الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية على طلاب جامعة صنعاء رفع شعارات وهتافات تضامنية مع النظام الساقط بشار الأسد خلال الوقفة الأسبوعية التي نظمتها تضامناً مع غزة في ساحة الجامعة.
وقالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن المليشيات استغلت الخروج الميداني الذي كان يهدف لدعم القضية الفلسطينية لترويج أجندتها السياسية والتأكيد على ولائها للنظام الساقط في سوريا.
وأضافت المصادر إن طلاب وأكادميين استاؤوا من هذا الاستغلال، مؤكدين أن التضامن مع غزة يجب أن يظل بعيداً عن أي أجندات سياسية خارجية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التصرف يعكس محاولة الحوثيين لتوظيف القضايا الإنسانية في خدمة أهدافهم السياسية، مما أثار ردود فعل غاضبة بين الطلاب الذين اعتبروا أن هذا الأمر يسيء لقضية غزة ويحولها إلى وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية.
حيث استخدمت المليشيات الحوثية التي تسيطر على بعض من المحافظات الشمالية في اليمن على إستغلال قضية فلسطين كجزء من خطابهم السياسي في ظل الضغوطات التي يواجهونها بعد سقوط نظام الأسد في سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى ديارهم بعد سقوط نظام الأسد
بعد سقوط نظام بشار الأسد، فتحت سوريا أبوابها أمام أبنائها المهاجرين، وتجددت آمال العودة إلى الوطن بعد غياب طويل، حيث تقدر الأمم المتحدة أعداد العائدين بحوالي مليون شخص، بما في ذلك 280 ألف لاجئ من الخارج، وفقًا لتقرير صدر يوم الثلاثاء.
وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تغريدة على "إكس": "منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل البلاد قد عادوا إلى ديارهم".
وأضاف المفوض السامي: "يجب أن تكون جهود التعافي المبكر أكثر جرأة وسرعة، وإلا سيغادر الناس مرة أخرى: هذا أمر عاجل الآن!"
وكان غراندي قد دعا في نهاية كانون الثاني/يناير المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا في إطار تسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.
وأكد في مؤتمر صحفي في تركيا على ضرورة رفع العقوبات وتشجيع إعادة الإعمار وعدم تضييع الوقت.
وفي 13 شباط/فبراير، تعهدت حوالي عشرين دولة عربية وغربية في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس بالمساعدة في إعادة البناء وحماية المرحلة الانتقالية في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية.
وكان وزير الخارجية السوري المؤقت أسعد الشيباني أوضح أن تكلفة إعادة إعمار سوريا تقدر بما لا يقل عن 250 مليار دولار، مشيرًا إلى أن 90% من السكان يعانون من الفقر.
وقال الشيباني: "العقوبات فُرضت على النظام السوري نتيجة لممارساته القمعية، لكن بعد سقوطه كان يجب رفعها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا والتخطيط لانقلاب أحمد الشرع يصل اللاذقية معقل آل الأسد في أول زيارة له منذ الإطاحة بالنظام.. فكيف استقبلته المدينة؟ سوريامنظمة الأمم المتحدةسقوط الأسدلاجئونهيئة تحرير الشام