كشفت دراسة حديثة أن العلاجات المنزلية لا تزال الخيار الأول لدى الملايين من حول العالم لتعزيز المناعة أمام هجمات نزلات البرد ومتحورات فيروس كوونا المنتشرة حاليًا.

ووفقًا لدراسة نشرتها صحيفة “إكسبريس” البريطانية،، احتل العسل والليمون الساخن، وغرغرة الماء المالح، والاستحمام بالماء الدافئ المراتب الأولى كأكثر العلاجات المنزلية شيوعًا هذا العام.

 

وأظهر الاستطلاع زيادة ملحوظة في استخدام هذه العلاجات في 2024، إذ أفاد ثلث المشاركين بأنهم يعتمدون عليها أكثر مقارنةً بالعام الماضي.

استندت الدراسة إلى استطلاع شمل ألفي شخص بالغ، وأظهرت النتائج أن حوالي نصف المشاركين (48%) يعتبرون العسل والليمون الساخن العلاج الأكثر فاعلية. وتضمنت العلاجات الأخرى الشائعة غرغرة الماء المالح (20%) وتناول تويدي ساخن (19%). كما تم ذكر علاجات تقليدية أخرى مثل حساء الدجاج، والشاي بالزنجبيل، وأكل فصوص الثوم من قبل العديد من المشاركين.

وقد علّق المتحدث باسم ماركة "برونشوا5إن1"، التي أجرت الاستطلاع، على النتائج قائلًا إن الناس أصبحوا يلجأون إلى العلاجات البسيطة والمتوفرة في منازلهم. ومع ذلك، حذر من أن بعض هذه الحلول التقليدية قد لا تكون مدعومة بأدلة علمية، وقد تكون مستمدة من معتقدات قديمة. وأوصى بالحذر في الاعتماد بشكل مفرط على هذه العلاجات دون استشارة طبية.

وأظهرت الدراسة أيضًا أن عددًا كبيرًا من الناس يجدون صعوبة في تحديد نوع السعال الذي يعانون منه، حيث اعترف 43% من المشاركين بعدم قدرتهم على التمييز بين أنواع السعال المختلفة. كما أشار كثيرون إلى أنهم لا يدركون أن التهاب الحلق قد يكون من الأعراض المبكرة للسعال، مما يؤدي إلى تأخير اتخاذ العلاج المناسب.

وقد شدد المتحدث باسم "برونشوا5إن1" على أهمية معالجة الأعراض في وقت مبكر، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. وأكد أن التدخل المبكر قد يساعد في تجنب المضاعفات ويوفر راحة أكبر من انزعاج السعال الذي قد يتطور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرد الثوم الدجاج فيروسات أعراض البرد العلاجات المنزلية تعزيز المناعة

إقرأ أيضاً:

حملة مشتركة تُزيل مخيمات عشوائية مخالفة غرب الدمام

أزالت أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع جهات حكومية أخرى، 18 مخيمًا عشوائيًا مخالفًا غرب الدمام، وذلك في إطار حملة مشتركة واسعة النطاق استهدفت المخيمات العشوائية المقامة بشكل غير نظامي في المنطقة.
وتأتي هذه الحملة، التي نُفذت مؤخرًا، استمرارًا لجهود الأمانة الرامية إلى الحد من التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري العام للمنطقة، والحفاظ على البيئة.
أخبار متعلقة تدريب في نظم المعلومات الجغرافية لتطوير الخدمات البلدية بالشرقيةمحافظ القطيف يفتتح المبنى الإداري لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعيةوذكرت الأمانة انه تم تنفيذ الحملة بتنسيق وتعاون مشترك بين أمانة المنطقة الشرقية، وإمارة المنطقة، وشرطة الدمام، وفرع وزارة الزراعة والبيئة والمياه بالمنطقة، بالإضافة إلى بلدية غرب الدمام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة مشتركة تُزيل مخيمات عشوائية مخالفة غرب الدمامتشوه بصري
أكدت أن هذه المخيمات العشوائية تمثل تشوهًا بصريًا واضحًا، فضلًا عن تأثيرها السلبي على البيئة.
وفي هذا السياق، شددت أمانة المنطقة الشرقية على حرصها الدائم على تحسين المشهد الحضري للمنطقة، والعمل المستمر على إزالة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر على جمالية المدن والمحافظة على البيئة.
ودعت الأمانة جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها والإبلاغ عن أي مخالفات مماثلة، وذلك من خلال التواصل مع مركز البلاغات على الرقم 940، مؤكدةً أن تعاون الجميع يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة في الحفاظ على المظهر العام وتحسين جودة الحياة.ردود أفعال متباينة
في السياق نفسه، تباينت ردود أفعال المواطنين حول حملة إزالة المخيمات العشوائية التي نفذتها أمانة المنطقة الشرقية، وكذلك حول البدائل التي أعلنت الأمانة عن توفيرها.
وبينما أيد البعض ضرورة التنظيم، طالب آخرون بتحسين البدائل المطروحة وتوسيع نطاقها لتلبية احتياجات هواة التخييم.
وأعرب المواطن عبدالله الغامدي، عن تأييده لإزالة المخيمات العشوائية، مع بعض التحفظات، قائلًا: ”لا شك أن المصلحة العامة تتطلب التنظيم، وإزالة المخيمات العشوائية كانت خطوة ضرورية".طرح بدائل
أضاف الغامدي "هذه المخيمات كانت تشوه المنظر العام وتتسبب في مشاكل بيئية وأمنية. ولكن، يجب أن نعترف بأن البدائل التي وفرتها الأمانة حتى الآن قد لا تكون كافية أو مناسبة للجميع. نحتاج إلى مناطق تخييم منظمة ومجهزة بشكل أفضل، وتكون قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من هواة التخييم في المنطقة. كما يجب أن تكون هذه البدائل موزعة بشكل عادل في مختلف المناطق، وليست محصورة في مكان واحد فقط".
وأشار المواطن محمد الشهري إلى أهمية استمرار التوعية بالتوازي مع توفير البدائل، قائلا: "أعتقد أن الأمانة تسير في الاتجاه الصحيح، من خلال إزالة المخيمات العشوائية وتوفير بدائل منظمة. ولكن، يجب أن تستمر حملات التوعية والتثقيف بأهمية الحفاظ على البيئة والنظام، وأن يتم تعريف المواطنين بالبدائل المتاحة وشروط استخدامها. مطالبا بضرورة العمل على تحسين البدائل بشكل مستمر".

مقالات مشابهة

  • أفضل طريقة لتحضير سيروم من الزيوت الطبيعية في المنزل.. بديل حقن البوتوكس
  • 5 أكلات شتوية تحارب البرد يمكن تحويلها إلى أكلات رجيم
  • عشان صحتك .. اعرف علاج أورام المخ الحميدة
  • ممنوع خروج كبار السن .. نصائح ذهبية للوقاية من نزلات البرد في الشتاء
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • علاج التهاب اللوز بوسائل منزلية فعّالة
  • حملة مشتركة تُزيل مخيمات عشوائية مخالفة غرب الدمام
  • أمراض الشتاء تنتشر خلال فترة التقلبات الجوية.. «الدواء» تحذر من حقن البرد القاتلة.. وأطباء يحددون أنواع الفيروسات المعدية
  • عُمان ضمن أفضل 29 وجهة مُشمِسة في فصل الشتاء حول العالم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها