«الرياضات الإلكترونية» يبحث تفعيل مفهوم «الفيجيتال» في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدأ اتحاد الرياضات الإلكترونية خطواته الأولى لتفعيل مفهوم «الفيجيتال» في المسابقات المحلية في الإمارات، تماشياً مع ما يشهده عالم الرياضات الإلكترونية من تحولات سريعة سيكون لها تأثير واسع في المستقبل، حيث يعد مفهوم «الفيجيتال» مزيجاً مبتكراً يجمع بين الرياضات البدنية التقليدية والرياضات الإلكترونية، بهدف تعزيز التفاعل بين اللاعبين وتقديم تجربة رياضية شاملة ومتكاملة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بين سعيد علي الطاهر، الأمين العام لاتحاد الرياضات الإلكترونية، وسلوبودان دجوريتش، الأمين العام للاتحاد الصربي للرياضة المدرسية في مقر الاتحاد بالشارقة.
تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون المشترك بين اتحاد الرياضات الإلكترونية، والاتحاد الصربي للرياضة المدرسية، من خلال تنظيم فعاليات وبطولات تجمع بين الرياضتين الإلكترونية والبدنية، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لتطوير القطاع الرياضي في البلدين، والإشادة بالدور المتنامي للرياضات الإلكترونية، في تعزيز التواصل بين الثقافات ودعم تطلعات الشباب.
وأكد سعيد علي الطاهر، أن هذا التعاون يسهم في دعم الجهود الوطنية لنشر ثقافة الرياضات الإلكترونية «الفيجيتال» في المدارس الإماراتية، تماشياً مع رؤية الإمارات نحو مستقبل رياضي مستدام ومبتكر.
وأضاف: «الفيجيتال له مستقبل جيد، ومن خلاله يمكننا إيجاد توازن بين النشاط البدني والرياضات الإلكترونية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الرياضات الإلكترونية الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.