بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030''
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تستضيف منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، ابتداءا من يوم الأحد القادم ولمدة 3 أيام، مباحثات مجلس الأعمال اليمني - السعودي، بمشاركة 100 رجل أعمال من البلدين وذلك تحت شعار (رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030).
ووفقا لوكالة سبأ، تجري حاليا الاستعدادات النهائية لانعقاد مجلس الأعمال بين البلدين، والذي يهدف إلى إطلاق مشاريع إستراتيجية تحول التحديات الاقتصادية إلى فرص تنموية مستدامة، وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال لتحفيز المبادرات وبناء شراكة اقتصادية طموحة ومستدامة تساهم في دعم البنية التحتية في اليمن، وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 عبر مشاريع إستراتيجية تسهم في استقرار وتنمية اليمن ودعم اقتصاده الوطني، وتحسين الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات اليمنية، وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة اليمنية خصوصا في المناطق الريفية والصناعية.
وأكد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال اليمني - السعودي عبدالمجيد السعدي بتصريح، استعداد بلادنا ممثلة بوفد رفيع من رجال الأعمال اليمنيين للمشاركة في مباحثات مجلس الأعمال بين البلدين، والتي تعد إحدى أبرز الأحداث الاقتصادية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين من خلال استكشاف فرص استثمارية في قطاعات حيوية تشمل مختلف الأنشطة الاقتصادية بما فيها قطاعات الصادرات، والزراعة، والثروة السمكية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والاتصالات وغيرها، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وخطط التنمية اليمنية وتحقيق الاستقرار والازدهار للشعبين عبر مشاريع إستراتيجية.
وأشاد السعدي، بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والتي شهدت نمواً ملحوظاً، حيث بلغ حجم الاستثمار اليمني المباشر في السعودية نحو 18 مليار ريال سعودي حتى نهاية العام الماضي 2023م، وكذا تقديم القيادة السعودية تسهيلات لرجال الأعمال اليمنيين لدعم مشاركتهم في الاقتصاد السعودي.
من جانبه أكد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - اليمني الدكتور عبدالله بن محفوظ، أن المجلس يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وأن الجهود المشتركة بين البلدين تعكس حرص قيادة البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية، حيث يطمح مجلس الأعمال السعودي - اليمني إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وتحقيق التكامل في الفرص الاستثمارية والتنموية.
وأوضح الدكتور بن محفوظ، أن مجلس الأعمال يعمل وفق خطط وأهداف تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.. مجددا التأكيد على التزام المملكة بالوقوف مع أشقائها في اليمن على مختلف الأصعدة، وهو ما تؤكد عليه حكومة المملكة بمختلف المحافل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأعمال الیمنی مجلس الأعمال بین البلدین
إقرأ أيضاً:
250 شركة برتغالية تستعد للدخول للسوق السعودي
البلاد ــ الرياض
شاركت أكثر من 250 شركة برتغالية مهتمة بالاستثمار في المملكة في برنامج تدريبي خاص لتأهيلها للدخول للسوق السعودي، قدمه خبراء ماليون وقانونيون سعوديون، وذلك خلال ورش عمل مكثفة نظمها مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي باتحاد الغرف السعودية بالعاصمة لشبونة بحضور وزير البنية التحتية والإسكان بالبرتغال لوزير بيتو.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي للإسهام في مبادرة نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية للمملكة، عبر التثقيف ببيئة الأعمال وطُرُق الدخول للسوق والتعريف بالممكنات والحوافز الاستثمارية.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي الوليد بن خالد البلطان أن الجهات المختصة بالمملكة وفرت البنية التحتية اللازمة للمجلس الذي عمل على تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين البرتغاليين من خلال اتفاقيات تسهل لهم الدخول للسوق السعودي.
وتضمنت الورشة الأولى تعريفًا ببرامج الفوائد والحوافز الحكومية بالمملكة، والامتيازات الخاصة بنظام الإقامة المميزة للمستثمرين الأجانب، والحوافز والضمانات المقدمة للمشاريع المرخصة، وشروط منح ترخيص الاستثمار الأجنبي.
فيما استعرضت الورشة الثانية الخدمات البنكية للشركات البرتغالية التي تنقل مقراتها للمملكة، ويشمل ذلك تسهيل فتح الحسابات، والمصرفية الرقمية، والحلول التمويلية، والمدفوعات، والتحويلات الدولية، وخدمات الاستثمار، وصرف العملات، وإدارة النقد والضمانات والاعتمادات البنكية.
ويمثل البرنامج أهمية كبيرة للشركات البرتغالية التي تتطلع إلى التوسع والدخول في السوق السعودي؛ أحد أهم وأكبر الأسواق بالمنطقة بما يتضمنه من فرص ومشاريع استثمارية واعدة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.