أعلنت وكالة تخطيط إسطنبول (İPA) التابعة لبلدية إسطنبول عن نتائج تقريرها لشهر نوفمبر 2024 حول “مؤشر إسطنبول”، والذي تم إعداده بناءً على مقابلات هاتفية مع 1,100 مواطن بين 1 و7 ديسمبر 2024. التقرير كشف عن العديد من التفاصيل المثيرة للقلق بشأن الوضع الاقتصادي في المدينة وتوجهات المواطنين.

المشاكل الاقتصادية تتصدر اهتمامات المواطنين

وفقًا للتقرير، يُظهر أن 64.

8% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن أكبر القضايا التي تؤثر عليهم في حياتهم اليومية هي المشاكل الاقتصادية، وهي نسبة كبيرة تعكس عمق الأزمة الاقتصادية في تركيا. في المقابل، أكد 2.9% فقط من المشاركين أن قضايا التعليم، وبالأخص تعليم الأطفال، هي من بين أولوياتهم.

الاقتصاد يهيمن على أجندة تركيا في نوفمبر

وبالانتقال إلى الموضوعات الوطنية، أظهر التقرير أن 60.4% من المواطنين في إسطنبول يعتبرون أن القضايا الاقتصادية كانت هي الموضوع الأبرز في الأجندة العامة في شهر نوفمبر، بينما تأتي هجمات إسرائيل على غزة في المرتبة الثانية بنسبة 12.9%.

ديون بطاقات الائتمان غير قابلة للسداد

تطرقت الدراسة إلى الوضع المالي للأسر في إسطنبول، حيث أفاد 41.2% من المشاركين أنهم قادرون على سداد كامل ديونهم الشهرية. ومع ذلك، يقتصر 34.8% فقط على دفع الحد الأدنى، بينما يبلغ عدد الذين لم يسددوا ديونهم إطلاقًا 8%.

اقرأ أيضا

الرئيس أردوغان يتوجه إلى مصر

الأربعاء 18 ديسمبر 2024

تتزايد المشاكل المالية بالنسبة للأسر، حيث قال 29.4% من المشاركين إنهم يواجهون صعوبة في دفع بعض المدفوعات، في حين أفاد 11.5% بأنهم غير قادرين على التكيف مع تكاليف الحياة، وأضاف 39.4% أنهم يعانون من “العيش بصعوبة”، فيما تمكن 19.8% فقط من العيش بشكل مريح وتوفير بعض الأموال.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار إسطنبول إسطنبول اخبار تركيا سكان إسطنبول من المشارکین

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً

بغداد اليوم - بغداد

كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".

وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".

وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".

وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية. 

وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.

 وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يدعو إلى مسيرات أسبوعية ومقاطعة اقتصادية أكبر
  • لبنان والسعودية يناقشان رفع الحظر عن الصادرات وتعزيز الشراكة الاقتصادية
  • العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
  • للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.. جراحة دقيقة تعيد الأمل لشاب يعاني من اعوجاج العمود الفقري
  • تعرف على الدول التي تضم أكبر عدد من الأغنياء (إنفوغراف)
  • «منها مصر والأردن».. قائمة الدول التي أعلنت الإثنين موعد عيد الفطر 2025
  • إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو
  • يعاني منها الملك تشارلز الثالث.. أعراض جانبية لعلاج السرطان
  • غوارديولا: الخسارة أمام بورنموث كانت بداية المشاكل
  • المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم