شاكر: أورانج أول شركة أتاحت التعاقد على eSIM عبر تطبيقها الإلكتروني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي لشركة اورنج مصر لخدمات الاتصالات أن شركته أول مشغل محمول أتاح خدمات التعاقد على شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة إي سيم esim على تطبيق الشركة.
وأضاف ياسر شاكر أن تطبيق My Orange يتيح التعاقد على شرائح إي سيم بسهولة في أي وقت ومن أي مكان بما يضمن سرعة الحصول على الخدمة بكفاءة والحد من هدر الوقت والمال والجهد.
ويتيح تطبيق ماي اورنج My Orange التعاقد على شرائح إي سيم بعد الحصول على رمز الاستجابة السريعة (QR Code) الخاص بالخدمة، وذلك بعد التأكد من أن هواتفهم المحمولة تدعم الخدمة وهو أمر يمكن التحقق منه بسهولة عبر التطبيق.
وأوضح ياسر شاكر يقدم تطبيق ماي اورنج My Orange عرض بسيط وواضح للخدمة وطريقة التحويل إليها بالإضافة إلى تجهيزه بكافة إجراءات التعاقد والبيانات اللازمة لذلك.
وأكد ياسر شاكر أن شركة أورنج استعدت بشكل متكامل لإطلاق الخدمة في مصر وذلك عبر إعداد أنظمتها التقنية وتدريب الموظفين على تفعيل وتشغيل شرائح إي سيم.
وأشار ياسر شاكر إلى إقبال العملاء على تشغيل شرائح إي سيم للاستفادة من المزايا التقنية التي تتيحها مثل الحصول على أرقام متعددة على تليفون محمول واحد مع تشغيل خطين في نفس الوقت.
وتابع ياسر شاكر الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر أن شرائح إي سيم eSIM ستمد المستخدمين بتجربة اتصال متطورة ومزايا إضافية في الأجهزة.
جاء ذلك على هامش لقاءه بالصحفيين خلال الملتقى الإعلامي لشركة اورنج مصر والذي عقد بمدينة الجونة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإستجابة الإلكتروني التح المستخدمين الصحفي العمل الصحفيين الحصول على التعاقد على
إقرأ أيضاً:
"الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين
كُشف مؤخراً عن هوية المشرف على حساب فيسبوكي شهير، وُجهت من خلاله اتهامات باطلة وتشويه لسمعة فنانين سوريين معارضين وشخصيات عربية مختلفة منذ عام 2012.
المفاجأة الكبرى كانت أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من كان يدير هذا الحساب شخصياً من داخل القصر الرئاسي، بحسب ما كشفه حيدرة سليمان، نجل الراحل بهجت سليمان، اللواء بالاستخبارات السورية، ورئيس فرع الأمن الداخلي سابقاً.
ووفق تصريحات حيدرة سليمان في فيديوهات نشرها مؤخراً، فقد أُسس الحساب تحت اسم "الجيش السوري الإلكتروني" بناءً على طلب منصور عزام، وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبإشراف مباشر من المكتب الإعلامي في القصر الرئاسي. وأُنشئت مكاتب للحساب في دمشق وطرطوس، وتم تزويدها بالأدوات اللازمة لتنفيذ مهامها، بما في ذلك أجهزة كمبيوتر وهواتف.
واستهدف الحساب عدداً من الشخصيات البارزة، من بينهم الفنانة الراحلة مي سكاف، والفنان مكسيم خليل، بالإضافة إلى شخصيات عربية وسورية معارضة. وأكد سليمان أن الحساب حقق غايته بين عامي 2012 و2014، قبل أن يُغلق بأمر من القصر الرئاسي.
وفي سياق تصريحاته، اتهم حيدرة سليمان بشار الأسد بالتخلص من والده اللواء بهجت سليمان، مشيراً إلى أن والده كان يمتلك معلومات حساسة جعلته هدفاً للتصفية. كما اتهم الأسد وزوجته بتحويل النظام إلى أداة لجباية الأموال، مؤكداً أن خلافه مع الأسد كان بسبب توقفه عن دفع مبالغ شهرية للقصر الرئاسي.
يذكر أن نشاط "الجيش السوري الإلكتروني" أسفر عن أضرار معنوية كبيرة، طالت شخصيات فنية واقتصادية وسياسية معارضة للنظام. وشوّه الحساب سمعة شخصيات ذات تأثير سياسي ودولي، طالبت الأسد بالتنحي، مما أضاف بعداً خطيراً للحرب الإعلامية التي رافقت النزاع السوري.
وبحسب سليمان، توقف نشاط الحساب رسمياً مع نهاية عام 2014، بعد أن اعتبر القصر الجمهوري أنه "أدى الغرض منه"، لكن تأثيراته السلبية لا تزال قائمة في ذاكرة المعنيين والرأي العام.