المحافظ ينقل رسالة الرئيس لأبناء الجيزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة وهو الاجتماع الذي يأتي مباشرة بعد الاجتماع الذي عقده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي "الأحد الماضي" بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بحضور السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
حيث استهل محافظ الجيزة الاجتماع التنفيذي اليوم بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأبناء المحافظة وكافة أعضاء الجهاز التنفيذي، مؤكدا على أن توجيهات سيادة الرئيس تحمل رسائل واضحة لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن توجيهات سيادته بمثابة خارطة طريق للتنمية مع الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأشار المحافظ إلى بعض الرسائل التي أكد عليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاجتماع الرئاسي حيث شدد سيادة الرئيس على أهمية حماية الأمن القومي المصري من خلال تعظيم قدرات مؤسسات الدولة وأجهزتها، ودعم الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية في حماية الحدود والجبهة الداخلية مشيرا سيادته إلى ثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية والعمل على تجنيب المنطقة مخاطر الصراعات الجديدة.
وأضاف محافظ الجيزة أن سيادة الرئيس أكد على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه يمثلان الضمانة الأساسية لتجاوز التحديات مشددا سيادته على التزام الدولة بمواصلة جهود التنمية الشاملة في كافة المحافظات لتحقيق تطلعات الشعب المصري وأكد سيادة الرئيس على أن امتلاك القوة والقدرة يضمن الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات الوطن ومواطنيه.
وخلال الاجتماع التنفيذي دعا المحافظ إلى أهمية مواصلة الجهود ومزيد من التفاني في العمل لتحويل هذه التوجيهات الرئاسية إلى خطط عملية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات في كافة القطاعات من خلال التنسيق الفعال والعمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة التي تتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030.
كما حرص المحافظ على توجيه رسالة واضحة لجميع المسؤولين التنفيذيين بالمحافظة ومنها : "المسؤولية جماعية، والعمل بروح الفريق هو الطريق لتحقيق رؤية القيادة السياسية لبناء مصر الحديثة وتحقيق حياة أفضل لكل مواطن.
حضر الاجتماع التنفيذي السادة إبراهيم الشهابي وهند عبد الحليم نائبي المحافظ والسيد محمد نور الدين السكرتير العام وأعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة من رؤساء الوحدات المحلية ووكلاء الوزارات والمديريات والمصالح الحكومية والمجالس القومية المتخصصة والإدارات المركزية بديوان عام المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس محافظ الجيزة رئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الخدمات المقدمة للمواطنين خارطة طريق الاجتماع التنفيذى سیادة الرئیس
إقرأ أيضاً:
رسالة من القس جوزيف قصاب لأبناء الطائفة الإنجيلية في سوريا
وجه رئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، القس جوزيف قصاب رسالة الى ابناء الطائفة في سوريا. وقال في رسالته:" في ذكرى الميلاد المجيد لا يسعنا إلاّ أن نشارك فرحتَنا مع جميع السوريين وهم يتطلعون إلى ميلاد سوريا جديدة، كانت ولم تزَل تشكّلُ حلماً نتطلّعُ إلى تحقيقِهِ".
وأضاف: "إن تغيير السلطة بأيادٍ سوريّة شكَّل مفاجأة سارة للسوريين على أكثر من صعيد، أقلها سرعة تهاوي النظام السابق، والعدد المحدود من الضحايا المدنيين. أما أكبرها تأثيراً فقد كان قرار قيادة العمليات العسكرية أن يرتبط ذلك الانتصار بسلوك الفصائل المعارضة عند دخولها إلى المدن، وطريقة تعاملها مع المواطنين، ومستوى الانضباطية والحرص على الأملاك العامة والخاصة، وطمأنة الناس بعيداً من أي انتقام. نصلّي أن تكون هذه البدايات مداميك يؤسَّس عليها لسوريا جديدة تقود الى دولة القانون التي تؤمّن الكرامة والحريات والاحتضان لكل أبناء وبنات سوريا على قدم المساواة. لقد تعب السوريون من الحرب والقتل والدماء. وقد حان الوقت لكي نحلم جميعاً بمستقبل أفضل تكتمل فيه تطلعات السوريين إلى نتائج هذا التغيير".
وتابع: "نصلّي أن يعين الرب الحكومة الموقتة وهي تتسلم عبء مسؤوليات هذه المرحلة الانتقالية، وأن يمنحها الحكمة في تثبيت ما تم من إنجازات بالانفتاح والحوار والتواصل مع أطياف السوريين المتنوعة. إن تاريخاً جديداً يُسَطّرُ اليوم في سوريا مستفيداً من أخطاء الماضي، ومستعداً للولوج إلى المستقبل بسوريا حديثة مرحبٍ بها، داخلاً من شعبها، وخارجاً من المجتمع الدولي الذي ينتظر تطبيقاً للقرار 2254 الذي توافق عليه السوريون مع الأمم المتحدة لرسم خطة الطريق إلى سوريا الجديدة. ولكم، يا أبناء كنائسنا، أنتم كنائس الإصلاح الإنجيلي التاريخي، وعليه، لا يمكنكم إلاّ أن تكونوا مع التغيير للأفضل الذي يحتاج صبراً وحواراً وصلاةً لكي يكتمل حلم السوريين". وأكمل قصاب: "لقد كانت لكم تاريخيّاً جرأة التغيير في واقع الكنيسة الإداري، وتأكيد انتمائكم إلى جغرافيتها الوطنية خارج أي هرمية أحادية خارجية. لقد كان الإصلاح تغييراً في الكنيسة شدد على حرية الضمير، والتعبير عنه إيماناً وروحانية وعيشاً لابسين المسيح وسلامه. ندعوكم إلى أن تلتزموا انتماءكم لسوريا المستقبل، لا على أساس ديني أو مذهبي. أنتم لستم بعد رعايا لحاكمٍ، بل مواطنون في دولة".
ختم:"في ذكرى الميلاد نردد "طوبى لصانعي السلام". نسأل الله أن يقيم بيننا صنّاع سلام يعكسون تحنُّن المسيح وشجاعته ومحبته في سوريا المثخنة بجراح الماضي. إننا نؤمن بإله يحوّل نَوحَنا إلى رقص، ورمادنا إلى جمال. هو إله العدل والرحمة، هو الإله الذي وعد بأنه يأتي يوم حين تتحول سيوفنا إلى محاريث للأرض، ولا ترفع الأمم السلاح بعضُها ضد بعض. حتى يحين ذلك اليوم، ليقوي الرب إيمانكم ويشجّع صلواتكم، ويعطيكم أن تكونوا يَدَي يسوع وقدميه في عالم يصرخ طلبًا للسلام. له المجد والقدرة والسلطان بيسوع المسيح. كل عام وأنتم وسوريا بخير".