عندما دفعت أوغندا بدباباتها ومرتزقتها فاحترقت في خط نار الميل أربعين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تصريح كارثي بمعنى الكلمة، ويفتقر إلى الكياسة ويجر بلاده إلى مواجهة لطالما خاضت فيها ولم تنجح، منذ حرب الأمطار الغزيرة في الجنوب عندما دفعت أوغندا بدباباتها ومرتزقتها فاحترقت في خط نار الميل أربعين، ولعل أهم مافي هذا التصريح أنه صادر من نجل موسيفيني شخصياً، الوريث القادم للحكم، السكير المعتوه والذي يريد جلب دولارات الإمارات لتثبيت أركان النظام الديكتاوري للأسرة الانقلابية التي فشلت في تحقيق الأستقرار السياسي وتحقيق أي تنمية وفشلت أيضًا في القضاء على تمرد جيش الرب، وهو أيضًا تأكيد على أن المؤامرة ضد السودان متعددة الوجوه، وتتحرك عبر لافتات وعواصم مختلفة، كلها باءت بالفشل وأخرها قصة نزع الشرعية لصالح آل دقلو التي ينشط فيها عملاء تقدم، لكنهم فات عليهم جميعاً أن الشعب السوداني الأن كله في خندق واحد، يقاتل بلا هوادة دفاعاً عن أرضه وعرضه وثرواته، وهى ليست المرة الأولى التي يواجه فيه بنادق الغزو الأجنبي الطائشة.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توقيف شخصين بقضية قطر غيت المتورط فيها مستشار نتنياهو
قالت وسائل إعلام عبرية، أن تطورات ما يعرف بقضية "قطر غيت"، تصاعدت بعد الكشف عن تورط شخصيات بارزة بعضها مرتبط برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقامت شرطة الاحتلال بتوقيف شخصين رئيسيين في التحقيقات الجارية، والتي فرضت عليها السرية، بزعم نقل أموال من لوبي يعمل لصالح قطر، إلى إيلي فيلدشتاين أحد المستشارين الإعلاميين لنتنياهو، وهو ما دفع رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت إلى توجيه انتقادات لاذعة لمكتب نتنياهو، واتهامه بأنه مخترق ويقوم بخيانة الدولة.
من جهتها، نفت حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن ديوان رئيس الحكومة لا يقوم بترتيب أي مدفوعات لأي شخص.
و أعرب بينيت عن استغرابه من موقف نتنياهو، الذي يعارض التحقيق في القضية رغم خطورة الادعاءات كما يقول. وأضاف بينيت: "في أي دولة تحترم نفسها، كان يجب طرد هؤلاء المستشارين فورا، لكن هنا، نرى أن نتنياهو يحاول التغطية على الفضيحة بدلا من محاسبة المتورطين".
وقالت مواقع عبرية، إن مستشار نتنياهو، حصل على راتبه عبر قنوات تمويل لها علاقة بقطر، زاعمة أن ذلك يشير إلى نفوذ قطري كبير في ديوان نتنياهو.
ولفتت إلى أن الأموال نقلت عبر شبكة وسطاء، شملت شركة بيرغر القابضة، التي تقلت كما تقول الأموال من لوبي قطري قبل تحويلها لمستشار نتنياهو.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إنه لم تتضح حتى الآن التهم الرسمية التي يجري التحقيق فيها، خاصة مع فرض أمر حظر النشر على تفاصيل القضية.