3 أطعمة يُنصح بتجنبها لتقليل ظهور الكرش
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي لبداية العام الميلادي الجديد، يتجه الكثيرون إلى اتباع أنظمة غذائية تهدف لفقدان الوزن الزائد الذي اكتسبوه بسبب الحلويات والعزومات في موسم أعياد الكريسماس.
كشف أحد الأطباء عن ثلاثة أطعمة شائعة قد تعيق الوصول إلى الهدف المنشود، حيث نشر الدكتور "بيدي ميردامادي"، الذي يُعتبر من أبرز الأطباء المختصين في الطب البديل والتغذية الصحية، وله عدد كبير من المتابعين على تطبيق "تيك توك"، نصائح عبر قناته حول كيفية التخلص من دهون البطن بسرعة.
بدأ الدكتور بيدي حديثه عن الفواكه، حيث أوضح أن بعض الفواكه مثل البطيخ والموز والعنب تحتوي على نسبة عالية من السكر. وقال: "هذه الفواكه ترفع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى إفراز الإنسولين، الذي يعتبر بمثابة 'سماد' للدهون، ويشجع الخلايا الدهنية على النمو." وأوصى بالاستعاضة عن هذه الفواكه بالفواكه منخفضة السكر مثل التوت.
ثم تناول الخبز كأحد الأطعمة التي يجب التقليل منها. وأشار إلى أن الخبز هو من الكربوهيدرات المعالجة التي ترفع مستويات السكر في الدم، كما أن الخبز يحتوي على الجلوتين الذي يسبب التهابات في الجسم، مما يساهم في زيادة الوزن.
أما الأرز، فقد جاء في المرتبة الثالثة، حيث اعتبره من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي ترفع مستويات السكر في الدم وبالتالي تؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين. وأضاف: "الإنسولين هو العدو الأكبر عندما يتعلق الأمر بخسارة الدهون".
وقد أثارت هذه النصائح ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علَّق أحد المستخدمين قائلاً: "الحمد لله أنه لم يقل لنا أن نتوقف عن تناول الكيك!"، بينما عبَّر آخر عن استياءه قائلاً: "كل يوم يظهر لي فيديو جديد عن أطعمة يجب أن أتوقف عن تناولها، لم يعد هناك شيء أتناوله!" وأكد أحدهم قائلاً: "لن أتخلى عن العنب أبداً"، وأضاف آخر: "لن أترك البطيخ مهما كان".
في المقابل، كانت هناك بعض الأصوات التي تتبنى نهجاً أكثر استرخاءً في التعامل مع الطعام، حيث قال أحد المستخدمين: "تناول ما تريد، فقط حافظ على حدود السعرات الحرارية."
على الرغم من أن نصائح الدكتور بيدي قد لا تلقى توافقاً كاملاً من الجميع، إلا أنها تثير نقاشاً مستمراً حول تأثير الأطعمة على تحقيق هدف الحصول على معدة مسطحة. سواء كنت توافق أو لا توافق على هذه النصائح، من الواضح أن الكثيرين يحاولون اكتشاف طرق جديدة للتخلص من الوزن الزائد بعد موسم الأعياد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة بداية العام الميلادي السكر في الدم زيادة الوزن الوزن الزائد وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي فقدان الوزن مستويات السكر
إقرأ أيضاً:
تدخل برلمانى عاجل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر
وجه النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن فى تحرك برلمانى عاجل مذكرة رسمية إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، محذرًا فيها من تفاقم أزمة نقص إنتاج السكر من محصول قصب السكر ، مؤكدًا أن استمرار الوضع الحالي دون تدخل حاسم وسريع قد يُعرض الأمن الاقتصادي والغذائي في مصر للخطر.
وأوضح " قورة " أن الفجوة بين الإنتاج المحلي من السكر والاستهلاك تصل إلى مليون طن سنويًا، ما يضطر الدولة لاستيراد هذه الكميات بتكلفة تبلغ 800 مليون دولار سنويًا، مشيراً الى أن هذا الرقم يمثل نزيفًا صريحًا للعملة الصعبة في ظل تحديات اقتصادية خانقة.
وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة عن أن هناك خللًا كبيرًا في طريقة زراعة القصب تتمثل في الاعتماد الكلي على نظام الري بالغمر والذي يهدر كميات ضخمة من المياه في وقت أصبحت فيه ندرة المياه تهديدًا وطنيًا مشيراً الى أن الحل الجذري يكمن في التحول إلى نظم الري الحديثة بالتنقيط التي أثبتت تجارب مجلس المحاصيل السكرية أنها تضاعف الإنتاج وتقلل الفاقد من المياه بنسبة ضخمة.
وتابع: وتضمن المقترح الذى تقدم بة " قورة" تنفيذ نموذج زراعي تجريبي على مساحة 10 آلاف فدان في مناطق الظهير الصحراوي بمراكز دار السلام، ونجع حمادي وأبو تشت وفرشوط، وقوص، وذلك بتكلفة استثمارية تقدر بـ 400 مليون جنيه، مع استصلاح مساحة إضافية تعادلها بتكلفة إجمالية 2.4 مليار جنيه ما يعيد توظيف الموارد المهدرة ويوفر فرص عمل حقيقية ويحقق الاكتفاء الذاتى من السكر.
وأكد "قورة" أن الدراسة أظهرت أن إنتاجية الفدان بالري بالتنقيط تزيد بنسبة 300% مقارنة بالري التقليدي، وأن تعميم النموذج على مساحة 65 ألف فدان سنويًا خلال خمس سنوات كفيل بالقضاء على الفجوة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بل وتصدير الفائض مستقبلًا.
وقال "قورة"إننى من واقع مسئوليتى الوطنية وشرف القسم الذى أقسمت علية ،"أدق ناقوس الخطر باسم كل مواطن مصري بأنه لا يجوز أن نظل نستهلك ونستورد ونصمت! خاصة أن الحلول العلمية موجودة، والنتائج مضمونة، وكل ما نحتاجه هو إرادة تنفيذ مؤكداً أن الصمت على استمرار هذه الفجوة خيانة للأجيال القادمة، وعلى الحكومة أن تتحرك اليوم قبل الغد.