المكاوي: رئاسة مجموعة الدول الـ8 الإسلامية إنجازا جديداً للغرف التجارية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
رحب المهندس مصطفى المكاوى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية بتسلم رئيس الاتحاد امانة ورئاسة غرفة مجموعة الدول الثمانية النامية والمعروفة باسم D8 بان ذلك انجاز جديد للغرف التجارية واتحادها العام ضمن الإنجازات العديدة التي حققها لتنشيط التعاون الاقتصادى وزيادة التبادل التجارى بين مصر ودول العالم
وقال المكاوى ان مجموعة دول الثمانية الإسلامية، تعد منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء التي تضم بنجلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا، تهدف فى المقام الاول إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها.
وقال المكاوى ان رئاسة مصر امانة ورئاسة غرفة المجموعة ومن خلال ثقلها السياسى والاقتصادى يمكن لها زيادة التعاون بين دولها في الكثير من الانشطة الزراعية والصناعات المعدنية والتكنولوجية والنقل البحري والطاقة والسياحية. ومن خلال الغرف التجارية بالدول الاعضاء سيتم السعي الى مد جسور التعاون بينها لزيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى والإنتاج المشترك للمنتجات ذات القيمة المضافة
وأشار الى ان سعى الاتحاد العام للغرف التجارية الدائم فى الانفتاح على العالم وقيادة القطاع الخاص فى ايجاد أسواق وقنوات جديدة للصادرات المصرية وجذب مزيدا من الاستثمارات فيجب الوصول الى اتفاق مع أعضاء دول المجموعة الى منح القطاع الخاص حوافز وتيسيرات إضافية لزيادة التعاون منها إقامة منطقة تجارة حرة بين دول المجموعة للسماح بدخول السلع والمنتجات الى أسواقها بدون رسوم جمركية واعباء ضريبية، وإيجاد مصادر تمويلية بشروط وإجراءات مبسطة وباسعار فائدة مميزة، مع منح التاشيرات المجانية لرجال الاعمال والمستثمرين لسهولة الانتقال بين الدول الأعضاء لبحث التعاون الاقتصادى والتجارى وعقد الصفقات، الى جانب دراسة ان يتم إتمام الصفقات التجارية بالعملات المحلية لتلك الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبادل التجاري والاستثماري الغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية العلاقات الاقتصادية بنجلاديش التبادل التجارى إندونيسيا زيادة حجم التبادل التجاري تعزيز العلاقات الاقتصادية الصناعات المعدنية للغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
غيابات وخلافات تخيم على اجتماع مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا
سعت جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء إلى إنقاذ محادثات دولية بشأن مكافحة الفقر في العالم مع غياب وزراء مالية لعدد من الاقتصادات الكبرى عن اجتماع وزراء مالية مجموعة الـ20 في كيب تاون والذي يعقد في ظل خفض المساعدات الخارجية.
وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، كما جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.
وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.
ويأتي الاجتماع هذه المرة، والذي يستمر يومين، بعد أن أعلنت إدارة ترامب خططا لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وخفضت بريطانيا ميزانيتها للمساعدات بنسبة 40% لتحويل الأموال إلى الإنفاق الدفاعي.
وجعلت النزاعات حول التجارة وحرب أوكرانيا وكيفية مواجهة تغير المناخ من الصعب على مجموعة الـ20 أن تحرز تقدما جادا في التحديات العالمية، لكن أحدث حالات الغياب تخاطر بتقويض مصداقيتها بشكل أكبر.
إعلانولن يحضر الاجتماع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزراء مالية اليابان والهند وكندا، والمفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس وآخرون.
ولم تشارك الولايات المتحدة في اجتماع وزراء خارجية المجموعة قبل نحو أسبوع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا"، واتهم الحكومة المضيفة باتباع أجندة "معادية لأميركا".
وخلافا لوزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، تعلل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن لديه "التزامات في واشنطن".
وفي المقابل، يشارك في الاجتماع رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول مثل نظيرته في الاتحاد الأوروبي كريستين لاغارد.
وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وجراء الدعوى التي رفعتها على إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا -الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة- في كلمته الافتتاحية إلى تعاون متعدد الأطراف، قائلا إنه "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يعمل أعضاء مجموعة العشرين معا".
وأضاف "من الأهمية بمكان ضمان عدم ضياع حقوق الضعفاء ومصالحهم بسبب طموحات الأقوياء".
وحذر رامافوزا من "تهديد" يواجه "النمو العالمي"، قائلا أمام وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين إن "تآكل التعددية يشكل تهديدا للنمو والاستقرار العالميين".
وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، والتي تتمثل في زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.
إعلانورغم ذلك، لا يبدو أن هناك كثيرا من الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن ملفات يراها مضيف الاجتماع رئيس جنوب أفريقيا محورية مثل التمويل غير المناسب لمكافحة تغير المناخ من الدول الغنية، وإصلاح النظام المالي العالمي الذي يعاقب الدول الفقيرة، وزيادة انعدام المساواة.
وكانت جنوب أفريقيا تأمل أن تستغل اجتماع مجموعة الـ20 لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ وضخ المزيد للمساعدة في تحول الدول الأفقر إلى الطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.