ليبيا تعتمد مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اعتمد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، مبادرة خضار ليبيا، لزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المناطق الليبية، بإشراف الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الإستراتيجية، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وشركات النفط الأجنبية.
وبحسب حكومة الوحدة فإن المبادرة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل الأشجار المقرر زراعتها؛ البولوفنية، والملكية، ويوكاليبتوس، ومورينغا، والزيتون، والصنوبر، والخروب، والكافور، والأكاسيا، والكازورينا، حيث ستنفذ المبادرة على مساحة إجمالية تبلغ 150,000 هكتار موزعة على 60 موقعًا في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد الدبيبة في كلمته إثر مراسم توقيع المبادرة على أن هذه المبادرة تأتي في إطار سياسة الحكومة لتعزيز التشجير وحماية البيئة، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والشركات الأجنبية لتحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةرئيسيمكافحة التصحر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي مكافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
الحجازي: حكومة الدبيبة فشلت في احتواء ملف الميليشيات
ليبيا – الحجازي: حكومة الدبيبة تعجز عن احتواء خطر الميليشيات وتصاعد العنف
قال المحلل السياسي خالد الحجازي إن حكومة عبد الحميد الدبيبة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع خطر الميليشيات المسلحة، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس فشلًا جزئيًا أو حتى شاملًا في هذا الملف الحساس، حيث تشير الاشتباكات الدورية وتصاعد العنف إلى استمرار نفوذ الميليشيات وقوتها التي تتجاوز قدرة الدولة على الردع.
دمج الميليشيات دون إصلاحوأوضح الحجازي في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن العديد من الميليشيات تم دمجها في المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية دون إجراء إصلاحات جذرية، مما جعل الدولة تعتمد عليها بدلًا من السيطرة عليها. وأضاف أن هذا الدمج الصوري ساهم في زيادة نفوذ قادة الميليشيات بدلًا من تقليصه.
غياب جيش وطني وخطة متماسكةوأشار الحجازي إلى أن حكومة الدبيبة لم تحقق تقدمًا ملموسًا في بناء جيش وطني أو جهاز شرطة مستقل قادر على فرض القانون ومواجهة الميليشيات. كما لفت إلى غياب خطة استراتيجية شاملة للتعامل مع الجماعات المسلحة، إذ تعتمد الحكومة على حلول قصيرة المدى مثل دفع الأموال أو منح المناصب لبعض قادة المجموعات المسلحة، مما يعمّق الأزمة بدلاً من حلها.
دور المجتمع الدوليشدد الحجازي على أن الدعم الدولي المتباين لحكومة الوحدة الوطنية يعد أحد أسباب هذا العجز، حيث يفتقر المجتمع الدولي إلى رؤية موحدة لدعم الحكومة، مما يُضعف قدرتها على مواجهة الميليشيات، خاصة تلك المدعومة من قوى خارجية.
المشكلة تتجاوز شخصية الدبيبةأنهى الحجازي حديثه بالقول إن “عجز حكومة الدبيبة يعكس أزمة أعمق تتعلق ببنية الدولة الليبية الممزقة، التوازنات القبلية والإقليمية، والتدخلات الخارجية”. وأكد أن المشكلة تتجاوز شخصية الدبيبة وتتطلب حلولًا شاملة ومتكاملة للتعامل مع واقع الميليشيات المتجذر في المشهد الليبي.