الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة النقل جاهزية الخطوط الجوية العراقية لاستئناف رحلاتها الجوية الى العاصمة اللبنانية بيروت، راهنة ذلك بتحقيق أمر يتعلق بالوضع في سوريا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "كوزارة نقل والشركة العامة لادارة مطارات الملاحة الجوية والشركة العامة للخطوط الجوية العراقية وهي الناقل العراقي الوحيد الذي يعبر إلى لبنان، فنحن جاهزون لاستئناف الرحلات".

وأستدرك الصافي أن "الممر الوحيد للرحلات بين العراق ولبنان هو الممر السوري والأجواء السورية"، مبيناً أن "طائراتنا بجهوزية كاملة ومستعدة لاستئناف الرحلات، وبمجرد أن يكون هناك فتح للأجواء السورية سترون الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية سباقة في نقل المسافرين العراقيين وكذلك اللبنانيين إلى مطار رفيق الحريري في لبنان وبالعكس".

يوم الأحد الماضي، دعا وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، العراق، الى استئناف رحلاته الجوية مع لبنان، وذلك بعد أن أوقف العراق الرحلات بسبب الأحداث في سوريا.

وبحسب علي حمية، فإن الموافقة اللبنانية على معاودة رحلاتها مع العراق تمت منذ 27 من شهر تشرين الثاني الماضي.

"الأجواء السورية الممر الوحيد بين العراق ولبنان"

أما بخصوص امكانية استخدام أجواء غير سوريا، للرحلات بين العراق ولبنان، أشار المتحدث باسم وزارة النقل الى أن "الممر الوحيد هو عبر سوريا، والذي ينسجم مع طبيعة وضعنا بالعراق وينسجم مع الجدوى الاقتصادي للموضوع، لهذا فالخط هو عبر سوريا فقط".

وكان العراق قد اعلن استئناف الرحلات الجوية مع لبنان في مطلع شهر كانون الأول الجاري، بعد توقف الرحلات نتيجة احداث لبنان أكثر من شهرين، ليعود في 8 من الشهر، أي بعد اقل من أسبوع واحد، ليعلق الرحلات مع لبنان، نتيجة أحداث سوريا، ما أدى الى توقف عودة اللاجئين اللبنانيين الى بلادهم.

وانهار حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد (8 كانون الأول 2024)، وفرار الرئيس السوري بشكل سري وغامض إلى روسيا.

وأتى سقوط الأسد عقب هجوم واسع شنّته الفصائل المعارضة، انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 تشرين الثاني، سيطرت خلاله على مدن رئيسية، مثل حلب وحماه وحمص، قبل الوصول إلى العاصمة دمشق.

وكان الهجوم غير مسبوق منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، والذي أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص ودفع الملايين للفرار، لجأ بعضهم إلى دول مختلفة في العالم.

وبعد سقوط الأسد، حضّت أطراف عديدة على تفادي الفوضى في البلاد، مشددة على ضرورة حماية كل المكونات السورية المتنوعة عرقياً ودينياً.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین العراق ولبنان

إقرأ أيضاً:

أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".

وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".


وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".

وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".

وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.


وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية". 

وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.

مقالات مشابهة

  • مطار بغداد الدولي يستأنف عمله بعد توقفه بسبب سوء الأحوال الجوية
  • العراق.. استئناف الرحلات الجوية من مطار بغداد الدولي
  • قادم من سوريا.. جدار غباري يجتاح العراق والأنواء الجوية تصدر تحذيراً (فيديو)
  • مطارات دبي: «الممر الذكي» أسرع 10 مرات من البوابات الحالية
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • الصين تطالب “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سوريا ولبنان
  • الاحتلال يراقب مسار التطورات في سوريا ولبنان لترتيب تحركاته
  • قيوح: ندعم خطوطا جوية داخلية جديدة بـ60 مليون درهم لتأمين رحلات بأسعار تتراوح بين 400 و800 درهم
  • شراكة بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
  • دشن الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي .. شراكة استراتيجية بين “طيران ناس” و”سار” لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين