أفضل البدائل الطبيعية لعلاج أعراض البرد وفيروسات الشتاء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن العلاجات المنزلية لا تزال الخيار الأول لدى الملايين من حول العالم لتعزيز المناعة أمام هجمات نزلات البرد ومتحورات فيروس كوونا المنتشرة حاليًا.
ووفقًا لدراسة نشرتها صحيفة “إكسبريس” البريطانية،، احتل العسل والليمون الساخن، وغرغرة الماء المالح، والاستحمام بالماء الدافئ المراتب الأولى كأكثر العلاجات المنزلية شيوعًا هذا العام.
وأظهر الاستطلاع زيادة ملحوظة في استخدام هذه العلاجات في 2024، إذ أفاد ثلث المشاركين بأنهم يعتمدون عليها أكثر مقارنةً بالعام الماضي.
استندت الدراسة إلى استطلاع شمل ألفي شخص بالغ، وأظهرت النتائج أن حوالي نصف المشاركين (48%) يعتبرون العسل والليمون الساخن العلاج الأكثر فاعلية. وتضمنت العلاجات الأخرى الشائعة غرغرة الماء المالح (20%) وتناول تويدي ساخن (19%). كما تم ذكر علاجات تقليدية أخرى مثل حساء الدجاج، والشاي بالزنجبيل، وأكل فصوص الثوم من قبل العديد من المشاركين.
وقد علّق المتحدث باسم ماركة "برونشوا5إن1"، التي أجرت الاستطلاع، على النتائج قائلًا إن الناس أصبحوا يلجأون إلى العلاجات البسيطة والمتوفرة في منازلهم. ومع ذلك، حذر من أن بعض هذه الحلول التقليدية قد لا تكون مدعومة بأدلة علمية، وقد تكون مستمدة من معتقدات قديمة. وأوصى بالحذر في الاعتماد بشكل مفرط على هذه العلاجات دون استشارة طبية.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن عددًا كبيرًا من الناس يجدون صعوبة في تحديد نوع السعال الذي يعانون منه، حيث اعترف 43% من المشاركين بعدم قدرتهم على التمييز بين أنواع السعال المختلفة. كما أشار كثيرون إلى أنهم لا يدركون أن التهاب الحلق قد يكون من الأعراض المبكرة للسعال، مما يؤدي إلى تأخير اتخاذ العلاج المناسب.
وقد شدد المتحدث باسم "برونشوا5إن1" على أهمية معالجة الأعراض في وقت مبكر، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. وأكد أن التدخل المبكر قد يساعد في تجنب المضاعفات ويوفر راحة أكبر من انزعاج السعال الذي قد يتطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد الثوم الدجاج فيروسات أعراض البرد العلاجات المنزلية تعزيز المناعة
إقرأ أيضاً:
أفضل 4 أعمال مستحبة يوم الجمعة.. متى تكون ساعة الإجابة؟
يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله، ففيه خلق آدم وفي نفخ في روحه، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بعبادات وفضائل كثيرة، ففي هذا اليوم، تتضاعف الأجور وتكثر الأعمال الصالحة، وتستحب فيه العديد من الطاعات التي تجعل المسلم في أقرب حال إلى الله عز وجل.
ومن أحب الأعمال والسنن التي يستحب القيام بها يوم الجمعة، وبينها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، وحث الله عز وجل عليها في كتابه العزيز:
صلاة الجمعةقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد (1/376): صلاة الجمعة هي فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، وهي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه، وأفْرَضُه سوى مجمع عرفة، ومن تركها تهاونا بها طبع الله على قلبه. أهـ
قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» الجمعة/9 .
عن أبي الجعد الضمري وكانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه». رواه أبو داود (1052) وصححه الألباني في صحيح أبي داود(928).
الدعاء مع تحري ساعة الإجابةورد عن النبي صلى عليه وسلم أن في هذا اليوم ساعة إجابة إن دعا العبد فيها ربه استجيب له بإذن الله تعالى.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا» . رواه البخاري (893) ومسلم (852).
قراءة سورة الكهفعن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» . رواه الحاكم، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (836) .
الإكثار من الصلاة على النبيعن أوس بن أوس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ» . رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925).
النهي عن تخصيص يوم الجمعة بعبادة لم ترد في الشرعوعلى الرغم من هذه الفضائل ليوم الجمعة، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تخصيصه أو ليلته بعبادة لم ترد عن الشرع، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ، إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». رواه مسلم (1144) .
وقال النووي: «فِي هَذَا الْحَدِيث النَّهْي الصَّرِيح عَنْ تَخْصِيص لَيْلَة الْجُمُعَة بِصَلاةٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِيِ, وَيَوْمِهَا بِصَوْمٍ، وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَى كَرَاهِيَته».
متى ساعة الإجابة يوم الجمعة؟روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه. قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث فقال: أنا أعلم بتلك الساعة فقلت: أخبرني بها ولا تضنن بها علي، قال: هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، فقلت: كيف تكون بعد العصر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها، فقال عبد الله بن سلام: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس مجلساً ينتظر الصلاة فهو في صلاة؟ قلت: بلى، قال: فهو ذاك. قال الشيخ الألباني: صحيح.