«الدبيبة» يوقّع على وثيقة تأسيس «صندوق خضار ليبيا»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اعتمد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، “مبادرة خضار ليبيا، لزراعة 100 مليون شجرة في مختلف المناطق الليبية، بإشراف الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وشركات النفط الأجنبية”.
وتهدف المبادرة إلى “تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زراعة أكثر من 10 أنواع من الأشجار، تشمل البولوفنية، والملكية، ويوكاليبتوس، ومورينغا، والزيتون، والصنوبر، والخروب، والكافور، والأكاسيا، والكازورينا.
كما تركز الحملة على “تحسين جودة الهواء، مكافحة تغير المناخ، وتعزيز التنوع البيئي، مع توظيف الأراضي بشكل مستدام ودمجها في مشاريع تنموية طويلة الأمد”.
وتبدأ مراحل العمل “بالتخطيط والمسح البيئي لاختيار المواقع، ثم زراعة الأشجار، يليها المتابعة والصيانة لضمان نجاح المشروع”.
وخلال مراسم إطلاق المبادرة، وقع الدبيبة، “على وثيقة تأسيس صندوق خضار ليبيا، الذي يهدف إلى دعم واستدامة المبادرة عبر مراحلها المختلفة”.
وأكد الدبيبة، في كلمته على أن هذه “المبادرة تأتي في إطار سياسة الحكومة لتعزيز التشجير وحماية البيئة، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والشركات الأجنبية لتحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة”.
من جهته، أعرب الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية عن “التزامه الكامل بالإشراف على تنفيذ المبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا يعكس رؤية الحكومة لتعزيز الاستدامة”.
بدورهم أشاد ممثلو الشركات الأجنبية المشاركة “بأهمية المشروع، مؤكدين دعمهم الكامل للمساهمة في تحقيق أهدافه البيئية والتنموية”.
هذا “وتُعد مبادرة خضار ليبيا نموذجًا متميزًا للشراكة بين القطاعات المختلفة، وخطوة بارزة نحو تحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة في ليبيا”.
وحضر مراسم الاعتماد “وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ووزراء المواصلات والتربية والتعليم والتخطيط المكلف، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة الغطاء النباتي ظاهرة التصحر
إقرأ أيضاً:
فحص 17 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
أعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائي وتراكمي)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام «جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي».
وناشد «عبدالغفار» المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات «مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي» والاطمئنان على حالتهم الصحية «مجانًا».