تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر النقابة العامة لاتحاد كتاب وسط الدلتا، "دورة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة"، الذي تم تنظيمه بالمجمع الثقافي بمدينة كفرالشيخ، تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية، بحضور الكاتب زينهم البدوي، نائبًا عن رئيس النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر، والدكتور عبدالكريم جبل، أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور أسامة البحيري، رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا، والدكتور أحمد الشهاوي، وكيل وزارة الثقافة بكفرالشيخ، وعدد من أدباء وشعراء ورموز اللغة العربية.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة الدكتور أحمد الشهاوي مدير عام الثقافة بكفرالشيخ، التي سلطت الضوء على أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية، وكلمة الدكتور أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا، الذي تحدث عن دور الاتحاد في دعم الأدب والثقافة، وكلمة الدكتور عبدالكريم جبل أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة طنطا، تناول فيها أهمية البحث العلمي في مجال اللغة، وكلمة الباحثين المشاركين ألقاها الدكتور إبراهيم منصور رئيس قسم اللغة العربية السابق بكلية الآداب جامعة دمياط، وتحدث عن مساهمات البحث العلمي في تطوير الفكر اللغوي، وكلمة الكاتب زينهم البدوي، نائبًا عن رئيس النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر، الذي أكد على الدور الريادي للاتحاد في تنمية الثقافة المصرية، وكلمة اللواء دكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ، التى أكد فيها على تعزيز دور العلوم والثقافة فى تنمية المعرفة وبناء المجتمع.

وخلال كلمته، قال محافظ كفرالشيخ، نحتفي اليوم بعراقة لغتنا العربية، لغة الضاد، لغة القرآن الكريم، وأحد أهم ركائز هويتنا العربية والإسلامية، فاللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء ثقافي يحمل تراثنا وتاريخنا وقيمنا إلى العالم، فهي لغة الإبداع والفكر، ولغة العلم والمعرفة التي ساهمت في نهضة الحضارات على مر العصور.

وأكَّد محافظ كفرالشيخ، على أهمية الحفاظ على اللغة العربية كجزء من الهوية الوطنية والثقافية، كأداة للتواصل الثقافي وحامل للتراث الحضاري، مشيرًا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، هو فرصة لتعزيز الوعي بأهمية هذه اللغة التي تجمع بين الشعوب وتشكل جزءًا من الثقافة العالمية.

وأشار محافظ كفرالشيخ، إلى أن المحافظة بتاريخها العريق ومكانتها الثقافية، تُولي أهمية خاصة لتعزيز الهوية اللغوية والاهتمام بمستقبل الأجيال، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تعزز مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائنا، وتغرس فيهم قيم الانتماء والاعتزاز بلغتهم الأم، بما يسهم في بناء مجتمع قوي يعتز بثقافته وهويته، ويستمر في تعزيز مكانة اللغة العربية كركيزة أساسية في مسيرة التقدم والتنمية.

‏‎ولفت محافظ كفرالشيخ، إلى مسؤوليتنا المشتركة في تعزيز استخدام اللغة العربية في جميع مناحي الحياة، وتبني المبادرات التي تُلهم الأجيال الشابة للاعتزاز والفخر بلغتهم الأم، فاللغة العربية ليست مجرد تراث، بل هي حاضنة للحضارة والتقدم، فهي لغة مرنة ومعبرة، قادرة على استيعاب كافة المستجدات العلمية والمعرفية، لتبقى دائمًا رمزًا لهويتنا وركيزة أساسية لنهضتنا.
 
‏‎وأثني محافظ كفرالشيخ، على دور أساتذة اللغة العربية بالجامعات، ومعلمي اللغة العربية بالتربية والتعليم، والأزهر الشريف، على جهودهم الحثيثة في تعزيز مكانة اللغة العربية وتعليمها لأبنائنا، وتربية النشء على حب اللغة العربية بكل تفانٍ وإخلاص، والأدباء والشعراء من أبناء كفرالشيخ الذين يسهمون في إثراء الساحة الأدبية والفكرية بالعديد من الأعمال المبدعة.
 
ووجه محافظ كفرالشيخ، التحية والتقدير لكل من يساهم في نشر وتعزيز اللغة العربية، داعيًا الله أن تبقى لغتنا رمزًا للفخر والهوية، ورافدًا للعلم والمعرفة، سعيًا لاستمرار رسالتها الثقافية والحضارية التي تجمع بين الماضي والحاضر، وتربط الأجيال ببعضها البعض.

وفي الختام، تم تكريم عدد من أدباء وشعراء ورموز اللغة والشخصيات الثقافية البارزة التي قدمت إسهامات مميزة في إثراء الساحة الأدبية والفكرية، تقديرًا لإسهامات هؤلاء المبدعين في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتأكيدًا على دورهم البارز في الحفاظ على التراث الثقافي والإبداع الأدبي الذي يسهم في إثراء اللغة العربية ويعزز مكانتها في المجتمع العربي والعالمي.

1000032346 1000032343 1000032304 1000032313 1000032298

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفرالشيخ الفعاليات الثقافية النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر اليوم العالمي للغة العربية محافظة كفرالشيخ مکانة اللغة العربیة محافظ کفرالشیخ رئیس النقابة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • جامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي للسمع الاثنين المقبل
  • رئيس جامعة الملك سلمان الدولية يشهد الحفل الختامي لبرنامج جامعة الطفل بـ شرم الشيخ
  • رئيس الوزراء الإسباني يعلن دعم مقترح القمة العربية المقبلة في القاهرة
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمرشد السياحي
  • تدشين برامج للغة والثقافة الروسيتين بـ"معهد بيت الزبير"
  • اتحاد الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل ختام برامج وأنشطة صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي