البلديات والإسكان” تُصدر الدليل الشامل لتنظيم الأعمال المدنية للبنية التحتية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة البلديات والإسكان الدليل التنظيمي الشامل للأعمال المدنية للبنية التحتية؛ الذي يهدف إلى معالجة التحديات المؤثرة في المشهد الحضري، وتعزيز كفاءة أعمال مشاريع البنية التحتية، حيث يأتي الدليل ضمن جهود الوزارة للارتقاء بجودة خدمات البنية التحتية بمدن المملكة، والحدّ من مظاهر التشوه البصري.
ويركز الدليل على الجوانب الإجرائية والفنية المتعلقة بالخدمات التي تقدّمها الوزارة من خلال المنصة الرقمية الموحدة للبنية التحتية (نسّق) في مناطق المملكة كافة؛ إذ يتضمن الدليل آلية الحصول على خدمات البنية التحتية وأعمال الحفر، إضافة إلى حوكمة الإجراءات وتوضيح المسؤوليات لدى مختلف الجهات الشريكة لتنفيذ أعمال البنية التحتية، إلى جانب استحداث طرق رقابية حديثة تساعد في رفع جودة الأعمال.
واعتمدت وزارة البلديات والإسكان الدليل بالتكامل مع الجهات ذات العلاقة، مثل: (الشركة السعودية للكهرباء، شركة المياه الوطنية، مشغلي خدمة الاتصالات في المملكة.. وغيرها من الجهات)، حيث يهدف إلى توفير الحد الأدنى من المتطلبات، لضمان تنفيذ خدمات البنية التحتية لأعمال الحفر بالشوارع في كل مدن المملكة بجودة عالية من خلال أفضل المعايير والاشتراطات المتبعة عالميًّا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
"موديز": مشروعات البنية التحتية تدعم نمو اقتصاد السعودية
توقعت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية أن تدعم مشروعات البنية التحتية وخطوات التنويع الاقتصادي في السعودية نمو اقتصاد المملكة بشكل كبير خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن النمو الاقتصادي سيكون أكثر قوة في غالبية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2025.
وأضافت الوكالة في تقريرها عن "النظرة المستقبلية لاقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" خلال عام 2025، أن النمو الاقتصادي القوي في 2025 سيكون مدفوعا بانتعاش إنتاج النفط والمشاريع الاستثمارية الكبيرة في السعودية، والدول المصدرة للنفط في المنطقة بشكل عام.
وقالت الوكالة إن إنتاج النفط الخام من المقرر أن يتوسع هذا العام، حيث بدأت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، بحسب التقرير، في التراجع عن خفض الإنتاج الاستراتيجي المعلن خلال الفترة الماضية.
وبحسب التقرير، أبقت "موديز" على التصنيف الائتماني للسعودية عند Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتوقعت الوكالة أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصدري المواد الهيدروكربونية في المنطقة من نسبة مقدرة عند 1.9 بالمئة في 2024، بحسب التقرير، إلى 3.5 بالمئة في عام 2025.
وأوضحت "موديز" أن السعودية، ودول المنطقة المصدرة للنفط، قد بدأت في عكس إجراءات خفض إنتاج النفط التي نفذت في عام 2023.
كما أشارت الوكالة إلى أن النشاط الاقتصادي غير النفطي من المتوقع أن يكون قويا أيضا في المنطقة، وذلك في ظل الإصلاح الهيكلي، والمشاريع الاستثمارية واسعة النطاق.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات "الكبيرة" في الاقتصاد السعودي سيكون لها أثر أكثر وضوحا، لأن الإنفاق من الحكومة، ومن صندوق الثروة السياسي في إطار "رؤية السعودية 2030" سيظل مستمرا خلال العام الجاري.
ومن المقرر أن تدخل مشروعات جديدة مرحلة التنفيذ في المملكة، ومن المتوقع أن تدعم هذه المشروعات النمو القوي في قطاعات البناء والعقارات والتعدين، وغيرها.