الاقتصاد نيوز - متابعة

قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون التعدين، خالد المديفر، إن السعودية نجحت في استخراج الليثيوم من عينات محلول ملحي من حقول شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو وتخطط لإطلاق برنامج تجاري تجريبي للاستخراج المباشر قريبا.

وأضاف المديفر أن شركة "ليثيوم إنفينيتي"، المعروفة أيضا باسم "ليهيتك"، وهي شركة ناشئة أطلقتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ستقود مشروع الاستخراج بالتعاون مع أرامكو وشركة التعدين العربية السعودية (معادن).

وأضاف: "يستخرجون الليثيوم باستخدام تكنولوجيا جديدة طوروها في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ويتحركون بسرعة في هذا الصدد".

وأردف قائلا: "يجهزون لمشروع تجاري تجريبي في حقول النفط حتى تُغذي المحاليل الملحية، التي تخرج من الحقول، المشروع التجاري التجريبي باستمرار".

والليثيوم مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.

وتعتزم شركات نفط أخرى، منها "إكسون موبيل" وأوكسيدنتال بتروليوم، الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة لاستخراج الليثيوم من المحلول الملحي في حقول النفط، وذلك في وقت يسعى فيه العالم إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وقال المديفر إن تكلفة استخراج الليثيوم من المياه المالحة بالحقول النفطية أعلى من الطريقة التقليدية للاستخراج من المسطحات المالحة الطبيعية، لكنه توقع أن يصبح المشروع مجديا من الناحية التجارية في وقت قريب إذا ارتفعت أسعار الليثيوم.

وردا على ما ورد في التقرير، قالت أرامكو في بيان لوكالة رويترز اليوم الأربعاء إن الليثيوم "من مجالات الاهتمام" بالنسبة للشركة وإنها تعمل على تقييم وجود المعدن في حقولها واستخراجه.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اللیثیوم من

إقرأ أيضاً:

التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجرة الأركان بالصويرة

زنقة 20 ا محمد المفرك

أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية.

وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية.

وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة.

وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر.

والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل.

من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجرة الأركان بالصويرة
  • نمو اقتصاد الهيدروجين وخفض الكربون.. أرامكو تستحوذ على 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق
  • شركة النفط الحوثية تعترف بوجود وقود "مغشوش"
  • أرامكو السعودية تستحوذ على 50% من “الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية”
  • العراق تتهم إيران بانتحال وتزوير وثائق سفنها النفطية عبر البحار
  • بالصور .. مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الأستاذ حسين طالب عبود يتفقد محطة تعبئة وقود المثنى في بغداد ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويشارك ملاكات هيئة توزيع بغداد مائدة السحور ..
  • وزارة النفط العراقية تكشف عن خطة خمسية لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • أول شركة طلابية في السلطنة تنجح في تصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية
  • بهذا الموعد.. خطط حكومية لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يومياً
  • وردنا للتو.. توضيح هام من شركة النفط بشان البنزين المغشوش ودعوة للمواطنين للقيام بهذا الأمر