أول رئيس سابق يدان قضائياً..العليا الفرنسية تؤيد الحكم ضد ساركوزي في قضية فساد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ردت أعلى محكمة فرنسية الأربعاء طعن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية التنصت، لتثت الحكم نهائياً عليه بخضوعه للرقابة مدة عام بوضع سوار إلكتروني، وهي عقوبة غير مسبوقة لرئيس سابق في فرنسا.
وبعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، سيتستدعى ساركوزي 69 عاماً، للمثول أمام قاضي العقوبات لتحديد الظروف التي سيقضي فيها عقوبته.
ويحق لساركوزي، الذي يواجه السجن لمدة عام، طلب احتجازه في منزله، مع وضع سوار الكتروني، كما هو الحال في أي حكم بالسجن لمدة عامين أو أقل.
يذكر أن ساركوزي كان رئيسا لفرنسا من 2007 إلى 2012 واعتزل الحياة السياسية في 2017 .
وأعلن ساركوزي بعد الحكم عليه نهائياً أنه "سيلتزم" بهذه العقوبة لكنه سيلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وقال محاميه باتريس سبينوسي: "من الواضح أن نيكولا ساركوزي سيمتثل للعقوبة المعلنة والتي أصبحت الآن نهائية". وأضاف "في الوقت نفسه، سيلجأ إلى المحكمة الأوروبية في الأسابيع المقبلة، كما يحق له الآن، لضمان الحقوق التي حرمه منها القضاة الفرنسيون" إلا أن اللجوء للمحكمة الأوروبية لا يوقف تنفيذ العقوبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا
إقرأ أيضاً:
روسيا تبدأ محاكمة مسؤول دفاعي كبير سابق بتهم فساد
بدأت محاكمة نائب وزير الدفاع الروسي السابق تيمور إيفانوف، في موسكو، اليوم الإثنين، في أولى حلقات سلسلة من القضايا التي تشير إلى حملة من الرئيس فلاديمير بوتين لاجتثاث الفساد في القوات المسلحة.
Russia starts corruption trial of former senior defence official https://t.co/0Kdz8pojna
— The Straits Times (@straits_times) March 24, 2025وأُلقي القبض على إيفانوف في أبريل (نيسان) من العام الماضي للاشتباه بتلقيه رشا، وفي أكتوبر (تشرين الأول) أضاف المحققون تهماً جديدة تتعلق باختلاس أكثر من 3.2 مليار روبل ما يعادل 38.3 مليون دولار.
وينفي المسؤول الروسي إيفانوف هذه الاتهامات.
وبالتزامن مع خوض حرب في أوكرانيا دخلت عامها الرابع، يسعى بوتين جاهداً للقضاء على الهدر وسوء الإدارة واستنزاف أموال ميزانية الدفاع الروسية المتزايدة.
وأُلقي القبض على ما لا يقل عن 12 خلال العام الماضي في أكبر موجة فضائح تضرب المؤسسة العسكرية منذ سنوات.