قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن « بنيامين نتن ياهو خرج بعد طوفان الأقصى قائلا «نحن أمام شرق أوسط جديد»، جاء ذلك اليوم الأربعاء، في ندوة عامة بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة تحت عنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، حيث عقدت الندوة بقاعة الدكتور حسن حسين، تحت رعاية الدكتور أحمد عصام عميد الكلية، والدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتابع أن "المخطط الذي يعملون على تحقيقه الآن في سوريا هو تقسيمها لجزء في الشمال الشرقي، والساحل المتوسط، وحلب، ودمشق، على أن يتم تقسيمها بذلك دينيًا، فبدأنا نرى الأكراد في منطقة الساحل تود أن تستقل وكذلك العلويين والسنة، لذا، فالشعب السوري يمر بأزمة حقيقية وأوضاع اقتصادية غير مستقرة، وذلك عملا بالمخطط الذي طرحه برنارد لويس سابقًا وهو «تقسيم المقسم وتفتيت المفتت»، والهدف هو الوطن العربي، فخريطة تقسيم الوطن العربي كان أساسها «الفوضى الخلاقة»، وهذا ما وجدناه في كل المناطق العربية في ثورات الربيع العربي، فما يحدث في الوطن العربي اليوم هو الفترة الثانية للربيع العربي».

وأوضح «مصطفى بكري»، أن « مصر استطاعت أن تتخطى فترة ما يسمى الربيع العربي بفضل جيشها الوطني، فبعد 25 يناير ووقت اجتماعنا مع المشير طنطاوي وبالرغم من التعدي على قوات الأمن المصري كان دائما يقول لي لابد أن نصبر لأننا 100 مليون لا يجب أن ندخل في حرب، فمصر هي «قلب المنطقة» إذا سقطت، سقطت المنطقة كلها»، وأضاف أن «إسقاط سوريا هو أمن قومي لمصر، فما حدث في سوريا هو أمن قومي لمصر، وما يحدث في السودان هدفه إسقاط مصر، كذلك ما يحدث في مضيق باب المندب أيضا يستهدف مصر، فنحن بلد مستهدف، لذا لابد أن يعي الشباب أن دوره الحقيقي يكمن في الدفاع عن وطنه ليس فقط بالسلاح بل بالكلمة».

وأكد عضو مجلس النواب، أنه «بعد طوفان الأقصى خرج نتنياهو ليؤكد أننا أمام شرق أوسط، فالشغل الشاغل لهم هو إخضاع الجميع أمام إسرائيل، وعُرض هذا الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسي إلا أنه رفض وقال لن أبيع الأرض المصرية ولو بمليارات الدولارات ولن أشارك في تصفية القضية الفلسطينية».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية

مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة

«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل سوريا مصطفى بكري بكري الأمن القومي المصري الإعلامي مصطفى بكري التحديات الراهنة في المنطقة مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر واضح من رفض التهجير ومتمسكة بحل الدولتين

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن موقف مصر بشأن قضية تهجير الفلسطينيين واضح وثابت منذ البداية، متابعا: «لا للتهجير على الحساب الأراضي المصرية أو الأراضي الأردنية».

وأشار خلال مقابلة مع قناة العربية الحدث، إلى أن مصر متمسكة بحل الدولتين وتصر على انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 من يونيو 1967.

وتابع: «نحن الآن أمام شخص «نتنياهو» يريد بالفعل ويحاول بكل قوته أن يقيم شرق أوسط جديد مناسب لقضيته الدينية على حساب الدماء والأراضي العربية».

واسترسل: «أين اتفاقية السلام الموقعة سنة 1993 التي وقعها ياسر عرفات، وأين الالتزام بوقف إطلاق النار؟ وأين وأين؟».

وأشار إلى أن حماس كانت مع ضرورة البدء في المرحلة الثانية لكن تعقيد الاتفاقات المرحلة الثانية كان سببه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضاً«النواب» يوافق على مقترح النائب مصطفى بكري بتعديل قانون إنشاء المحاكم الابتدائية

عاجل | مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بشأن مخالفة إسرائيل لاتفاقية السلام

«شهادة جديدة لمصر».. مصطفى بكري يهنئ «أبو العينين» بعد فوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي

مقالات مشابهة

  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • مصطفى بكري ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله: «رحل أحد رموز البرلمان المصري»
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • تطور غير مسبوق في دبلوماسية الشرق الأوسط… السعودية تستعد لتسديد ديون سوريا
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • «مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر واضح من رفض التهجير ومتمسكة بحل الدولتين
  • مصطفى بكري لـ «الحدث»: إسرائيل تريد محو رفح الفلسطينية من الوجود
  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
  • عبدالباري طاهر: الحرب في اليمن على علاقة بما يسميه بيريز ونتنياهو وترامب بالشرق الأوسط الجديد