حريق في مركز للأبحاث النووية ببولندا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أصيب شخصان بحروق إثر حريق اندلع في المركز الوطني للأبحاث النووية في بولندا، الواقع في منطقة أوتوك بالقرب من وارسو، بحسب ما قاله متحدث باسم خدمات الإطفاء لمحطة «تي في إن 24» التلفزيونية، اليوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث أن الحريق تم إخماده، وأنه لا يوجد خطر بسبب الإشعاع. وعلى صعيد متصل، قالت متحدثة باسم المركز الوطني للأبحاث النووية لوكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي)، إن الحريق اندلع في مبنى إداري، مضيفة أن المبنى يقع بعيداً عن مفاعل الأبحاث النووية التابع للمركز.
وقالت خدمات الإطفاء إنه قد تم نقل 32 شخصاً من المبنى الإداري إلى مكان آمن، كما تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بحروق في الوجه واليدين.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني للأبحاث النووية يعد أحد أكبر معاهد الأبحاث في بولندا، ويضم مفاعل الأبحاث النووية الوحيد في البلاد. أخبار ذات صلة «الوطني» يبحث التعاون مع البرلمان البولندي قتلى جراء حريق شب في مستشفى هندي المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حريق بولندا للأبحاث النوویة
إقرأ أيضاً:
توقيف داعشي بتاوريرت بصدد تجميع مواد لصناعة المتفجرات والإعداد لمشروع إرهابي
زنقة 20. الرباط
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تاوريرت، في ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أول أمس الأربعاء، من توقيف عنصر متطرف يتبنى الفكر المتشدد لتنظيم “داعش” الإرهابي يعمل كأستاذ بدوار “سيدي الشافي” التابع لإقليم تاوريرت، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة، التي تحدق بأمن واستقرار المملكة.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن إجراءات التفتيش بمنزل المشتبه فيه مكنت من حجز مستحضرات كيميائية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة العبوات المتفجرة التقليدية، تضم على الخصوص قنينات تحتوي على حمض “الكلوريدريك” و”بيروكسيد الهيدروجين” و”سلفات الزنك”، والتي تم إحالتها على الخبرة العلمية، وكذا أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام بالإضافة إلى أجهزة هاتفية ودعامات إلكترونية.
وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه قام بتجميع العديد من المعلومات بغرض الإلمام والإطلاع على المواد والمستحضرات التي تدخل في صناعة المتفجرات، والتدرب على كيفية إعدادها لاستعمالها في مشروعه الإرهابي، بهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وقد تمت إحالة الشخص الموقوف في إطار هذه القضية على المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع الأهداف الإرهابية التي خطط لها المعني بالأمر، وكذا التحقق من مدى ارتباطه بشركاء ومساهمين محتملين آخرين.