برلين: الاجتماع مع الحكومة السورية المؤقتة فرصة جيدة للدبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن اجتماع دبلوماسيين ألمان مع أعضاء الحكومة المؤقتة السورية فرصة جيدة للتواصل مع الحكام الفعليين الجدد للبلاد.
وقال المتحدث "كانت هذه أول فرصة جيدة للتواصل مع هيئة تحرير الشام والأوصياء الفعليين في دمشق".
وأضاف أن محادثات أمس الثلاثاء في دمشق ركزت على استقرار سوريا وبحثت سبل استئناف الوجود الدبلوماسي الألماني هناك.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 93
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 05:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي تركي: لهذا السبب تعارض إسرائيل وإيران الحكومة السورية الجديدة
شدد الدبلوماسي التركي إردام أوزان على وجود ما وصفه بـ"المفارقة الجيوسياسية في سوريا"، حيث تواجه الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع معارضة من كل من إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن هذا التوافق النادر بين العدوين اللدودين ينبع من مخاوفهما الاستراتيجية.
وقال أوزان في مقال نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن سوريا كانت تمثل "ركيزة أساسية في ‘محور المقاومة’"، وتُعتبر جسرا بريا حيويا لحزب الله وبوابةً لبسط نفوذها في بلاد الشام.
وأضاف أن سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي هدد هيمنة إيران الراسخة. ورغم تراجع نفوذها، أكد أوزان أن طهران لا تزال ملتزمة بعدم التخلي عن سوريا سريعًا.
وأشار الكاتب التركي إلى مشاركة الميليشيات المدعومة من إيران في أعمال العنف الساحلية الأخيرة، ما يُظهر عزم طهران على الحفاظ على أهميتها الاستراتيجية، حتى لو أدى ذلك إلى تقويض المرحلة الانتقالية الهشة في سوريا.
وبالنسبة لدولة الاحتلال، فقد شدد الكاتب التركي على أن المخاوف الأمنية لدى "تل أبيب" تتركز حول "وجود وكلاء إيرانيين على طول حدود إسرائيل".
وأشار إلى أن أحمد الشرع، القائد السابق لجماعة جهادية مسلحة، يمثل تحديات جديدة لإسرائيل، حيث يخشى المسؤولون الإسرائيليون من عدم قدرة أو رغبة قيادته في كبح النفوذ المتنامي لهيئة تحرير الشام.
ولفت أوزان إلى تأكيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على ضرورة نزع السلاح من جنوب سوريا لمنع هيئة تحرير الشام والجماعات الإسلامية الأخرى من ترسيخ وجودها قرب الحدود الإسرائيلية.
وأضاف أن إسرائيل تعتمد استراتيجية مزدوجة: احتواء الصعود الإيراني، وضرب معاقل الإسلاميين استباقيا لضمان عدم حصول أي من الطرفين على موطئ قدم حاسم.
وفيما يتعلق بالتداعيات الإقليمية، لفت أوزان إلى أن مستقبل سوريا لا يزال موضع خلاف بين قوى إقليمية أخرى، موضحا أن تركيا دعمت الاتفاقات بين الحكومة الانتقالية والقوات الكردية، وهي خطوة نظرت إليها إسرائيل بعين الريبة.
وأضاف أن إسرائيل اتخذت خطوات لحماية الأقلية الدرزية في جنوب سوريا، لافتا إلى أن عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية واستغلال خلاياه النائمة للمرحلة الانتقالية الفوضوية لاستعادة زخمها في وسط وشرق سوريا، يزيد من تعقيد المشهد.
كما أوضح الكاتب التركي أن مستقبل الوجود العسكري الأمريكي الغامض يفاقم حالة عدم الاستقرار، تاركا مصير سوريا معلقا في الميزان، حسب وصفه.
وفي ختام مقاله، أكد أوزان على ضرورة اتباع نهج جديد في الحكم والدبلوماسية لضمان استقرار سوريا، داعيا إلى "جهود خفض التصعيد الإقليمية" من خلال تسهيل المفاوضات المباشرة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين: تركيا، إسرائيل، إيران، روسيا، ودول الخليج.
وأوضح الدبلوماسي التركي أن ذلك التفاوض يهدف إلى إنشاء إطار لخفض التصعيد يعالج المخاوف الأمنية مع الحد من التدخل الأجنبي.
كما شدد على أهمية "انتقال سياسي سليم" يلبي توقعات السوريين، محذرا من أن غياب الإصلاحات الهيكلية والتمثيل السياسي الواسع قد يبقي سوريا مجزأة وساحةً للصراعات بالوكالة، بدلًا من التحول إلى دولة فاعلة.
واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد أنه إلى أن تُتخذ هذه الخطوات، سيظل مستقبل سوريا رهنا بالتنافسات الخارجية بدلًا من التعافي الداخلي، موضحا أن مفارقة وقوف إسرائيل وإيران ضد الحكومة نفسها ليست سوى فصل آخر من فصل من فصول صراع تميزه التناقضات، وتغيره التحالفات، ودورة حرب لا نهاية لها على ما يبدو، حسب قوله.