في تطور لافت، أعلن البرلمان الإيراني تجميد مشروع قانون كان يهدف إلى تشديد الإجراءات المتعلقة بإلزام السيدات بارتداء الحجاب.

اعلان

في أيلول عام 2023، وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يفرض إجراءات أكثر صرامة على السيدات لالزامهن بارتداء الحجاب، غير أن طهران تراجعت عن إقراره.

ويفسّر البعض قرار الدولة الفارسية بأنه خشية من اندلاع احتجاجات كالتي حدثت عقب وفاة مهسا أميني، خاصة في أوضاع إقليمية حساسة.

امرأة تحمل لافتة عليها صورة المرأة الإيرانية مهسا أميني خلال احتجاج على وفاتها في برلين بألمانيا في 28 أيلول سبتمبر 2022Markus Schreiber/AP

في هذا السياق، قال المستشار البرلماني شهرام دبيري لصحيفة "هام ميهان" اليومية المقربة من ما يُعرف بـ "الإصلاحيين" إن النقاشات الداخلية التي جرت حالت دون إقرار مشروع قانون كهذا.

وبحسب دبيري، فإن قرار تأجيل القانون تم اتخاذه من قبل الهيئات التنفيذية والتشريعية والقضائية العليا. إذ يمكن أن يفرض إقرار المشروع عقوبات شديدة على النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب وعلى الشركات التي تفرض عليهن السفور، تصل إلى غرامات بقيمة 800 دولار (760 يورو) للمخالفة الأولى للتعليمات و 1500 دولار (1400 يورو) للمخالفة الثانية، والسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا للمخالفة الثالثة، وهو أمر يُعتبر غير مسبوق حتى بالمعايير الإيرانية.

وأضاف دبيري أنه "من غير الممكن حاليًا تنفيذ مشروع القانون هذا"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.

Relatedإيران: "الحرية حقنا.. عاشت الحرية" إفراج مؤقت عن الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلامإيران تعفو عن الفائز بجائزة "غرامي" الذي أصبحت أغنيته نشيدًا لاحتجاجات 2022 بعد مقتل مهسا أمينيإيران: الإفراج عن صحفيتين غطتا خبر وفاة مهسا أميني بكفالة ماليةامرأة إيرانية لا تظهر وهي لا تردي الحجاب الذي يعتبر إلزاميا هناك وترفع علامة النصر أثناء سيرها في طهران بإيران 13 حزيران يونيو 2024Vahid Salemi/AP

ويربط بعض المحافظين عدم تمرير مشروع القانون بوصول بزشكيان إلى سدة الرئاسة، بوصفه "محسوبًا على الإصلاحيين". غير أن الرئيس الإيراني ليس مخولًا، في أي حال من الأحوال، بالاعتراض على المشاريع إذا جرت الموافقة عليها من قبل البرلمان. فمجرد وصول المشاريع إليه، يُطلب منه المصادقة عليها في غضون خمسة أيام، وبعد ذلك تصبح سارية المفعول خلال 15 يومًا.

ومن المحتمل أن يلجأ بزشكيان إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للتدخل، فهو الذي يملك السلطة المطلقة في شؤون الدولة، إذا ما دعت الحاجة.

وفي حالات استثنائية، يمكن للرئيس أن يمنع تطبيق القانون عبر إيعاز الشرطة بذلك، غير أن مثل هذا الأمر قد يتسبب في أزمة دستورية خطيرة، مما يمنح المتشددين فرصة لتقويض موقفه السياسي.

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب بيومها الـ437: قتلى في غزة ولبنان وقصف على سوريا وكاتس يعلن عن جهوزية الجيش لضرب إيران لمدة 10 سنوات.. محكمة إيرانية تقضي بسجن صحافي أمريكي من أصل إيراني بتهمة "التعاون مع حكومة معادية" ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحرك حرية ممارسة المعتقدمهسا أميني إيرانالحجابمظاهرات في إيرانالقانوناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ439: قتلى وجرحى في غزة والجيش الإسرائيلي بات على مقربة من طريق دمشق بيروت الدولية يعرض الآن Next هل أرسل بوتين نجله للقتال في أوكرانيا؟ إليكم الحقيقة كاملة يعرض الآن Next مسؤول أمريكي: مقتل مئات الجنود الكوريين الشماليين أثناء مشاركتهم في الحرب إلى جانب روسيا يعرض الآن Next "لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطنات يعرض الآن Next من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلبشار الأسدوسائل التواصل الاجتماعي هيئة تحرير الشام غزةحركة حماسروسياالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوقتلالذكاء الاصطناعيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل بشار الأسد وسائل التواصل الاجتماعي هيئة تحرير الشام حركة حماس سوريا إسرائيل بشار الأسد وسائل التواصل الاجتماعي هيئة تحرير الشام حركة حماس مهسا أميني إيران الحجاب مظاهرات في إيران القانون سوريا إسرائيل بشار الأسد وسائل التواصل الاجتماعي هيئة تحرير الشام غزة حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو قتل الذكاء الاصطناعي یعرض الآن Next مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر

الجديد برس|

بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.

وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.

وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.

وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.

وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.

وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.

ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الجنائية يمنح الحق للمتهم في مواجهة الشاهد المجهول دون كشف هويته
  • الإجراءات الجنائية.. حق الدفاع والطعن على قرار إخفاء هوية الشاهد
  • البرلمان اليوم..قانون تقاعد الحشد الإيراني مقابل التصويت على تحويل حلبجة إلى محافظة
  • بعد إقرارها.. التسوية والتصالح بالمسؤولية الطبية| الإجراءات والضوابط
  • تجاوزت ألف ضحية حتى الآن.. حوادث السير تفسد نوروز إيران هذا العام
  • إيران ترفض التفاوض المباشر مع واشنطن وتتمسك بالقنوات غير المباشرة
  • أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
  • وسط استمرار الاحتجاجات.. تركيا تشدد الإجراءات الأمنية وتمنع التنقل إلى إسطنبول
  • حلا شيحة بعد ارتداء الحجاب مجددا: معك ربي السعادة ولا مع أحد سواك
  • بنك يعرض فيلا سعيد النصري للبيع في المزاد