دور المجلس القومي في دعم وحماية المرأة ومناهضة العنف.. لقاء توعوي بجامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة اللقاء التوعوي الأول للتعريف بدور المجلس القومي للمرأة في دعم وحماية المرأة من العنف، ودور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة. أقيم اللقاء بقاعة سيمينار كلية التمريض تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقررة المجلس القومي للمرأة بفرع كفر الشيخ، في إطار التعاون بين الجامعات المصرية والمجلس القومي للمرأة لتعزيز تمكين المرأة ومناهضة العنف.
استقبال ومشاركات متميزة
استقبل الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، الدكتورة شيماء نعيم، مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة والمسؤولة عن وحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية، حيث أعرب عن تقديره للجهود الوطنية التي يبذلها المجلس القومي للمرأة في تعزيز بيئة آمنة للمرأة بما يتماشى مع المبادرات الرامية إلى تحقيق العدالة والمساواة.
حضر اللقاء الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة صباح أبو الفتوح، عميد كلية التمريض، والدكتورة هايدي حسام الدين، مديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور محمد سلامة، المشرف على وحدة المرأة الآمنة بالجامعة، إلى جانب وكلاء الكليات ومنسقي وحدة مناهضة العنف وعدد من عضوات المجلس القومي للمرأة.
تصريحات رئيس الجامعة
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن تنظيم هذا اللقاء يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي في مواجهة القضايا الحيوية التي تمس المرأة ودورها في بناء المجتمع. وقال: "العنف ضد المرأة ليس مجرد انتهاك لحقوقها، بل هو تحدٍّ للعدالة والمساواة." وشدد على أهمية التوعية المجتمعية بدور المرأة في التنمية. كما أشاد بالجهود الحكومية والمبادرات الوطنية التي تدعم المرأة وتحميها من العنف.
أضاف دسوقي أن الإسلام كرّم المرأة وحفظ حقوقها المادية والمعنوية، مشيراً إلى وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنساء، ومؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم المبادرات التي تساهم في تعزيز ثقافة الاحترام والمساواة.
كلمة نائب رئيس الجامعة
أوضحت الدكتورة أماني شاكر، أن العنف ضد المرأة يمثل قضية مجتمعية تؤثر على استقرار المجتمع وتقدمه، ويتطلب تعاونًا جادًا بين كافة الجهات. وأشارت إلى أن اللقاء تناول أبعادًا دينية ومجتمعية حول مواجهة العنف، مؤكدة أن المرأة المصرية هي نصف المجتمع وصانعة النصف الآخر.
رسالة المجلس القومي للمرأة
أكدت الدكتورة شيماء نعيم أن الهدف من اللقاء هو تسليط الضوء على دور المجلس القومي للمرأة في حماية المرأة من العنف، وتعزيز ثقافة رفض كافة أشكال العنف المجتمعي. كما تناولت أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا وتطوير قدراتها بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وخلق بيئة أسرية صحية.
وشهد اللقاء نقاشات حول سبل دعم المرأة ومكافحة العنف في بيئة العمل والحياة العامة، ما يعكس التزام الجامعة والمجلس القومي للمرأة بدعم قضايا المرأة وتعزيز حقوقها، تأكيدًا على دور المرأة كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تؤكد جاهزيتها لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025
جامعة كفر الشيخ تطلق فعاليات مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول لدعم الاقتصاد الوطني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ المجلس القومي للمرأة تمكين المرأة مناهضة العنف العنف ضد المرأة حقوق المرأة لقاء توعوي تعزيز المساواة دور الجامعات المجلس القومی للمرأة نائب رئیس الجامعة العنف ضد المرأة مناهضة العنف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
العدالة الاقتصادية في جلسة نقاشية نظمها القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة
نظَّم المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، جلسة نقاشية بعنوان "حقوق الإنسان والتنافسية العادلة: نحو بيئة اقتصادية شاملة ومستدامة"، وذلك بمقر المجلس بالتجمع الخامس.
يأتي ذلك في إطار اهتمام المجلس القومي لحقوق الإنسان، بتعزيز التوازن بين حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية المستدامة وتنفيذًا لخطة عمل اللجنة الاقتصادية، وفي إطار حرص جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على نشر وتعزيز ثقافة المنافسة بين مختلف فئات المجتمع.
افتتحت الجلسة السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وعدد من المستشارين ورؤساء الإدارات بالجهاز، والدكتور محمد ممدوح - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب أن تحقيق التنافسية العادلة يعد أحد الركائز الأساسية لضمان بيئة اقتصادية تحترم حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن تعزيز المنافسة العادلة يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الفئات.
حماية المنافسة أداة رئيسية لتحقيق العدالة الاقتصادية
من جانبه، أكد الدكتور محمود ممتاز أن حماية المنافسة تعد أداة رئيسية لتحقيق العدالة الاقتصادية، واســتقرار الاقتصاد ونموه وزيادة التنافسـية والتنـوع وجـذب مزيـد مـن الاسـتثمارات المحلية والأجنبية، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، والقضاء على الفقر، وتوفيـر فـرص عمل للمواطنين وضمان حصولهم على السلع والخدمات بأسعار أقل وبجودة أعلى.
واستعرض جهود الجهاز فيما يتعلق بمراقبة الأسواق والقطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصةً التي تمس المواطنين بشكل مباشر، كقطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية.
وقال الدكتور محمد ممدوح - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأمين اللجنة الاقتصادية، ان التنافسية العادلة تلعب دورًا أساسيًّا في دعم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة العمل على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وضمان عدالة توزيع الفرص.
وأوضح أن تعزيز الحوكمة والشفافية في السياسات الاقتصادية يعد أحد المحاور الرئيسية لضمان بيئة اقتصادية عادلة وشاملة.
وشهدت الجلسة مشاركة متنوعة من أعضاء البرلمان بغرفتيه وخبراء الاقتصاد، وممثلي الأحزاب، وعدد من الجمعيات الحقوقية والاقتصادية، ومن أبرزهم "النائب إيهاب منصور، والنائبة مارثا محروس، والنائبة هالة أبو السعد، والنائب عادل عامر، وأعضاء مجلس النواب، والنائب حنا جريس عضو مجلس الشيوخ، و علاء السقطي - رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و سعاد الديب - رئيسة الاتحاد العام لجمعيات حماية المستهلك، و محمود العسقلاني - رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.
كما شهدت الجلسة مناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري لتحقيق بيئة اقتصادية تنافسية عادلة، كما استعرضوا سُبل تطوير التشريعات والسياسات الداعمة لحماية المنافسة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وطرح الحلول والمقترحات التي تدعم بناء بيئة اقتصادية أكثر عدالة وشمولية واستدامة، وأشاروا إلى تطلعهم إلى مزيد من الجلسات واللقاءات التي تُسهم في نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.