التوقعات بحل الرئاسي في ضوء حديث سابق لمستشار علي محسن بترتيبات سعودية بذلك ام تعكس وصول علاقات الشركاء بسلطة التحالف بعدن إلى طريق مسدود، لكن توقيته يشير إلى محاولة ابتزاز للعليمي في ضوء ترقب اعلان تغييرات حكومية وسط محاولة الانتقالي لتحقيق مكاسب اكبر.