في أول خطوة لزعيم لبناني.. وليد جنبلاط يعتزم زيارة دمشق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكدت مصادر لبنانية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق نهاية الأسبوع الحالي، لبحث سبل توطيد العلاقات.
وقالت مصادر مقربة منه: "إن جنبلاط سيتوجه إلى دمشق نهاية الأسبوع، في أول زيارة لقيادي لبناني للعاصمة السورية. سيرافقه وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا، وسيتم البحث في كيفية توطيد العلاقات بين الطرفين".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن جنبلاط سيلتقي قائد العمليات العسكرية محمد الشرع للتهنئة بسقوط النظام والبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية والمنطقة، وكذلك مستقبل العلاقات بين لبنان وسوريا.
وكشفت الصحيفة أن "جنبلاط سيطرح على الشرع مبادرة بعناوين عريضة تتصل برؤيته لشكل ومضمون العلاقات الواجب قيامها بين لبنان وسوريا الجديدة".
ومهّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لزيارته المرتقبة بموقف أعلنه خلال اجتماع استثنائي عُقد في دار الطائفة الدرزية، حيث أعاد فتح الملفات القديمة مع النظام السوري منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وذكّر جنبلاط باغتيال والده كمال جنبلاط قائلاً: "منذ 16 آذار/مارس 1977 رفعنا الشعار الشهير ’ سيبقى فينا وينتصر‘. واليوم، انتصر كمال جنبلاط والشعب السوري، وانتصرَت الحرية في لبنان وسوريا." كما استحضر دور الكاتب سمير قصير في دعم الربيع العربي، قائلاً إنه كان يؤمن بعدم إمكانية تحقيق الحرية في لبنان إذا ظلت سوريا "أسيرة السجن الكبير."
ودعا جنبلاط إلى إعادة النظر بمعاهدة الأخوّة والتنسيق والتعاون بين لبنان وسوريا، مشدداً على أهمية ترسيم الحدود، ولا سيما في مناطق شبعا وكفر شوبا، بالإضافة إلى معالجة قضايا أخرى تتعلق بالعلاقة بين البلدين.
وستكون زيارة جنبلاط لدمشق، هي الأولى لزعيم لبناني بهذا الحجم للسلطة الجديدة في سوريا. ومن الجدير بالذكر أن جنبلاط كان أول من اتصل بالجولاني من بين السياسيين اللبنانيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنانية جنبلاط الحزب التقدمي الاشتراكي سوريا سوريا لبنان جنبلاط الحزب التقدمي الاشتراكي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لبنان وسوریا
إقرأ أيضاً:
حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لجمهورية باكستان الإسلامية بدمشق
دمشق-سانا
أقامت سفارة جمهورية باكستان الإسلامية في دمشق مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الخامس والثمانين لباكستان، وذلك في فندق الفورسيزون بدمشق.
وأكد القائم بأعمال السفارة في دمشق السيد عمر حيات خان في كلمة له، على أهمية العلاقات الباكستانية السورية العميقة والودية، مشيراً إلى أن باكستان أقامت علاقات دبلوماسية مع سوريا بعد عام واحد فقط من استقلالها، وهذه العلاقات لا تزال مستمرة حتى اليوم بذات الحفاوة، حيث يمتد التعاون المشترك في جميع المجالات.
وقال القائم بالأعمال: إن “البلدين تربطهما روابط دينية وتاريخية وثقافية، ومع مرور كل يوم، تتعمق العلاقات الثنائية بينهما بفضل تقارب المصالح على جميع الأصعدة، وإنه على ثقة بأن القيادة السورية الجديدة ستتجاوز جميع التحديات وتجعل سوريا دولة مزدهرة وديمقراطية”.
وأكد القائم بالأعمال دعم بلاده الثابت لشعب فلسطين الذي يواصل النضال من أجل تقرير المصير، لافتاً إلى أن باكستان تحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة، لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ما يسمح لشعب فلسطين بتقرير مستقبله.
من جانبه أعرب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد في كلمة خلال حفل الاستقبال، عن تمنيات سوريا لباكستان بالازدهار والتقدم والنجاح، ووجه التحية للشعب الباكستاني بمناسبة العيد الوطني.
وأشار الوزير الأحمد إلى أن الحكومة الحالية تعمل على بناء سوريا الجديدة، وإقامة علاقات متوازنة مع الدول الصديقة والشقيقة، بما يضمن مصالح الشعب السوري الذي عانى خلال السنوات السابقة من ويلات الحرب والتهجير والدمار، إضافة لبناء قاعدة اقتصادية قوية تتضمن تحقيق نهضة في مجال القطاع الزراعي بمساعدة ومشاركة باكستان، من خلال ما توصلت إليه بمجال التقنيات الزراعية.
حضر الحفل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس ماهر خليل الحسن ورؤساء وممثلو عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وفعاليات مختلفة.