رئيس مصر للمعلوماتية: "اليابان- إفريقيا للإلكترونيات" مؤتمر علمي دولي ناجح بكل المقاييس
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن المؤتمر الدولي الياباني الإفريقي حول الإلكترونيات والاتصالات والحوسبة الذي شاركت الجامعة به مع جامعتي كيوشو اليابانية والمصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في تنظيم دورته الثانية عشر الذي بدء الاثنين أول أمس ويختتم اليوم الأربعاء 18 ديسمبر نجح نجاحا متميزا وهو ما يعكسه العدد الكبير من الابحاث التي قدمت للمشاركة بالمؤتمر فقد تجاوز عددها 100 بحث في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اخترنا منها ستين بحثاً، أعدها باحثين من اليابان، ونيوزيلندا وكينيا، وجنوب أفريقيا، ومصر ودول اخري كثيرة، مشيرة الي ان اهم تلك الجامعات هي "كيوشو" باليابان، وجامعة "أوتاجو" في نيوزيلندا وجامعة "جومو كينياتا" الكينية، ومعهد "جيا" للعلوم باليابان، فضلا عن مشاركة العديد من الجامعات المصرية والمعاهد والمؤسسات البحثية، الحكومية والدولية مثل الجامعة الامريكية بمصر وجامعة الاسكندرية والمعهد القومي للاتصالات.
وقالت إن الدورة الحالية للمؤتمر شهدت زيادة في الابحاث المقدمة وتنوعا في المجالات التي تغطيها، حيث شملت "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والامن السيبراني وأنظمة الاتصالات، الهندسة الطبية الحيوية وتطبيقاتها، الأنظمة الذكية، علوم البيانات، والحاسبات الكمية". وهي كلها قضايا تهم مصر والدول الافريقية والاخذ بها يسهم في الارتقاء باقتصاديات القارة السمراء ومصر ويدعم خطط الدولة المصرية على سبيل المثال في الرقمنة ومضاعفة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي المصري تنفيذا لرؤية مصر 2030.
وأوضحت أن جامعة مصر للمعلوماتية حرصت علي استضافة اليوم الثالث الختامي للمؤتمر بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الادارية الجديدة، في حين عقدت جلسات اول وثاني ايام المؤتمر بمقر الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب، مشيرة الي ان المشاركين بالمؤتمر اكدوا أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في تطوير التكنولوجيا وأدواتها المختلفة التي أصبحت ركيزة أساسية في الحياة، وعامل تحفيز وتمكين لبلوغ آفاق لم يسبق لها مثيل من الإنتاج والإبداع، حيث باتت التكنولوجيا هي المسار الذي يقودنا نحو إرساء مستقبل مشرق يعود بالنفع على الأسرة الإنسانية بشكل عام والمجتمع المصري بوجه خاص.
وقالت ان القائمين على تنظيم المؤتمر يحرصون سنويا على دعوة أكبر عدد من العلماء المتحدثين من الخارج، باعتبارها فرصة للباحثين المصريين المشاركين لعرض أبحاثهم ومناقشة نتائجها مع خبراء دوليين، بما يسهم في تعظيم الاستفادة منها وخروج أبحاثهم من النطاق المحلي إلى المستوى العالمي.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو المصري عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، أنَّ جلسات المؤتمر كانت غنية بالمناقشات والابحاث التي ستفيد جميع المهتمين بمجالات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة التطورات الحديثة التي يشهدها القطاع والتي تتزايد اهميتها مثل الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن مشاركة علماء دوليين في المؤتمر تساعد الباحثين المصريين في تطوير أبحاثهم والتعرف علي ما يجري بالعالم من تطورات، بالإضافة إلى بحث تطبيق نتائج الابحاث المصرية بشكل عملي من خلال التعاون مع قطاعات الصناعة التكنولوجية سواء داخل مصر أو خارجها.
وتحدث في اليوم الختامي، البروفيسور هاريش كانيا أستاذ الفيزياء بجامعة كيوشو اليابانية، والدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور عادل بدير عبد الرحمن عميد كلية هندسة الالكترونيات والاتصالات والحاسبات في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور تامر البط، أستاذ علوم الحاسب بالجامعة الامريكية – مصر، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والدكتور أيمن خلف الله من جامعة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشارك في مؤتمر البناء الأخضر الذكي
شاركت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إحدى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، في المؤتمر الدولي "النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل".
وترأس المؤتمر المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر.
وجمع الحدث نخبة من المسؤولين الحكوميين من بينهم والخبراء وقادة الجامعات لمناقشة التحديات العمرانية الهامة.
وألقى الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الكلمة الافتتاحية وقاد وفدًا يضم كبار القادة الأكاديميين والخبراء من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين شاركوا في الجلسات المتخصصة.
ووجّه رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الشكر للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على ثقته وشراكته مع الجامعة في هذا المؤتمر، وهنّأه بمناسبة مرور 70 عامًا على إسهاماته الهامة في قطاعي التشييد والإسكان في مصر. وقال: "شراكتنا مع المركز على مر السنين ساهمت في أبحاث مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، وتطوير أكواد البناء الوطنية. تتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030 وتبرز قوة التعاون في تعزيز بيئات عمرانية مستدامة وشاملة".
وأشار رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن النشاط العمراني السريع، وندرة الموارد، وتغير المناخ، والصراعات الإقليمية تعيد تشكيل مدن العالم وتفرض تحديات مشتركة تتطلب حلولاً مبتكرة وتعاونية. وقال: "يوفر هذا المؤتمر منصة قيمة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وبناء وإدارة المساحات العمرانية في ظل هذه التحديات". وأضاف: "من خلال التركيز على التقنيات الذكية، والبنية التحتية الخضراء، والتخطيط الشامل، يمكننا تحسين جودة الحياة ومعالجة الاحتياجات الفريدة لمنطقتنا، مع تعزيز أهداف الاستدامة العالمية".
واختتم رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية يمكن أن يحوّل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم.
وقال: "التعاون هو الأساس، المنطقة العربية لديها الكثير لتقدمه للجهود العالمية في التنمية العمرانية المستدامة، ويمكنها أن تربح المزيد من خلال تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات".
جناح الجامعة الأمريكية بالقاهرة في معرض البناء الأخضرواستلهامًا من مشاركتها في مؤتمر COP27، أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جناحًا في "المعرض الدائم للبناء الأخضر في مصر" بالمؤتمر. تولى تنسيق الجناح الدكتور إبراهيم أبوطالب، الأستاذ المشارك في قسم هندسة الإنشاءات، والدكتور شريف جبران، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية.
و دمج الجناح بين التكنولوجيا الحديثة والتصميمات العصرية لعرض مجموعة متنوعة من الأبحاث التي يقودها أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى مشاريع الطلاب.
تناولت هذه الأعمال حلولًا مبتكرة في مواد البناء الخضراء، والبنية التحتية المقاومة، ومستقبل المدن صفرية الكربون، والتصميم المستدام المصمم خصيصًا للسياقات المحلية والعالمية. من أبرز ما تم عرضه الأعمال الرائدة باستخدام الواقع الافتراضي، والمبادرات البحثية والتعليمية، ونتائج الدورات الدراسية التي تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى النماذج والعينات التي أنتجها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعكس نهج الجامعة العملي في تعليم الاستدامة.
وتعزز المشاركة الفعالة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر ريادتها في إيجاد حلول مبتكرة وإعداد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات العالمية بفعالية.