عاجل - الرئاسة التركية: أردوغان سيحضر قمة "الثماني النامية" في مصر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، إن الرئيس سيحضر قمة مجموعة الدول الثماني النامية الإسلامية في مصر.
وتستضيف مصر، غد الخميس، قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول النامية.
وتوجه رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الأربعاء، إلى مصر في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام للمشاركة في القمة التي تنطلق في القاهرة غد.
وخلال القمة، سيؤكد شهباز شريف التزام باكستان بمبادئ المجموعة، وأهمية تعزيز الشراكات من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والسياحة.
كما يعتزم شريف، خلال زيارته للقاهرة، تسليط الضوء على الحوافز التي تقدمها باكستان لتمكين الشباب وتحقيق التنمية المالية.
ومن المقرر أن يشارك أيضا رئيس الوزراء الباكستاني في الجلسة الخاصة لمجموعة الدول الثماني النامية بشأن الأزمة الإنسانية وتحديات إعادة الإعمار في قطاع غزة ولبنان لبحث الأوضاع الناجمة عن العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط بالإضافة إلى عقده لقاءات ثنائية مع عدد من القادة المشاركين على هامش أعمال القمة.
وقد أنشئت منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في عام 1997، وتضم بالإضافة إلى مصر كلا من نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش واندونيسيا وماليزيا وإيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر اردوغان قمة الدول الثماني رجب طيب أردوغان شهباز شريف القاهره الشباب الشركات الصغيرة والمتوسطة غزة لبنان العدوان الإسرائيلي التعاون الاقتصادي منظمة الدول الثماني النامية الزراعة الامن الغذائي السياحة التنمية المالية الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في كل دورة انتخابية عراقية، تتحول الأجواء السياسية إلى ساحة مزدحمة بالتراشق الكلامي، وحملات دعائية مكثّفة، وصراع خفيّ على الأصوات، لا يقتصر على الداخل فقط، بل يمتد إلى صراعات النفوذ الإقليمي والدولي. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، بدأت المؤشرات على دخول البلاد في مرحلة مبكرة من الاصطفافات، وسط تحذيرات من عودة "الخطاب الناري" واستغلال أدوات غير تقليدية من داخل وخارج العراق.
منذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي، برزت "الجيوش الإلكترونية" كعامل مؤثر في تشكيل الرأي العام، إلى جانب استخدام الشائعات والدعاية السوداء والتضليل الإعلامي. وفي ظل التحضيرات للانتخابات المقبلة، يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية تصاعدًا في الحملات الدعائية التي لا تقتصر على البرامج، بل تتضمن حربًا كلامية محتدمة، تتداخل فيها المصالح الداخلية مع الحسابات الخارجية.
أستاذ الإعلام أحمد عبد الستار أكّد أن التراشق الكلامي بين القوى السياسية سيبدأ قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، موضحًا أن الحملات الدعائية ستكون في ذروتها في هذه الفترة، لكنها ستشهد أيضًا تهدئة تدريجية مع اقتراب يوم الاقتراع.
وقال عبد الستار، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات العراقية تهمّ عددًا من الدول الإقليمية والدولية، وهذا ما يفسر الاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء عبر تغطيات موجهة أو تقارير وتحليلات على المنصات الأجنبية". وأشار إلى أن "الجيوش الإلكترونية ستكون من الأدوات المستخدمة للتأثير على الرأي العام وترجيح كفة بعض الأطراف، لكنها ليست الوسيلة الوحيدة"، لافتًا إلى أن "بعض السفارات تمتلك أدوات أخرى مثل القوى الناعمة، والشائعات، والضغوط الاقتصادية، ووسائل الدعم السياسي".
وأكد عبد الستار أن "الحديث عن تدخل السفارات فقط عبر الفضاء الإلكتروني مبالغة، لأن هناك قنوات أكثر تأثيرًا تستخدمها الدول ذات المصالح داخل العراق، سواء كانت تلك الدول عربية أو غربية"، مشددًا على أن "التدخل الخارجي في الانتخابات لم يعد مباشرًا كما كان، بل بات أكثر دهاءً وتخفيًا خلف أدوات ناعمة يصعب تتبعها".
ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يبدو المشهد السياسي العراقي مرشحًا للتصعيد من الآن، وسط حالة ترقّب من الشارع لما ستؤول إليه التحالفات، وحدّة الخطاب السياسي، ومدى تأثير التدخلات الخارجية في صياغة النتائج. وبينما تتسابق الأحزاب على كسب الأصوات، تتسابق قوى خارجية أيضًا على التأثير في هذه المعادلة المعقّدة، بما يجعل من كل انتخابات عراقية "معركة بوجهين": داخلي معلن، وخارجي خفيّ.