«التضامن الاجتماعي» تعقد ورشة عمل لتقديم تدريبات «مودة» التفاعلية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في إطار التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي"جي أي زد"، التي تنفذ بالنيابة عن الحكومة الألمانية بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، عقد البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" ورشة عمل لتدريب المدربين والمدربات على تنفيذ التدريبات التفاعلية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة.
شهدت الورشة التي استمرت ستة أيام مشاركة الكوادر الشبابية من محافظات (القاهرة الكبرى-الإسكندرية-أسيوط-الفيوم-سوهاج- أسوان-بورسعيد-البحرالأحمر-قنا-الأقصر-الدقهلية)، وقد تضمنت عملية اختيار المشاركين والمشاركات في البرنامج التدريبي عدة مراحل، بدءًا من تعبئة استمارة الرغبة في المشاركة، التي استوفاها ما يقرب من 1700 شاب وفتاة، مرورًا بعقد مقابلات شخصية لعدد 104 من المتقدمين والمتقدمات، وتم اختيار 40 مشاركا ومشاركة " ١٦ شابا-٢٤ فتاة" للانضمام إلى الدورة التدريبية.
وعلى مدار ستة أيام تدريبية، تم استخدام أحدث تقنيات التعلم النشط لتزويد المشاركين والمشاركات بأهم المعلومات والمهارات التدريبية الأساسية، مما يعزز قدرتهم على تقديم المحتوى التدريبي الخاص بالبرنامج بأعلى مستويات الجودة والكفاءة.
كما تناولت الدورة التدريبية مجموعة متنوعة من القضايا الحيوية المتعلقة بالحياة الأسرية، بدءاً من مراحل الزواج ومتطلباتها، إلى المعايير الأساسية لاختيار شريك الحياة.
كما تم التركيز على مهارات الحوار والتواصل، وبناء الثقة والتوافقات، إلى جانب الأسس العلمية والمهارية للتعامل مع المشكلات الأسرية.
تطرقت الدورة أيضًا إلى موضوعات النوع الاجتماعي والعنف الأسري، وأسبابها وسبل مواجهتها، إضافة إلى ذلك، تم تناول أساليب التربية الوالدية الإيجابية، وطرق إدارة الموارد الاقتصادية للأسر، والمفاهيم المتعلقة بصحة الأسرة، فضلاً عن الآثار الإيجابية لتنظيم الأسرة وأهمية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج.
وفي هذا السياق، تم تدريب المشاركين والمشاركات على الأسس والأساليب التي تتيح تأسيس عملية تعلم تفاعلية ودامجة، تتضمن كافة سبل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يمكنهم من المشاركة الفعالة والاستفادة الكاملة من جميع أنشطة البرنامج.
وبهذه الخطوة، تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي على دعمها للشباب والفتيات وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مجتمع أكثر شمولية وتماسكًا، كما يعكس هذا البرنامج الشراكة المثمرة بين الحكومة المصرية والمنظمات الدولية في مجال التنميةالاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مودة الوكالة الألمانية للتنمية
إقرأ أيضاً:
التضامن: رفع موازنة برنامج تكافل وكرامة إلى 54 مليار جنيه
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم رفع موازنة برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة من 41 مليار جنيه إلى 54 مليار جنيه، حيث ستبدأ 4.7 مليون أسرة صرف شهر إبريل غدا بالزيادة المقدرة بـ25% بشكل دائم.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ورئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية، وحضور السادة أعضاء اللجنة، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والأستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" يحقق جانبا مهما من دعم الدولة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ويقدم مساعدات نقدية مشروطة للأسر الأولى بالرعاية متمثلة في مساعدات نقدية للأفراد والأسر الأولى بالرعاية مع توجيه قدراتهم لصالح التنمية المستدامة في مصر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن برنامج " تكافل وكرامة" يتميز بالمرونة، وأنه خلال شهر مايو المقبل سيكون مر 10 سنوات على إطلاق البرنامج، وستكون هناك جلسة دولية لعرض تجربة مصر في تكافل وكرامة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء، خاصة أن هذا البرنامج على مدار 10 سنوات غطى 7.7 مليون أسرة، مشددة على أن الحوكمة أساس هذا البرنامج كما أن قانون الضمان الاجتماعي الذي صدق عليه السيد رئيس الجمهورية ينظم الحصول على الدعم النقدي. ويضمن حق الحماية الاجتماعية.