«مصطفى بكري»: سوريا تم تسليمها بالخيانة إلى أبو محمد الجولاني وعصابته المسلحة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن « سوريا منذ 2011 واجهت مظاهرات ما سمي بالربيع العربي إلى أن خرجت لنا الميليشيات المسلحة، فتعامل معها النظام بالقوة، وتنتمي هذه المليشيات لما يسمى بتيار الإسلامي السياسي، فأبو أحمد الجولاني كانت بدايته مع تنظيم القاعدة، ثم انضم لجماعة أبو مسعد الزرقاوي ثم سجن فترة من الوقت و انتقل إلى داعش تحت إشراف أبو بكر البغدادي ثم إلى تنظيم القاعدة ثم أعلن البيعة للإرهابي أيمن الظواهري».
جاء ذلك في كلمته خلال ندوة «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري »، التي نظمتها كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية جامعة القاهرة، الأربعاء 18 ديسمبر 2024، بحضور الدكتورأحمد عصام عميد الكلية، والدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد « مصطفى بكري»، أن «ما حدث في سوريا أنه تم تشكيل المليشيات تحت مسمى هيئة تحرير الشام، فهجم أكثر من 60 ألف شخص خرجوا من إدلب إلى حلب، فانسحب الجيش السوري ليتجمعوا عند حمص لأنها خط الدفاع الأساسي، وفجأة وجدنا الجيش السوري انسحب إلى دمشق، وعندها جرت مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد أن ينسحب ووقتها تخلى عنه الروس والإيرانيين، وذهب بمساعدة الروس إلى اللاذقية، وبعد محاولة استهدافه ذهب إلى روسيا، ولم يكلف أحدا من بعده ليحكم، فسلمت البلاد بخيانة إلى أبو محمد الجولاني وعصابته المسلحة وأصبحنا نتسائل ماذا حدث؟ فأبو محمد الجولاني مطلوب من أمريكا لتورطه في قضايا إرهابية، لنستوعب حجم المؤامرة الكبيرة ضد الوطن العربي».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية
مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة
«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل سوريا مصطفى بكري بكري الأمن القومي المصري الإعلامي مصطفى بكري التحديات الراهنة في المنطقة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «حكومة الانفصال بقيادة حميدتي مؤامرة جديده لتفتيت السودان وتقسيمه»
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن «حكومة الانفصال في السودان بقيادة حميدتي، هي مؤامرة جديدة هدفها تفتيت السودان وتقسيمه».
وأضاف مصطفى بكري، خلال تغريدة له على منصة «X» أن «مصر حذرت من تعميق الانقسام وتعطيل مسارات السلام الشامل، والسعودية حذرت، والأمم المتحدة حذرت، وحتى أمريكا أعلنت اعتراضها».
وشدد «بكري» على أن «الشعب السوداني لن يقبل بهذا الكيان الوهمي، ولن يفرط في وحدة السودان، الأرض والشعب».
وأشار مصطفى بكري، إلى أن «المطلوب من جامعة الدول العربية هو الاجتماع فورا، ولكن ليس لإعلان الرفض والإدانة وإنما للتحرك مع الدول الإفريقية لوضع حد لهذه المؤامرة التي تشكل خطرا علي الجميع».
سبب التفكير في تشكيل حكومة موازيةوتسعى قوات الدعم السريع، بقيادة حميدتي إلى تشكيل حكومة موازية في السودان، بعد فشل مخطط الاستيلاء على السلطة والدولة السودانية عن طريق القوة العسكرية، لا سيما بعد هزائم ميليشيا الدعم السريع المستمرة والمتتالية في مواقع العمليات، وعجزها أيضا عن الحفاظ على الأرض، وتراجعها باستمرار أمام ضربات الجيش السوداني.
وتشكيل حكومة موازية يعد ورقة جديدة للضغط ربما تهدف من خلالها الميليشيا وجناحها السياسي إلى العودة لواجهة المشهد السوداني عبر مفاوضات أو تسوية، وربما تكون لأجل هذا الأمر بالضبط.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في هجوم ناري ضد المحرضين: حاصروا سفارات الاحتلال أيها الخونة.. ومصر ستظل تدافع عن فلسطين
مصطفى بكري يرد على ساويرس: «كفاية همبكة».. ثورة يوليو رمز لـ «العدالة» وحقوق الفقراء لا تهمك في شيء
مصطفى بكري ينشر مقطعا مؤثرا لـ صرخات أطفال غزة الجياع.. ويعلق: أين الضمير الإنساني؟ أين العالم؟