أمريكا تتخذ أول قرار بشأن ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ميناء الحديدة (وكالات)
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن مساعٍ أمريكية لتشديد الحصار على ميناء الحديدة اليمني، الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وأكد ليندركينغ في حوار مع صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM)، وذلك لمنحها القدرة على اعتراض السفن المتجهة إلى موانئ الحوثيين.
ـ الأهداف الأمريكية من تشديد الحصار:
أوضح ليندركينغ أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو "إضعاف الحوثيين" ومنع وصول الأسلحة إليهم. كما أكد على أن واشنطن تدرس جدياً إعادة تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو ما من شأنه أن يعزز من الضغوط الدولية على الحركة. على حد تعبيره.
ـ زيارة ليندركينغ إلى جيبوتي:
وكان المبعوث الأمريكي قد زار جيبوتي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، وذلك لبحث سبل تعزيز دور هذه البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين. وأشار ليندركينغ إلى أن قوات الأمم المتحدة الحالية غير مجهزة ولا تمتلك الصلاحيات الكافية لتنفيذ عمليات اعتراض السفن، داعياً إلى ضرورة تغيير التفويض الممنوح لهذه القوات.
ـ التداعيات المحتملة:
تدهور الأوضاع الإنسانية: من المتوقع أن يؤدي تشديد الحصار على ميناء الحديدة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعتمد ملايين اليمنيين على هذا الميناء للحصول على المساعدات الغذائية والدوائية.
تصعيد الصراع: قد يؤدي تشديد الحصار إلى تصعيد الصراع في اليمن، ودفع الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
ردود فعل دولية: من المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل دولية متباينة، حيث ستدعمها بعض الدول التي ترى في الحوثيين تهديداً للأمن الإقليمي، بينما ستعارضها دول أخرى التي تخشى من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن.
آراء المحللين:
يرى محللون أن هذه الخطوة الأمريكية تأتي في إطار الضغوط المتزايدة على الحوثيين، بهدف دفعهم إلى التفاوض على حل سياسي للأزمة اليمنية. إلا أنهم يحذرون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين اليمنيين.
ختاماً:
تعتبر خطوة الولايات المتحدة لتشديد الحصار على ميناء الحديدة تطوراً خطيراً في الأزمة اليمنية، ومن شأنها أن تؤثر بشكل كبير على حياة ملايين اليمنيين. ويتطلب هذا التطور متابعة مستمرة لتقييم آثاره على المدى الطويل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحديدة الحوثي اليمن صنعاء عدن ميناء الحديدة میناء الحدیدة هذه الخطوة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بإعلانها حظر الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون.. اليمن تُحكم الحصار على الاحتلال الإسرائيلي جواً وبحراً
الجديد برس|
بقرارها حظر الملاحة الجوية إلى الاحتلال الإسرائيلي ، تكون اليمن قد أغلقت اخر منافذه ، فمالذي يشكله مطار بن غوروين بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وما تداعيات القرار اليمني الأخير؟
عقب سلسلة هجمات صاروخية تجاوزت الـ3 بغضون يومين، أعلنت اليمن رسميا وعلى لسان متحدث قواتها حظر الملاحة الجوية إلى المدن المحتلة بفلسطين وهي بذلك تكون قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا .. بالنسبة للاحتلال يعد مطار بن غورويون الدولي الذي يفع الان على راس لائحة الأهداف اليمنية المنفذ الجوي الهام اذ يسافر عبره اكثر من 25 مليون مسافر سنويا ويدر دخلا للاحتلال بمائة المليارات من الدولارات ويعد واحد من قلة قليلة من المطارات في الشرق الأوسط.
لم يكون المطار مدنيا خالصا بل يحتضن كبرى شركات الصناعة الصهيونية من الفضاء والعلوم العسكرية إلى التجارب الصاروخية، وبداخله مجمع عسكري ضخم لشركة التصنيع العسكرية الإسرائيلية.
وبغض النظر عن ما يحتويه المطار ، تثار حاليا التساؤلات حول تداعيات قرار اليمن اغلاق الملاحة اليه.
فعليا يعاني المطار تراجعا كبيرا في نشاطه منذ بدء العمليات اليمنية وأخرى للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وايران ضده قبل نحو عام، اذ لا تزال غالبية الشركات العالمية تتجنب السفر اليه منذ اشهر بينما لا تزال تجدول أخرى رحلاتها إلى أسابيع قادمة على امل ان يهدأ الوضع.
الان وقد قررت اليمن حظر الملاحة الجوية اليه تكون جميع شركات الطيران قد توقفت اليا وبدون استهداف حتى فلا يوجد شركة طيران حول العالم مهما كان ولائها للاحتلال مستعدة لخسارة سمعتها او تحمل تكاليف سقوط عشرات الضحايا بالهجمات المتكررة والغير محددة سلفا.
فعليا دخل قرار الحظر اليا منذ اللحظة التي سقط فيها صاروخ يمني في المطار بمرحلته الجديدة، حيث تظهر بيانات المطار شلل شبه كلي بالمطار رغم المحاولات الصهيونية لطمأنة الشركات، وبهذا القرار تكون اليمن فعليا قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا ، اذ كان المطار يستقبل عشرات الشحنات من السلع والمواد والتي ينقلها جوا مع تعثر وصولها بحرا بفعل الترصد اليمني لسفنه عند مضيق باب المندب.
لن تقتصر اضرار الحصار اليمني الجوي على الاحتلال فقط اقتصاديا وتراجع سمعة المطار اضافة إلى الاضرار المادي التي قد تلحق به بل ستشمل جوانب أخرى ابرزها نقل المواد والسلع الغذائية للاحتلال والتي كان يعوضها جوا وهو ما قد يعزز الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الجديد على غزة.