معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل حول مهارات توثيق المعلومات البحثية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية ورشة عمل "إعداد المقالة المرجعية: دليل عملي والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي" تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.
واستهدفت الورشة والتي قامت بإعدادها الدكتورة هبه عصام الدين سلامة رئيس بحوث بمعهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية التأكيد على أهمية المقالة المرجعية في تعزيز مهارات توثيق المعلومات وبناء الحجج البحثية، وإبراز أهمية المقالة المرجعية كمصدر للأفكار البحثية لمختف فئات الباحثين وتنفيذ أبحاث جيدة بناءًا على مراجعات شاملة للأدبيات، توضيح كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى وتحليل وتلخيص المراجع المناسبة بسرعة ودقة.
وتم استعراض العناصر التالية: مفهوم وأهمية المقالة المرجعية: حيث تعد المقالة المرجعية نص علمي يقدم نظرة عامة ومناقشة معلومات بحثية منشورة بالفعل عن موضوع معين، وعرض وجهات النظر المختلفة بشأنه، وعناصر المقالة المرجعية.
حيث تم استعراض لاحدي المقالات المرجعية التركيز علي أهم النقاط التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند التطرق لكتابة المقالة وبصفة خاصة هيكل المقالة المرجعية والذي يجب أن يراعي فيه الاستشهاد بالمعلومات المنشورة في مجلات علمية رصينة ومراعاة الترتيب الزمني في عرضها وغيرها من النقاط الهامة، وتحديد الفجوات البحثية والاتجاهات البحثية المستقبلية.
وتم استعراض بعض استراتيجيات تحديد الفجوات البحثية في موضوع معين والتي تعد من الأمور الأساسية في كتابة المقالة المرجعية وكذلك كيفية استخلاص الاتجاهات البحثية المستقبلية حول موضوع المقالة، واستخدام بعض أدوات الذكاء الاصطناعي: حيث تم عرض كيفية استخدام بعض أدوات الذكاء الاصطناعي في الوصول إلي المصادر العلمية المطلوبة لإعداد المقالة المرجعية بسهولة ومجهود أقل
1000128333 1000128327 1000128329 1000128335 1000128325المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الاقتصاد الزراعي الإرشاد الزراعي أدوات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جيل جديد من جيميني يحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي
وتظهر التقنيات الجديدة من خلال التحديثات الأخيرة لتطبيق "شات جي بي تي" وإطلاق الجيل الثاني من غوغل "جيميني" (Gemini).. فإلى أين تتجه نماذج الذكاء الاصطناعي؟ وهل ستترافق هذه الابتكارات مع حلول للتحديات الأخلاقية كضمان الخصوصية وتجنب الانحياز؟
وحول طفرة الذكاء الاصطناعي، قال بيل غيتس مؤسس لأكبر شركة برمجيات في العالم "مايكروسوفت" في وقت سابق "لقد بدأ عصر الذكاء الاصطناعي"، وإن الطريقة التي سيعمل بها الذكاء الاصطناعي سوف تغير طريقة عمل الناس وتعاملهم وسفرهم وتواصلهم مع بعضهم، وطريقة حصولهم على الرعاية الصحية.
وقد بدأ يظهر ما يقوله غيتس على أرض الواقع، حيث يدور الحديث في الآونة الأخيرة عن "غروك" (Grok)، نموذج الملياردير الأميركي إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي المدمج في منصة "إكس" والذي يتحدى به صديقه اللذوذ "أوبن إيه آي"، أحد أشهر مطوري روبوتات المحادثة.
كما تقوم شركة "ميتا" بتطوير نموذجها بدقة، وأيضا شركة غوغل التي أطلقت مؤخرا النسخة الثانية من نموذج جيميني، وذلك بالتزامن مع طرح "شات جي بي تي" آخر تحديثاتها.
وتشمل قائمة المتنافسين كذلك شركات أمازون ومايكروسوفت، بالإضافة إلى عشرات الشركات الناشئة المعنية بعالم الذكاء الاصطناعي اللامتناهي.
إعلانوتقول غوغل إنها متحمسىة للإمكانيات الشاملة للجيل الثاني من نموذج جيميني، وتقول إنه قادر على إنشاء الصور والصوت، وهو أسرع وأرخص تكلفة في التشغيل، ويهدف إلى تمكين تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي، رغم أنه لا يزال في مرحلة المعاينة التجريبية، كما تؤكد غوغل.
وتعتقد غوغل أن عام 2025 سيكون البداية الحقيقية لعصر الوكلاء المستقلين، والنسخة الثانية من جيميني هو الأساس لذلك.
18/12/2024