اشتباكات مبنى كركوك.. سوء فهم بسيط لكن بغداد تريد معرفة الحقيقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن اتصالات مهمة من بغداد للوقوف على طبيعة احداث مبنى محافظة كركوك.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "اتصالات على أعلى المستويات جاءت من بغداد للوقوف على طبيعة الاحداث التي جرت في مبنى محافظة كركوك وحيثيات الاشتباكات المسلحة التي دارت هناك".
وأضاف، أنه "تم الايعاز للقيادات الامنية بزيارة مبنى محافظة كركوك والتحقيق واعداد تقرير مسائي يرفع الى بغداد بشكل فوري تحدد به مجريات الاحداث واتخاذ كافة الاجراءات لمنع تكراره".
وأشار الى أن "الكثير مما نشر في منصات التواصل الاجتماعي غير دقيق وسيتم نشر توضيح لاحق لبيان حقيقة ما جرى امام الرأي العام"، مؤكدا، أن "ما حصل لم يأتي لوجود توتر سياسي معين بل هو سوء فهم تطور بسرعة بسبب بعض افراد الحماية".
وأقر بأن "هناك اصابة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق 3 من افراد الحماية"، لافتا الى أن "بغداد مهتمة جدا بما حدث واعطت الضوء الاخضر للقيادات الامنية بالتدخل لحسمه فورا".
وكان مصدر أمني، أفاد في وقت سابق من اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، بأن اشتباكات مسلحة دارت داخل مبنى محافظة كركوك، وسط حالة من التوتر الأمني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اشتباكات مسلحة داخل مبنى محافظة كركوك بين حماية المحافظ ريبوار طه وحماية رئيس المجلس محمد الحافظ"، مبيناً أن "قائد شرطة كركوك وصل إلى المكان رفقة قوة أمنية كبيرة، حيث تم إخلاء مبنى المحافظة وإخراج جميع الموظفين".
وأضاف أن "الشجار انتهى بعد وصول قائد الشرطة"، موضحا انه "تم فتح تحقيق بالحادث ولا توجد إصابات بين المشتبكين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!
هل تعلم.. أنه صار مما يثير حفيظة (البعض) ويجلب غضبهم وسخريتهم وتقليلهم أن ينشر أحدٌ دعاءً أو يذكّر بآية من المقدس أو يعالج معنى دينيا، أو يصدر نصحا أو يبادر بإضاءة أخلاقية… ويعدّون ذلك شكلا من التخلف والدروشة أو نوعا من المطواعة البغيضة أو النفاق المنكر أو الرياء المبطل للعمل أو تعبيرا عن ضآلة حس الحداثة والوعي ومكوّن المعاصرة فيه ..؟!
وقد يقول لك: كيف وأنت دكتور؟!
والعجيب اللافت أنهم أنفسهم يكتبون بفضاء مفتوح بلا سقف في كل شؤون العالم حتى لو كانت تفاهات أو إسقاطات بلا حدود وفوق ذلك تراهم يتقافزون كطرزانات بكل الحدّة ومن كل صوب دفاعًا عن كل فكرة طائشة أو كتابة مستفزة أو غرائبية فاحشة أو تائهة، ويهبون نجدة لكل زاعق وناعق (يمثلهم وينتهج طريقتهم وموقفهم) إن ناقشته أو ساءلته أو انتقدته، يدافعون عنه ويبررون وينافحون بحماسة المحاربين تحت عنوان براق ومغرٍ هو:
نعم لحرية التعبير، نعم لحرية الفكر! …
نعم بالله:
(حرية الفكر)!
فأين الفكر؟
وأين القيمة؟
لا تدري!
ولن تدري!
عزيزة للغاية
لا أحد يمكنه امتلاك الحقيقة واحتكارها، فهي عزيزة للغاية صعبة المنال…
وقليلون جدا في هذا العالم من أمكنهم أن يقاربوا الحقيقة وقد يعبرون عنها بجلال مهيب، ووحدهم ضمير العالم وثقله الحقيقي..
أما الواهمون والمشوشون، والعقائديون المحنّطون، وكثير من الكائنات الطوباوية اللامعة فهم أكثر من يزعمون امتلاك الحقيقة وناصيتها بحسم، وأنّى لهم ذلك!