مدرب مانشستر يونايتد يعلق على أنباء رحيل راشفورد.. ويكشف سبب استبعاده
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشف البرتغالي روبين أموريم مدرب مانشستر يونايتد، عن السبب وراء عدم مشاركة الإنجليزي ماركوس راشفورد مهاجم الفريق، بشكل أساسي، خلال الفترة السابقة.
أموريم: سأكون سعيد ببقاء راشفورد مع اليونايتدوتحدث البرتغالي أموريم، أثناء المؤتمر الصحفي التقديمي لمواجهة توتنهام، عن ماركوس راشفورد قائلًا " تحدثت مع العديد من اللاعبين بشكل فردي وخلال التدريبات، ما أريده هو الحصول على أفضل ما لدى ماركوس راشفورد، لا أتحدث عن المستقبل، أنا فقط أتحدث عن الحاضر، أريد الأفضل من كل واحد منهم، أريد فقط الفوز ومساعدة الفريق على أن يكون أفضل".
وأضاف "نحن أفضل مع ماركوس راشفورد والأمر بهذه البساطة، سنحاول أشياء مختلفة لدفع راشفورد إلى أفضل المستويات التي أظهرها لي في الماضي".
وعن إمكانية تواجد راشفورد في قائمة الفريق استعدادا لمواجهة السبيرز، قال المدرب البرتغالي، "سأقرر بعد تدريب اليوم، ما إذا كان راشفورد سيكون ضمن تشكيلة الفريق لمواجهة توتنهام أما لا، أمس، كان يوم راحة، إنه لاعبنا وهو جاهز للمباراة التالية".
وسُئل أموريم عن تعليقات راشفورد التي قال فيها إنه "مستعد لتحدي جديد"، أجاب " اتمنى هذا الأمر، أكيد سأكون سعيد ببقاء راشفورد داخل اليونايتد، لأن هذا النوع من الأندية يحتاج إلى مواهب كبيرة وهو موهبة كبيرة، يحتاج فقط إلى الأداء على أعلى مستوى وهذا هو تركيزي، أريد فقط مساعدة ماركوس".
ويستعد المان يونايتد لخوض مواجهة قوية أمام توتنهام، غدًا الخميس، ضمن منافسات دور ربع النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارکوس راشفورد
إقرأ أيضاً:
دروس من الساحرة المستديرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا حديث يعلو هذه الأيام علي صوت وضجيج كرة القدم، ودموع لاعبنا الدولي محمد صلاح بعد خروج فريقه ليفربول الانجليزي من دوري ابطال أوروبا، وانسحاب فريق الأهلي المصري من مباراته امام نادي الزمالك، اعتراضا علي عدم استضافة حكام أجانب. الأكثر إثارة هي تطورات المشهد في الدور الثامن لدوري الأبطال الاوربية.
كرة القدم هي اللعبة الشعبية الاولي في مصر ومعظم دول العالم، وتغيرت كثيرًا عن كرة القدم التي عرفناها منذ سبعينيات وثمانينات القرن الماضي. أصبحت كرة القدم بيزنس يقدر بمليارات الدولارات وأصبحت محط اهتمام كل فئات المجتمع. كما تطورت إدارة الأندية والفرق واللاعبين وأصبحت ادارة علمية متخصصة تراعي قواعد الجودة والادارة الحديثة. وكل يوم هناك دروس مستفادة من بيزنس كرة القدم، مفادها ان النجاح له متطلبات اهمها المدرب الجيد والفريق المتكامل وتحقيق الاهداف. هذا المثلث والمعروف باسم التشكيل والتخطيط وتحقيق الأهداف. (Structure- Process -Outcome)
هذا المثلث هو أساس علم الإدارة، وهو أساس النجاح، ليس فقط في كرة القدم ولكن أيضا في الإدارة التعليمية والصحية وفي كل مجالات الحياة وهذا مانريد القاء الضوء عليه.
أولا: تشكيل الفريق (Structure)
كرة القدم لعبة جماعية تعتمد علي حرفية ومجهود كل فرد من افراد الفريق. لا مانع من وجود لاعب او اكثر من فئة النجم الذهبي (super star)، مثل محمد صلاح ورونالدو وميسي، ولكن يبقي تشكيل الفريق القوي المتجانس هو اساس النجاح. كنت في مانشستر خلال حقبة التسعينيات وكان فريق مانشستر يونايتد هو الفريق الاقوي والأكثر تتويجًا بالبطولات، وعلي العكس كان فريق مانشستر سيتي فريقًا ضعيفًا جدا، يجاهد كل عام للصعود الي الدوري الممتاز، ثم ما يلبس ان يعود مرة اخري الي دوري المظاليم. ثم حدث الفرق بعد شراء النادي من قبل منصور بن زايد آل نهيان، والذي اشتري احسن مدربي ولاعبي العالم، وكانت النتيجة مبهرة، واصبح فريق السيتي هو فريق البطولات بفضل الدعم المادي وشراء افضل مدرب وأحسن لاعبين.
ثانيا: الادارة والتخطيط الجيد (Process)،
المدرب الجيد القادر علي تشكيل الفريق المتجانس، ووضع التخطيط المناسب لكل مباراة، هو الذي يحقق الفوز ويحرز البطولات. كلنا نتذكر الانجازات التي حققها الراحل محمود الجوهري والكابتن حسن شحاتة مع منتخب مصر. ودوليًا، أصبح المدرب هو النجم الاول، وهو اساس نجاح الفريق. كان السير الكس فيرجسون هو سر نجاح فريق مانشيستر يونيتد، وعندما غاب، تحول فريق الاحلام الي فريق خارج نطاق المنافسة علي الالقاب. المدربين الكبار امثال يورجن كلوب وأرني سلوت (مع ليفربول) وجوارديولا (مدرب مانشستر سيتي) وكارلو أنشيلوتي (مدرب ريال مدريد) هم النجوم الكبار وسر النجاح في دوري الكبار في اوربا حاليا.
ثالثا: تحقيق الاهداف (Outcome)،
كان الكابتن محمد لطيف رحمه الله يقول "الكرة اجوان" اي ان النتيجة تحددها احراز الاهداف.
ومهما كان تشكيل الفريق جيدا، والتخطيط محكما والأداء رائعا، دون احراز الاهداف، يكون الفشل هو النتيجة الحتمية.
كرة القدم، مثلها مثل اي بيزنس لاتعترف الا بالمجهود المبذول والموهبة الفذة، وكسب الجولات وإسعاد الجماهير.
كلما شاهدت مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الأبطال الاوربي، ومدي الروعة في الاداء والدقة في التكتيك، والمهارة في احراز الاهداف، ينتابني شعور بالحسرة علي احوال الدوري المصري، وخوف عميق علي فريقنا القومي لكرة القدم. يجب الا ننسي ان الفريق المصري عليه واجب ان يسعد الجماهير المصرية ويحقق نتائج جيدة في دورة افريقيا والتأهل لكأس العالم، ولن يتحقق ذلك دون إتباع الاسلوب العلمي في الادارة الرياضية. اختيار افضل مدرب، وتشكيل فريق متجانس من افضل اللاعبيين المحترفين والمحليين، وتوفير الدعم المادي من رعاة الرياضة ومن الدولة، والمساندة المعنوية العالية من الجماهير هي الاساس اذا اردنا ان نحقق نتائج جيدة.
وكل عام وحضراتكم بخير.